المطرب محمد منير للزمالك

الرياضة شيىء جميل
وتشجيع فريق بدون تعصب شيىء أجمل
وكرة القدم فى حد ذاتها فيها قيم أخلاقية ودليل على البأس والرجولة والجد والاجتهاد بل والتعاون والتخطيط والمثابرة
مما يجعلنا نشبهها بالحرب وانتصار فريق على فريق لا يأتى من فراغ لا يأتى إلا بدراسة الفريق الخصم والاهتمام باللياقة البدنية للاعبين وتنمية روح الفريق الواحد بينهم وخلافه من الأخلاق الرياضية الحميدة والتى نبحث عنها لتطبيقها فى أدق تفاصيل حياتنا العملية الاجتماعية
وهذا الذى يجعلنى أجزم بأنه إذا كانت هذه اللعبة عمرها 1426 سنة لكان من المؤكد ان اتحاد فريق المهاجرين والأنصار من المؤكد أنه كان سيفوز بكأس العالم ومن بعده فريق الخلفاء الراشدين وبعده الفريق الأموى والفريق العباسى
ويجعلنا بالتبعية لا نوافق على من يحرم تلك اللعبة أو يستصغر من شأنها فهاهو أبو تريكه بأخلاقه وبتمسكه بدينه يتمثل فعل الدعاة وما بالكم لو أنه يوجد فريق يتمثل الزى الاسلامى وله تقليد عندما يحرز هدفا يقوم الـ 11 لاعب بالسجود لله شكرا بالتأكيد سيكون ذلك دعامة للدوة فى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأسهل فى الوصول للشباب وقدوة فى التقليد
......
ولكن الشىء الغير مقبول هو محاولة التواصل ما بين أهل الفن - أو كذلك يطلقون عليهم - وبين مشاهير الرياضة
فشتان ما بين هؤلاء وألئك
فهاهو المطرب المشار إليه بعاليه والذى دأب على أن يلهث اعتاب السفارة الالمانية لطلب الجنسية والإقامة الدائمة بألمانيا يتغنى كذبا وبهتانا بالأغانى الوطنية. . إذا هو بذلك لا يستحق أدنى درجات الاحترام
وباقى الفنانين والفنانات والراقصين والراقصات . . والأرجوزات الذين يوهمون الجمهور بأنهم يضحكوه بمشاهد غاية فى الاستخفاف بعقول المشاهدين أيضا لا يستحقون أدنى درجات الاحترام
ونحن إذ نشجع الرياضة ونشجع المنتخب ونشجع نادى الزمالك نرفض رفضا باتا الجمع بين أعلام الرياضة وهادول الفنانين الذين لا يمكلون من الفن غير مسماه