الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسلمو فرنسا: الحجاب هو المستهدف من ضجة البرقع

اذهب الى الأسفل

مسلمو فرنسا: الحجاب هو المستهدف من ضجة البرقع Empty مسلمو فرنسا: الحجاب هو المستهدف من ضجة البرقع

مُساهمة من طرف بلدي الأربعاء يونيو 24, 2009 6:47 pm

"رايتس ووتش": حظر النقاب في فرنسا انتهاك لحقوق الإنسان



6/24/2009 4:12:36 PM

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منظمة "هيومن رايتس ووتش"

مفكرة الإسلام:
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان
صدر يوم أمس الثلاثاء أن حظر النقاب الكامل في فرنسا سيشكل "انتهاكًا
لحقوق الإنسان".


وقال
مدير مكتب المنظمة في باريس جان مارى فاردو: إن "حظر البرقع لن يحقق
للنساء الحرية"، وأضاف أن "هذا ليس من شأنه سوى وصم وتهميش النساء اللاتي
يرتدينه.. إن حرية التعبير عن القناعة الدينية وعن الرأي من الحقوق
الأساسية".


وأوضح
أن "مثل هذا الحظر الذي يقيد فقط التعبير عن الدين الإسلامي سيوجه رسالة
جديدة إلى الكثير من مسلمي فرنسا: أنهم ليسوا في موضع ترحيب في بلدهم".


وكان
الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أعلن الاثنين الماضي أمام البرلمانيين
الفرنسيين أن البرقع "ليس مرحبًا به على أراضى الجمهورية" زاعمًا أنه "رمز
لاستعباد" المرأة.


شيخ الأزهر من جديد: حظر النقاب في فرنسا شأن داخلي

من
جانبه أعاد د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر تصريحاته التي سبق أن صرح بها
خلال أزمة الحجاب الأولى بفرنسا في العام 2004 عندما منعت فرنسا لبسه في
المدارس, وزعم طنطاوي "أن هذا الشأن داخلي ولا علاقة لنا به, (وكل واحد حر
في دولته)!! وفق تعبيره.


وأضاف
طنطاوي: "أنا ليس لي شأن بقرار الرئيس الفرنسي بمنع ارتداء "النقاب" في
بلاده لأن لكل دولة قوانينها التي تحكمها وهذا أمر داخلي تنظمه كل دولة
كيفما تشاء".


وأضاف
طنطاوي: المسلمات اللاتي يرتدين "النقاب" في فرنسا في حكم المضطر في هذه
الحالة وعليهن الامتثال لقوانين الدولة التي يقمن فيها. وفق قوله.


وقد
أثارت هذه التصريحات في العام 2004 استياء واستنكار علماء الأزهر الشريف,
حيث أكدوا أنها نوع من التصريحات السياسية وليس لها أصل في الشرع، مشيرين
إلى اعتبار هذه الرؤية "شخصية" ولا تمثل مؤسسة الأزهر.



التغطية على المشكلات الداخلية:

ومن
ناحية أخرى استغرب أحمد جاب الله مدير المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية
عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث تصريحات الرئيس الفرنسي, معتبرًا أنه
كان من الممكن تفهمها لو أنها استندت إلى أسس قانونية لا دينية.


كما
توقف جاب الله عند توقيت تصريح ساركوزي واعتبره محاولة لصرف الأنظار عن
المشاكل الاجتماعية الداخلية التي تعرفها فرنسا، موضحًا أن عدد المنتقبات
في فرنسا قليل ولا يرقى إلى الظاهرة.



مسلمو فرنسا: الحجاب هو المستهدف من ضجة البرقع

من
جانبها اعتبرت منظمة "ائتلاف مقاومة الإسلامفوبيا" الفرنسية أن إثارة قضية
"البرقع والنقاب بفرنسا" تغطية على المستهدف الحقيقي، وهو "حق المرأة
المسلمة في ارتداء الحجاب في الأماكن العامة".


جاء
ذلك في الوقت الذي حذرت فيه منظمتان تمثلان الأئمة بفرنسا من الخلط
المقصود بين "البرقع والحجاب"، وقالت: "إنه إذا كانت البروكا ليست واجبًا
شرعيًا فإن منع المرأة المسلمة من مثل هذا اللباس وغيره هو اعتداء على
الحرية الشخصية للأفراد".


وشدد سامي دباح الناطق باسم منظمة "ائتلاف الإسلامفوبيا" على أن "هذا الإجراء خطير جدًا ويجب الوقوف في وجهه بحزم".

وأضاف
دباح: "ليس الأمر خطيرًا ومعاديًا للمسلمين فحسب، بل إنه خطير بالنظر إلى
أنه يخون حيادية الدولة أمام المعتقدات والحريات العامة والخاصة". وفقًا
لإسلام أن لاين.


المرأة الفرنسية المحجبة هي المستهدفة:

وفي
هذا السياق رأى دباح أن "المقصود الحقيقي من هذا الإجراء ليس النقاب في حد
ذاته، ولكن المرأة الفرنسية المحجبة بشكل عام ومزيد من التضييق عليها
ومنعها من أن تمارس حياتها بشكل طبيعي في الفضاء العام".


وأردف
قائلاً: "الجهات نفسها التي صدقت على قانون منع الرموز الدينية وخاصة
الحجاب في المدارس العمومية والمعروف بقانون مارس 2004 لم تكتف بهذا
التضييق والمنع، ولكنها اليوم تعود إلى نفس الموضوع من بوابة جديدة وهو
النقاب والبرقع، والجميع يعلم أن القضية غير مطروحة ولا لافتة للانتباه في
الشارع الفرنسي".


من
جهته قال الشيخ ضو مسكين الأمين العام للمجلس الفرنسي للأئمة (الذي يضم
حوالي 400 إمام): إنه "حتى لو لم يكن هناك أمر شرعي بارتداء النقاب
والبرقع فإن هذا لا يعني أننا نساند الذين يريدون سن قانون من أجل منعها
في الشارع الفرنسي؛ لأن ذلك يتعلق بخرق لمبدأ علمانية الدولة وحرية
الأفراد في اختيار لباسهم".


ومتفقًا
مع دباح قال الشيخ ضو مسكين: "إنه يخشى أن يكون وراء قضية البرقع والنقاب
رغبة في إثارة قضية الحجاب من جديد وبالتالي التضييق على المسلمات".


أما
"المنتدى الفرنسي للأئمة"، والذي تأسس حديثًا، فقد قال رئيسه حسن شلغومي:
"ربما تكون هناك رغبة ضمنية وبعيدة المدى من أجل منع الحجاب في الفضاء
العام وراء الضجة المثارة حول البرقع والنقاب".


قضية مفتعلة:

وكان
محمد الموساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بفرنسا قد شدد على
أن قضية البرقع "قضية مفتعلة"، ودعا موساوي إلى "عدم الانخراط في مثل هذه
الضجة التي يراد إثارتها، والتي ربما تكون هناك نيات مبيتة للأقلية
المسلمة بفرنسا"، مضيفًا: "هذه مظاهر شاذة جدًا في فرنسا، ويجب أن لا
نجاري البعض في الرغبة في إثارتها؛ لأن مشاكلنا كمسلمي فرنسا أهم وأعمق،
ولن يغطيها النقاب ولا البرقع".


ومن وجهة النظر السياسية الفرنسية دعا الرئيس الفرنسي إلى عدم "الرضوخ إلى المشاعر الآنية في التعبير عن قضية البرقع".

وإذا
كان بعض الوزراء من أمثال "فضيلة عمارة" قد دعت إلى سن قانون من أجل منع
انتشار البوركا في فرنسا فإن وزراء آخرين بدوا أكثر حذرًا، حيث قال وزير
الهجرة "إريك بوسون": إن مثل هذا القانون إن صدر من أجل منع النساء من لبس
البرقع والنقاب فإنه قد يزيد من حجم الاحتقان الاجتماعي داخل الأقلية
المسلمة.
بلدي
بلدي
مرجاوى شغال
مرجاوى شغال

ذكر
عدد الرسائل : 295
الجنسية : لو لم اكن مصري لودت ان اكون مصري
العمل : أنا طير في السما بعشق بالوما عاش قلبي ونما من غير نمنمة وبسيط إنما عايش ملحمة ويعيش له سمة وينول أوسمة ويبعتر شوق من غير لملمة
البلد : احلى بلد بلدى اشجع ولد ولدى يا مصر يا عمرى يا بسمتى وفجرى والاسم يحلالى ساعه ما اقول يـا مــصــــــــــــــــر
رقم العضويه : 1535
مزاجى : مسلمو فرنسا: الحجاب هو المستهدف من ضجة البرقع Happy1
تاريخ التسجيل : 19/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى