جلسه ساخنة بمجلس الشعب

ارى الدكتور محمد متحفظ جدا من ذكر الاخوان المسلمين بالاسم ويشير اليهم بالمستقلين (اهى عن عمد ام ان الدكتور محمد لا يعرف ان هناك اخوان مسلمين بمجلس الشعب )

نريد رايك يا دكتور محمد فى قانون الطوارئ مع ولا ضد حيث انك ذكرت الموضوع كأنة خبر

انا لأنكر يأستاذ احمد ان هناك العديد من الاعضاء الذين ينتمون للإخوان المسلمين داخل قبة البرلمان لكن كما تعلم انت ان المستقلين في المجلس ليسو كلهم من الاخوان بل هناك اعضاء مستقلون ولا ينتمون لجماعة الاخوان كما ان هناك الكثير من الأعضاء الذين ينتمون للاخوان وينتمون الي احزاب اخري اذ ليس هناك داخل المجلس أي حزب رسمي يسمي بالاخوان
فالدستور كما تعلم يحظر قيام اي حزب سياسي علي اساس ديني
وقد قصدت من ذكر المستقلين الالتزام بما ورد في مضبطة المجلس ليس الا

موضوع مميز وجميل
و كما عودنا دكتور محمد بمشاركاته الجادة والمثمرة ولكنى أضم صوتى لصوت السيد / أحمد على بأن تلك المشاركة كانت تتسم بالتحفظ الشديد
وإلا لماذا لم يرد د / محمد على سؤال المكرم / أحمد على ؟
ما هو رأيكم الشخصى فى قانون الطوارىء ؟
وشكرا

شكراًً دكتور محمد على الرد

وشكر خاص للاخ على على المشاركة

ونتهز هذه الفرصة فى طرح الموضوع لمناقشة عامة يشترك فيها جميع اعضاء المنتدى

ونرجوا من الدكتور محمد ( بدل من راية الشخصى فى الطوارئ)

ان يعرف لنا الطوارئ وما الفرق بينها وبين القوانين الاخرى

ومتى تفرض
وما الدول التى تطبقها الان ولما ذا تطبقها

وهل فعلا مصر من الناحية القانونية لا تصبح امنة لا بقانون الطوارئ

الساده الأفاضل الاستاذ علي والاستاذ أحمد كم تغمرني السعادة بمشاركتكم المتواصلة في هذا القسم القانوني



بالنسبة لموضوع الطواريء فهي حالة تبرر للسلطات العامة في الدولة اتخاذ العديد من الاجرءات التي لاتسمح باتخاذها القوانين العاديه مثل حظر التجمعات واغلاق المحلات أوإعطاء سلطة تقديريه واسعة لوزارة الداخليه في تقييد حرية من يقع تحت دائرة الشك أو الاتهام فضلا عن امكان تقييد حق ممارسة الحريات العامة لبعض فئات الشعب



أما عن أسباب إعلان حالة الطواريء

فيتم اعلانها في الحالات الاتية :-

وقوع حرب أو اي عمل يهدد بوقوعها

حدوث كوارث عامة أو انتشار وباء يهدد حياة المواطنون وسلامتهم

حدوث اضطرابات داخليه من شانها أن تهدد أمن ونظام المجتمع



أما عن الدول التي تطبق فيها حالة الطواريء

فهناك العديد من الدول التي طبقتها في فترات تعرضت فيها لبعض الاعمال الإرهابية ولكن قامت هذه الدول بعد ذلك بتنظيم قوانين خاصة لمكافحة الارهاب مثل أمريكا وروسيا وألمانيا وانجلترا والعديد من الدول الاوربية والجاري إعداد مشروع مصري بشأنه والذي تم مد العمل بحالة الطواريء في مصر لحين الانتهاء من اعداده



وفيما يتعلق بمدي فائدة اعلان حالة الطواريء في مصر



فلقد عانت مصر الكثير والكثير من الارهاب ودفع الكثيرون من أبناء شعب مصر بمختلف أعمارهم أطفال ونساء وشباب وشيوخ دمائهم دون أدني ذنب لهم ثمنا لهذه العمليات الغاشمة

كما انه لايخفي علي الجميع ان هناك الكثير من الدول التي تتربص لمصر وتحاول زعزعة امنها واستقرارها وتحاول أن تبث فيها براثم الارهاب من جديد



اذن فيمكن ان نذكر لقانون الطواريء مميزات حيث تم بفضل تطبيق أحكامه كشف العديد والعديد من الجماعات والمنظمات الارهابيه واحباط الكثير منها قبل وقوعه وتمكنت السلطات من الحد من ظاهرة الإرهاب الي درجه كبيرة أصبحت تحسب لمصر علي الصعيد الدولي

اذن فاذا كان له فائده عمليه يمكن ان تطغو علي عيوبه ومساوئه فلا مانع من العمل به لحماية أمن ذللك الوطن ومقدساته

فليس هناك اكثر من كارثة أن يدفع أحدنا حياتة وهو ذاهب لعمله أو يمارس حياته دون أدني ذنب



لكن شرط أن يتم الالتزام بمراعاة احكامها وعدم التوسع في إتخاذها زريعة لتحقيق مأرب أخري وتضييق العمل بها في اضيق الحدود


شكرا لمساهمتكم

شكرا دكتور علي افادتنا بأمور كانت غامضه علينا شويه

شكرا للمكرم د / محمد على ما أفاض واستفاض من معلومات قيمة ونظرا لأهمية موضوعه وعظم حجم الاستفادة من عرضه فدعونا نحلل ونستفسر عن بعض ما ورد

دكتور محمد كتب:الساده الأفاضل الاستاذ علي والاستاذ أحمد كم تغمرني السعادة بمشاركتكم المتواصلة في هذا القسم القانوني

اذن فاذا كان له فائده عمليه يمكن ان تطغو علي عيوبه ومساوئه فلا مانع من العمل به لحماية أمن ذللك الوطن ومقدساته

فليس هناك اكثر من كارثة أن يدفع أحدنا حياتة وهو ذاهب لعمله أو يمارس حياته دون أدني ذنب

لكن شرط أن يتم الالتزام بمراعاة احكامها وعدم التوسع في إتخاذها زريعة لتحقيق مأرب أخري وتضييق العمل بها في اضيق الحدود


شكرا لمساهمتكم

بداية أقول لكم بأن الشكر واجب علينا والمساهمة معكم مؤكد اثراء لمعلوماتنا ودمتم لنا
أما عن تعليقى على الموضوع
فإنه من وجهة نظرى أنه يستوجب على السلطة التشريعية عند سن القوانين ألا يكون ذلك منطقها وهو أن يقر أو يمدد قانون على سبيل الاحتياط خوفا من تجدد أو حدوث كوارث ونظرا لأن فوائده أكثر من عيوبه وخصوصا أن سبب وجوده قد قضى منذ زمن ليس بالقريب وبالفعل قد اعتذرت الجماعة الإسلامية تراجعت عن أفكارها على لسان بعض قادتها عن أعمال العنف التى تم عملها بدءا من مقتل الرئيس السادات وحتى أوائل التسعينيات
ولا يخفى على سعادتكم المقولة بأن العدالة عمياء وصرامة القانون حتمية ولن تستطيع التفرقة
فالقانون المجدد نافذ وجميعنا يدرى أننا فى بلد لاتحبذ تطبيق روح القانون
بل ورجل الشرطة حتى وإن كان مخبر فهو من بفظاظة الفرعون وما ربما بعضا من هؤلاء العسكر بغنى قارون وهذا القانون يعطيهم قوة وسطوة على قوتهم ويجعل الحكم عسكرى تام ليس إلا
ودعنى أذكرك أيضا بالمقولة . . .لأن يفلت من العقاب 1000 مجرم خير من أن يحكم على برىء واحد بالإدانة
وهذا القانون وإن كانت له مزايا فعيوبه هى اجحاف وتقييد وعسكره تتنافى مع الحرية التى تمنحها الدولة المدنية لمواطنيها
أما ما ذكرتموه سعادتكم من أسماء بعض الدول فقد لفت انتباهى مقارنتنا بانجلترا على سبيل التحديد
فلكم أن تتخيلوا حرص وحب رجل الشارع الانجليزى واعتزازه بالشرطى موروث ثقافى قدمه من قدم التاج الإنجليزى هذا لم يأتى من فراغ
ودعنى أطرح عليك بعض طقوس افتتاح أى دوره برلمانية انجليزية
يجتمع النواب وينتخبون رئيس الدورة ومن ثم تتوجه الملكة كى تبارك المجلس فتقوم بطرق الباب فيفتح لها الحاجب الباب ثم يقوم باغلاقه فى وجهها فتقوم بطرقه مرة أخرى ويتكرر ذلك ثلاث مرات وبعد المرة الثالة يقوم باستئذان رئيس المجلس الذى يأذن له بفتح الباب أولا ثم تدخل الملكة المجلس لتباركه
ويوجد أيضا موقف على هذه الشاكلة كانت الملكة قد قررت حضور مبارة لنهائى الدورى الانجليزى وتأخرت بعض الشيىء وطلب من الحكم الانتظار وتأجيل صافرة البداية لحين حضور الملكة فما كان من الحكم إلا إطلاق صافرة البداية وعند مصافحته بعد المباراة للمكلة قال لها أنت حاكمة البلاد وأنا حاكم الملعب
أسألك بالله هل يوجد وجه مقارنة بين ثقافتنا وثقافتهم
إنك وإن قارنت قانون بقانون فلا تنسى أن تقارن
الشجاعة الأدبية بالخوف
الاعتزاز بالكره
التقدير والاحترام بالسوط
الثقة واحترام الذات بقلة الحيلة
فلا وجه للمقارنة سيدى
والله المستعان

الموضوع صراحة فوق رائع من جميع الاطراف

وحيث انى لا املك فصاحة احدكم

فتم هذا الاقتباس من مقال للدكتور عمرو الشوبكى ارى انة يخدم الموضوع



الحقيقة أن تجارب الطوارئ أو القوانين الاستثنائية، استخدمتها أحيانا ثورات كبري، وقادة صنعوا تحولات تاريخية عظمي في تاريخ شعوبهم، وأياً كان الرأي فيما آلت إليه هذه الثورات، فإنه كان هناك سبب ما للوضع الاستثنائي، كما أن هناك بلاداً ديمقراطية طبقت في لحظات الخطر والتهديد الداخلي قوانين استثنائية كما جري أثناء الحرب العالمية الثانية التي هدمت فيها مدن كبري، وسقط فيها ملايين الضحايا.
والسؤال: إذا كنا لم نتعرض لكل هذه الأخطار، ولم نحقق إنجازات تذكر حتي تحمي بالطوارئ، وإذا كان خطر الإرهاب المنظم قد ولي وانتهي، فلماذا حالة الطوارئ وضد من توجه؟ المؤكد أنه، في ظلها، انتهكت حقوق المواطن، وغرست ثقافة خوف وكراهية وريبة بين الدولة والناس، ووضعت الطوارئ كسيف مصلت علي رقاب الجميع إذا تجاوزوا الخطوط الحمراء، وأخلصوا في أي عمل سياسي أو نقابي أو تطوعي، فقانون الطوارئ موجود وقرارات الاعتقال جاهزة، لأن المطلوب من الجميع أن يكونوا متبلدين حتي ترضي عنهم الحكومة ومسؤولوها.
من المؤكد أن استمرار العمل بحالة الطوارئ دل علي فشل الحكم في نقل البلاد إلي مرحلة الأمان الاقتصادي والسياسي، فليس هناك نظام يتجه جديا نحو الديمقراطية، ولا توجد عدالة اجتماعية ولا إنجازات اقتصادية، فماذا حمي قانون الطوارئ إلا الحكم الطويل.
لقد فشل الحكم علي مدار ٢٧ عاما في تحقيق أي إنجاز يذكر في ظل الطوارئ، وأصبح هو السيف الجديد المصلت علي رقاب «الإرهابيين» الجدد أي المدونين وشباب الـ «فيس بوك» وقيادات الاحتجاجات الاجتماعية الجديدة، والصحف المستقلة، وقيادات حركة كفاية والإخوان المسلمين، وكل من يجرؤ أو تضطره الأحوال المعيشية الصعبة أن يكون معارضا، فكلهم ينتظرهم سيف الطوارئ الذي يحمي مجموعة محدودة من أهل الحكم من شعبها، والتي أبدت كل الاستعداد لأن تهدم كل أركان الدولة المصرية وتقضي علي تقاليدها التي لم تعرفها، من أجل أن ترث السلطة.

شكرا الدكتور على الرد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]