أبو الفقر.. في أم الدنيا ... 40% يعيشون تحت خط الفقر فى مصر
2 مشترك
أبو الفقر.. في أم الدنيا ... 40% يعيشون تحت خط الفقر فى مصر
الفقر في مصر مصبية كبرى، فهموم الدولة كلها راجعة الى الفقر، الصحة والعنف والجريمة واطفال الشوارع وتجارة الأعضاء وغيرها من الملفات المفتوحة.
أكثر من 40 بالمائة من السكان في مصر أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر منهم حوالي 15 مليوناً يسكنون العشش والمقابر ومناطق تحت بير السلم. ويشير آخر تقرير للبنك الدولي أن 48 مليون مصري يعيشون في مناطق عشوائية ويصفهم بأنهم جوعى ومرضى ومحرومون من الغذاء والمأوى والتكنولوجيا والرعاية الصحية.
لكن هذه الأرقام وحدها قد لا تكشف حقيقة ما يحدث من أزمات صادمة داخل المجتمع المصري. ويكفي التذكير بالفضيحة المدوية العام الماضي عندما رصدت صحيفة محلية بالدليل الموثق احدى أكبر عمليات المتاجرة بالأعضاء في عدد من مشتشفيات القاهرة تورطت فيها مافيا منظمة تتاجر بأعضاء الأطفال المشردين.
وتختلف التسعيرات المحددة في "أسواق الأعضاء البشرية" في مصر اذ تكلف الكلى مثلا ما بين 20 و40 ألف جنيه ولا يقل سعر جزء من الكبد عن 40 ألف جنيه اما ثمن فص من الرئة فيبلغ 20ألف جنيه في يناهز ثمن قرنية العين 15 ألف جنيه.
وتقدر جهات صحية عدد عمليات زرع الكلي غير القانونية التي تتم كل عام بـ500 فيما يقدرها خبراء قانون بأكثر من هذا.
ويحاول برلمانيون اصدار قانون يحظر الاتجار بالاعضاء البشرية ويقولون ان هذه الممارسة اسوأ من الرقيق مشيرين الى انهم لا يريدون ان يتحول الفقراء لقطع غيار للاغنياء.
وكانت فضيحة مماثلة صدمت المصريين قبل عشر سنوات عندما نشرت صحف محلية عن مقتل 25 طفلا مصريا في الميتم الحكومي في محافظة المنوفية وتم بيع أجزاء من أجسادهم إلى المستشفيات الخاصة في مصر ليجري بعد ذلك زرعها في أجساد الأغنياء الذين هم بحاجة إليها.
ولعل الصورة الأخطر في هذا المشهد المأساوي ما كشفته صحيفة "شيكاغو تريبيون" الاميركية من أن الإحصائيات تؤكد أن نسبة المنتحرين في مصر تزيد عاماً بعد آخر مشيرة إلى أن عدد حالات المنتحرين الذين وصلوا مركز السموم بجامعة عين شمس العام الماضي بلغوا عشرة آلاف و 679 منتحراً في نطاق محافظة القاهرة فقط.
والانتحار ليس سوى احدى المظاهر التي بدأت تنتشر بقوة في المجتمع المصري فقد أكد تقرير للمجلس الوطني لمكافحة إدمان المخدرات انتشار الإدمان بشكل فاحش في مصر وأن عدد المدمنين وصل إلى 6 ملايين، مشيراً إلى أن 439 ألف طفل يتعاطون المخدرات بشكل منتظم في مصر.
وأكد التقرير أن البانجو هو الأكثر استهلاكاً مع انتشار الكوكايين والهيروين والمخدرات الصناعية مثل حبوب الهلوسة في الأسواق المحلية.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة فإن موقع مصر الجغرافي يجعلها مركز العمليات لتهريب الهيروين والقنب الهندي من جنوب شرق آسيا إلي أوروبا، في ما وأكدت الوكالة أن زراعة البانجو منتشرة على مساحات واسعة في سيناء مع وجود حقول شاسعة من الأفيون في شبه جزيرة سيناء.
ويمكن تلخيص الوضع الاجتماعي المتدهور في مصر من خلال تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الذي وضع مصر في المرتبة 113 بين الدول المهتمة بالتنمية البشرية والذي يؤكد تراجع مصر عن الكثير من الدول العربية مثل سلطنة عمان التي جاء ترتيبها في المركز الـ 56 وفلسطين 100 وسوريا 107 إضافة إلى تأخرها الشديد عن إسرائيل التي احتلت المركز 23.
وتكشف دراسات حكومية في مصر، عن أن أوضاع مئات الألوف من المصريين تعتبر "مأساوية"، بسبب الارتفاع المستمر في أسعار الوحدات السكنية الشعبية، وعدم مقدرة هؤلاء على توفير سكن مناسب لهم.
فقد أكدت دراسة لوزارة الإسكان أن عدد سكان المقابر وصل إلى حوالي نصف مليون في القاهرة وحدها، منهم 1150 أسرة تستأجر أحواش المدافن التي تقيم فيها و3088 أسرة ليست لديهم مطابخ و1233 أسرة لديهم دورات مياه مشتركة.
فيما أكد تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 1.5 مليون مصري يعيشون في مقابر البساتين والتونسي والإمام الشافعي وباب الوزير والغفير والمجاورين والإمام الليثي، وجبانات عين شمس ومدينة نصر ومصر الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن سكان العشوائيات - ومنها مناطق المقابر - بلغ حوالي 8 ملايين مواطن، موزعين على 794 منطقة سكنية بكافة أنحاء مصر، إلا أن النسبة الكبيرة منها حول القاهرة الكبرى بسبب الهجرة للعاصمة بحثا عن عمل.
وسكن المقابر في مصر، عادة موجودة منذ القرن قبل الماضي، فأول إحصاء لعدد سكان المقابر بلغ قرابة 35 ألف نسمة عام 1898 ومنذ ذلك الوقت وتعدادات السكان المختلفة تشير لزيادة العدد، وأن أعداد سكان المقابر قد شهدت قفزة كبيرة في فترات السبعينات والثمانينات مع تزايد أزمة السكن.
أما المعضلة الثانية التي تواجه 37 بالمائة من أبناء الشعب المصري، هي مشكلة سكان العشوائيات، وهم بالطبع ليست بأحسن حال من سكان المقابر فكلاهما في كفة واحدة، وهي كفة الفقر والحرمان والشقاء.
والعشوائيات أصبحت مثل علب السردين المغلقة لا تستطيع سيارة مطافئ ولا إسعاف ولا شرطة أن تدخلها، فشوارعها ضيقة وملتوية مثل الثعابين، فقد أصبحت بما تحتويه من كافة السمات غير الحضارية والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية قنابل موقوتة، سرعان ما بدأت في الانفجار في صورة جرائم قتل ومخدرات وبلطجة، والإرهاب وهذا هو الأخطر، والأرقام تؤكد حجم الكارثة، فقد وصلت العشوائيات في أنحاء مصر حسب الاحصاءات الرسمية الى 897 منطقة تستأثر القاهرة الكبرى بعدد 172 منطقة عشوائية موزعة على المحافظات الثلاث، فتصل في القاهرة الى 76 منطقة، الجيزة الى 36، والقليوبية 60 منطقة، وقد امتدت مساحات المناطق العشوائية في القاهرة الكبرى الى مساحة 137 كيلومترا مربعا حيث يعيش بها حوالي 8 ملايين نسمة.
وتتصف العشوائيات بخصائص اقتصادية يغلب عليها الفقر العام، هذا فضلا عن هشاشة البنية التحتية لمثل هذه الأحياء وهو ما كان له تأثير مباشر على كارثة المقطم التي شهدت المئات من القتلى اثر الانهيارات الصخرية.
وعموما فإن هناك قاسم مشترك يجمع بين عدد كبير من المدونين في مصر وهو الاجتجاج على الحكومة بسبب الكوارث المتواترة التي لحقت بالشعب المصري ومنها الى جانب حادثة المقطم، موت المصريين في حادث العبارة والانهيارات الصخرية في الدويقة وامتداد طوابير الخبز وانتشار الملايين من المتسولين في الشوارع.
ولكن الى جانب تلك الكوارث فإنه لا يمكن اغفال موضة الحرائق في مصر. اذ تتجه مصر الى تسجيل رقم قياسي في عدد الحرائق حيث ذكرت دراسة حديثة صادرة عن مركز الامان النووي ان عدد الحرائق في مصر يصل الى 20 ألف حريق سنويا.
وأشارت الدراسة التي أعدتها الدكتورة سامية رشاد الى ان معظم الحرائق تقع في محافظتي القاهرة والجيزة بسبب الزحام الشديد وتكدس المنازل والمحلات التجارية والمخازن بها.
وأكدت ان 50 بالمائة من الحرائق بسبب الاهمال وتراخي العنصر البشري في اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تلك الحرائق.
وكثيرا ما تلقي الحكومة فشلها في مواجهة الكوارث على تواتر "الماس الكهربائي"، غير أن المتهم الأساسي الذي يراه المنتقدون لسياسة الحكومة هو الفساد والإهمال داخل المؤسسات، حيث يرى دكتور نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام الاستراتيجي أن الحرائق استمرار لثقافة الإهمال وغياب الرقابة الإدارية والفنية.
وحسب إحصائيات المنظمة العربية للتنمية فاق عدد الحرائق في مصر 30 ألف حالة خلال السنوات الخمس الماضية وقد رصدت المنظمة 400 مليون جنيه حجم الخسائر السنوية، بينما يبلغ عدد الضحايا 600 شخص.
واكثر ما يخشاه المصريون الآن هو أن تنتقل موجة الحرائق الى المشهد السياسي.
أكثر من 40 بالمائة من السكان في مصر أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر منهم حوالي 15 مليوناً يسكنون العشش والمقابر ومناطق تحت بير السلم. ويشير آخر تقرير للبنك الدولي أن 48 مليون مصري يعيشون في مناطق عشوائية ويصفهم بأنهم جوعى ومرضى ومحرومون من الغذاء والمأوى والتكنولوجيا والرعاية الصحية.
لكن هذه الأرقام وحدها قد لا تكشف حقيقة ما يحدث من أزمات صادمة داخل المجتمع المصري. ويكفي التذكير بالفضيحة المدوية العام الماضي عندما رصدت صحيفة محلية بالدليل الموثق احدى أكبر عمليات المتاجرة بالأعضاء في عدد من مشتشفيات القاهرة تورطت فيها مافيا منظمة تتاجر بأعضاء الأطفال المشردين.
وتختلف التسعيرات المحددة في "أسواق الأعضاء البشرية" في مصر اذ تكلف الكلى مثلا ما بين 20 و40 ألف جنيه ولا يقل سعر جزء من الكبد عن 40 ألف جنيه اما ثمن فص من الرئة فيبلغ 20ألف جنيه في يناهز ثمن قرنية العين 15 ألف جنيه.
وتقدر جهات صحية عدد عمليات زرع الكلي غير القانونية التي تتم كل عام بـ500 فيما يقدرها خبراء قانون بأكثر من هذا.
ويحاول برلمانيون اصدار قانون يحظر الاتجار بالاعضاء البشرية ويقولون ان هذه الممارسة اسوأ من الرقيق مشيرين الى انهم لا يريدون ان يتحول الفقراء لقطع غيار للاغنياء.
وكانت فضيحة مماثلة صدمت المصريين قبل عشر سنوات عندما نشرت صحف محلية عن مقتل 25 طفلا مصريا في الميتم الحكومي في محافظة المنوفية وتم بيع أجزاء من أجسادهم إلى المستشفيات الخاصة في مصر ليجري بعد ذلك زرعها في أجساد الأغنياء الذين هم بحاجة إليها.
ولعل الصورة الأخطر في هذا المشهد المأساوي ما كشفته صحيفة "شيكاغو تريبيون" الاميركية من أن الإحصائيات تؤكد أن نسبة المنتحرين في مصر تزيد عاماً بعد آخر مشيرة إلى أن عدد حالات المنتحرين الذين وصلوا مركز السموم بجامعة عين شمس العام الماضي بلغوا عشرة آلاف و 679 منتحراً في نطاق محافظة القاهرة فقط.
والانتحار ليس سوى احدى المظاهر التي بدأت تنتشر بقوة في المجتمع المصري فقد أكد تقرير للمجلس الوطني لمكافحة إدمان المخدرات انتشار الإدمان بشكل فاحش في مصر وأن عدد المدمنين وصل إلى 6 ملايين، مشيراً إلى أن 439 ألف طفل يتعاطون المخدرات بشكل منتظم في مصر.
وأكد التقرير أن البانجو هو الأكثر استهلاكاً مع انتشار الكوكايين والهيروين والمخدرات الصناعية مثل حبوب الهلوسة في الأسواق المحلية.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة فإن موقع مصر الجغرافي يجعلها مركز العمليات لتهريب الهيروين والقنب الهندي من جنوب شرق آسيا إلي أوروبا، في ما وأكدت الوكالة أن زراعة البانجو منتشرة على مساحات واسعة في سيناء مع وجود حقول شاسعة من الأفيون في شبه جزيرة سيناء.
ويمكن تلخيص الوضع الاجتماعي المتدهور في مصر من خلال تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الذي وضع مصر في المرتبة 113 بين الدول المهتمة بالتنمية البشرية والذي يؤكد تراجع مصر عن الكثير من الدول العربية مثل سلطنة عمان التي جاء ترتيبها في المركز الـ 56 وفلسطين 100 وسوريا 107 إضافة إلى تأخرها الشديد عن إسرائيل التي احتلت المركز 23.
وتكشف دراسات حكومية في مصر، عن أن أوضاع مئات الألوف من المصريين تعتبر "مأساوية"، بسبب الارتفاع المستمر في أسعار الوحدات السكنية الشعبية، وعدم مقدرة هؤلاء على توفير سكن مناسب لهم.
فقد أكدت دراسة لوزارة الإسكان أن عدد سكان المقابر وصل إلى حوالي نصف مليون في القاهرة وحدها، منهم 1150 أسرة تستأجر أحواش المدافن التي تقيم فيها و3088 أسرة ليست لديهم مطابخ و1233 أسرة لديهم دورات مياه مشتركة.
فيما أكد تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 1.5 مليون مصري يعيشون في مقابر البساتين والتونسي والإمام الشافعي وباب الوزير والغفير والمجاورين والإمام الليثي، وجبانات عين شمس ومدينة نصر ومصر الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن سكان العشوائيات - ومنها مناطق المقابر - بلغ حوالي 8 ملايين مواطن، موزعين على 794 منطقة سكنية بكافة أنحاء مصر، إلا أن النسبة الكبيرة منها حول القاهرة الكبرى بسبب الهجرة للعاصمة بحثا عن عمل.
وسكن المقابر في مصر، عادة موجودة منذ القرن قبل الماضي، فأول إحصاء لعدد سكان المقابر بلغ قرابة 35 ألف نسمة عام 1898 ومنذ ذلك الوقت وتعدادات السكان المختلفة تشير لزيادة العدد، وأن أعداد سكان المقابر قد شهدت قفزة كبيرة في فترات السبعينات والثمانينات مع تزايد أزمة السكن.
أما المعضلة الثانية التي تواجه 37 بالمائة من أبناء الشعب المصري، هي مشكلة سكان العشوائيات، وهم بالطبع ليست بأحسن حال من سكان المقابر فكلاهما في كفة واحدة، وهي كفة الفقر والحرمان والشقاء.
والعشوائيات أصبحت مثل علب السردين المغلقة لا تستطيع سيارة مطافئ ولا إسعاف ولا شرطة أن تدخلها، فشوارعها ضيقة وملتوية مثل الثعابين، فقد أصبحت بما تحتويه من كافة السمات غير الحضارية والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية قنابل موقوتة، سرعان ما بدأت في الانفجار في صورة جرائم قتل ومخدرات وبلطجة، والإرهاب وهذا هو الأخطر، والأرقام تؤكد حجم الكارثة، فقد وصلت العشوائيات في أنحاء مصر حسب الاحصاءات الرسمية الى 897 منطقة تستأثر القاهرة الكبرى بعدد 172 منطقة عشوائية موزعة على المحافظات الثلاث، فتصل في القاهرة الى 76 منطقة، الجيزة الى 36، والقليوبية 60 منطقة، وقد امتدت مساحات المناطق العشوائية في القاهرة الكبرى الى مساحة 137 كيلومترا مربعا حيث يعيش بها حوالي 8 ملايين نسمة.
وتتصف العشوائيات بخصائص اقتصادية يغلب عليها الفقر العام، هذا فضلا عن هشاشة البنية التحتية لمثل هذه الأحياء وهو ما كان له تأثير مباشر على كارثة المقطم التي شهدت المئات من القتلى اثر الانهيارات الصخرية.
وعموما فإن هناك قاسم مشترك يجمع بين عدد كبير من المدونين في مصر وهو الاجتجاج على الحكومة بسبب الكوارث المتواترة التي لحقت بالشعب المصري ومنها الى جانب حادثة المقطم، موت المصريين في حادث العبارة والانهيارات الصخرية في الدويقة وامتداد طوابير الخبز وانتشار الملايين من المتسولين في الشوارع.
ولكن الى جانب تلك الكوارث فإنه لا يمكن اغفال موضة الحرائق في مصر. اذ تتجه مصر الى تسجيل رقم قياسي في عدد الحرائق حيث ذكرت دراسة حديثة صادرة عن مركز الامان النووي ان عدد الحرائق في مصر يصل الى 20 ألف حريق سنويا.
وأشارت الدراسة التي أعدتها الدكتورة سامية رشاد الى ان معظم الحرائق تقع في محافظتي القاهرة والجيزة بسبب الزحام الشديد وتكدس المنازل والمحلات التجارية والمخازن بها.
وأكدت ان 50 بالمائة من الحرائق بسبب الاهمال وتراخي العنصر البشري في اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تلك الحرائق.
وكثيرا ما تلقي الحكومة فشلها في مواجهة الكوارث على تواتر "الماس الكهربائي"، غير أن المتهم الأساسي الذي يراه المنتقدون لسياسة الحكومة هو الفساد والإهمال داخل المؤسسات، حيث يرى دكتور نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام الاستراتيجي أن الحرائق استمرار لثقافة الإهمال وغياب الرقابة الإدارية والفنية.
وحسب إحصائيات المنظمة العربية للتنمية فاق عدد الحرائق في مصر 30 ألف حالة خلال السنوات الخمس الماضية وقد رصدت المنظمة 400 مليون جنيه حجم الخسائر السنوية، بينما يبلغ عدد الضحايا 600 شخص.
واكثر ما يخشاه المصريون الآن هو أن تنتقل موجة الحرائق الى المشهد السياسي.
طبيب جراح- مشرف سابق
- عدد الرسائل : 1389
العمر : 40
الجنسية : مصرى
البلد : الدمام
مزاجى :
الهوايه :
رقمى المفضل : وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي
لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم
لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم
لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم
لما رأوا البيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم
وصفقت من أريج الفرح أفئدة *** كما تراقص جذلان من النغم
سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم
في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم
والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم
الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم
وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم
وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
رد: أبو الفقر.. في أم الدنيا ... 40% يعيشون تحت خط الفقر فى مصر
فعلا عندك حق وموضوع جميل جدا ويستحق التثبيت
amoraaaa- مرجاوى جديد
-
عدد الرسائل : 84
العمر : 35
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 8
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
رد: أبو الفقر.. في أم الدنيا ... 40% يعيشون تحت خط الفقر فى مصر
الناس مش عارفة تعمل اية ؟؟
طبيب جراح- مشرف سابق
- عدد الرسائل : 1389
العمر : 40
الجنسية : مصرى
البلد : الدمام
مزاجى :
الهوايه :
رقمى المفضل : وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي
لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم
لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم
لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم
لما رأوا البيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم
وصفقت من أريج الفرح أفئدة *** كما تراقص جذلان من النغم
سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم
في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم
والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم
الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم
وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم
وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
مواضيع مماثلة
» اغبا ولد في الدنيا
» لا تدع توافه الدنيا تحطمك
» قصة أعجبتنى .. تلك هى الدنيا
» تعلمت ان الدنيا هي كدة ..؟؟
» لبت الدنيا مثل امى ازعلها وتراضينى
» لا تدع توافه الدنيا تحطمك
» قصة أعجبتنى .. تلك هى الدنيا
» تعلمت ان الدنيا هي كدة ..؟؟
» لبت الدنيا مثل امى ازعلها وتراضينى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى