ست مهارات تضمن لك السعادة

من أجل أن تعيشي حياة سعيدة يجب ألا تبتلعك مسئوليات الحياة وأن يكون لديك من المهارات ما يمكنك من الاستمتاع بهذه الحياة. " ماري ألن سوليفان" الكاتبة الأمريكية المتخصصة في شئون المرأة ستحدثنا عن ست مهارات سهلة التعليم لتحقيق حياة أفضل:
كوني مجاملة:
جاملي الآخرين وتقبلي مجاملتهم. فعند تقديم المجاملة الحقيقية تشعرين الآخر بالتقدير والتفرد وعند قبول مجاملة الآخرين تعترفي لنفسك بأنك متميزة كما أن المجاملة تعلمك الحديث بطريق إيجابية.



قولي: ما هي احتياجاتك ؟
الأشخاص الذين يعيشون معنا خاصة الرجال لا يقرأون أفكارنا بينما نتمنى نحن لو كانوا يفعلون : فإذا لم تخبري الآخرين بما تريدين فلن تناليه، فإذا كنت ترغبين مثلا في الذهاب إلى
"السووق" ثلاث مرات في الأسبوع فاطلبي ذلك من عائلتك ولا تشعري بالذنب لأنك استقطعت هذا الوقت من وقتهم واشرحي لهم أهمية هذه الحاجة وضعي خطتك لتنفيذها.



اطلبي المساعدة
نحن النساء نظن أن في استطاعتنا عمل كل شيء. وفي الحقيقة أننا نستطيع ولكن ما هو الثمن..؟ إنه كما تقول سوليفان: المعاناة الصحية والتشتيت الذهني والتوتر المستمر هو ما ندفعه في المقابل، فتعلمي أن تطلبي المساعدة من أفراد عائلتك وأخبريهم أنك لا تستطيعين العمل أكثر من عدد (س) من الساعات في اليوم فالتظاهر بأن كل شيء على ما يرام لن ينفعك، فلم لا تخبرين الآخرين بأنك في أزمة ؟! فربما يسعدهم مساعدتك !!



لا تفقدي صديقاتك
الصداقة مثل الزواج تحتاج إلى شحنات من المشاعر لكي تستمر وتظل حيه ولكن مع الفارق أن الزواج لا يمكن أن تقضي عليه مشكلة واحدة . بينما الصداقة يمكن أن تنتهي بسبب سوء تفاهم واحد . فكوني حذرة عند حدوث خلاف بينك وبين صديقتك . وركزي على المشكلة وليس على الشخصية . ولا تحولي الحدث إلى مشادة عنيفة تفقدين فيها صديقتك وتذكري أن الصداقة الحقيقية لا يمكن أن تكون صافية تماماً



اختلي بنفسك
بعض النساء يخيل إليهن أنهن غير محبوبات إذا كن وحيدات والحقيقة أن الاختلاء بالنفس يجعلنا نسمع إلى صوت بداخلنا هو صوت الحكمة، فتعلمي احترام الوحدة وانفردي بنفسك لقراءة الجريدة أو لتناول فنجان قهوة أو للقيام بنزهة،ولا تشغلي نفسك طول الوقت لمجرد أن تظلي مشغولة، فهذا الصوت الداخلي لديه الكثير ليقوله لك. وتذكري أنك كلما كنت أكثر هدوءً كنت أكثر استعدادا للاستماع للآخرين



كوني مغامرة
المخاطرة أو المغامرة يمكن أن تكون مبهجة إذا أضافت إلى حياتك التغيير، والمخاطرة لا تعني التهور ولكن معناها الخروج من القوالب المعتادة نحو المجهول. فتعلمي تجربة الأشياء الجديدة ولا تخشي عدم إتقانها في البداية. فإذا كنت تحبين الكتابة فلا يمكن أن تبدأي مثل هيمنجواي مثلا، وانسي كلمة لا أستطيع، واسألي نفسك لماذا لا تستطيعين هل لأنك تخجلين؟!، أم لأنك كبيرة في السن؟!، أم أن تعليمك غير كاف؟!، أم أنك تخشين من الفشل..؟ وتأكدي أن كل هذه ما هي إلا حجج وليست عقبات وأننا لا نستطيع القيام بالأشياء لأنها صعبة ولكنها صعبة لأننا لا نتجرأ على القيام بها.

الشكر لله
ميرسى لمرورك