مصر تتخطى الجزائر برباعية نظيفة

وقف الخلق ينظرون جميعا
كيف أبني قواعد المجد وحدي
وبناة الأهرام في سالف الدهر
كفوني الكلام عند التحدي
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق
ودراته فرائد عقدي
إن مجدي في الأوليات عريق
من له مثل أولياتي ومجدي
أنا إن قدر الإله مماتي
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام وراح سليماً
من قديم عناية الله جنده
كم بغت دولة عليّ وجارت
ثم زالت وتلك عقبى التحدي
إنني حرة كسرت قيودي
رغم أنف العدا وقطعت قيدي
أتراني وقد طويت حياتي
في مراس لم أبلغ اليوم رشدي
أمن العدل أنهم يردون الماء
صفوا وأن يكدر وردي
أمن الحق أنهم يطلقون الأ
سد منهم وأن تقيد أسدي
نظر الله لي فارشد أبنا
ئي فشدوا إلى العلا أي شد
إنما الحق قوة من قوى الديان
أمضي من كل أبيض وهندي
قد وعدت العلا بكل أبي
من رجالي فانجزوا اليوم وعدي
وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق
فالعلم وحده ليس يجدي
نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء
فيه وثمرة الرأي تردى
فقفوا فيه وقفة حزم
وارسوا جانبيه بعزمة المستعد
أكاد أجزم بأن حافظ ابراهيم رحمة الله عليه كان قد تنبأ بنتيجة تلك المباراة بعد تطاول بعضا من الأقذام على مصرنا الحبيبة
.
.
الف مبروك للمنتخب المصرى وألف مبروك لجمهور مصر هذا الشعب الذواق للفنون الحقيقية والخالية نفوسهم من أى كراهية أو حقد أو تعصب
ألف مبروك لجميع لاعبى المنتخب المصرى العريق - أولاد الفلاحيين - ولطالما ظهرت شهامة وهمة ورجولة أهل البلد فى المستطيل الأخضر رغما عن أنف الحاقدين
ندعو الله تعالى أن يكلل مساعى هؤلاء العينة من المصريين بالانتصار فى المباراة القادمة واحراز الكأس للمرة الثالثة على التوالى
لنثبت لأنفسنا قبل العالم العربى وغير العربى أننا مازلنا وأننا لم نكن فقط بالماضى
وأن المصرى الذى بنى الأهرامات وشق قناة السويس لا يصعب عليه أن يحتفظ بكأس إفريقيا
.
.
والله هذا هو اليوم الثالث بعد المباراة ومازالت أشعر بنشوى الانتصار فى تلك المباراة
فالأمر معى قد خرج عن نطاق كونها مباراة كرة قدم فقط كان ضروريا أن يوضع كلا فى موضعه على قدر حجمه
شكرا

لك جزيل الشكر استاذنا الغالى
استاذ /على مجاهد
على المشاعر الطيبه تجاه المنتخب الوطنى لكره القدم
والذى ادى اداءا بطوليا امام ما يسمون انفسهم
محاربوا الصحراء
وعلى فكره
لولا حكمه الله وقدره
لكنت الان فى خبر كان بسبب المباره
حيث اننا بعض المباره وقفنا امام السكن الخاص بنا وكنا حوالى 100 مصرى
نهلل ونرقص فى الشارع فى جده وتحدديا فى الاربعين
الى ان اتى احد المتعصبين واعتقد انه جزائرى
ودهسنى بالسياره وجرى مسرعا ولم يستطيع احد ان يلحقه
لكن الحمد لله الامور عدت على خير
وعلى راى المثل
كله فدى مصر
والف والف والف مبررررررررررروك للشعب المصرى باخذه الطار سريعا

الحمد الله على سلامتك أستاذ محمد المحمودى
تلك هى ضريبة الغربة سيدى . . . لا تستطيع أن تفرح كما يجب أن تكون الفرحة . . . . لا تستطيع أن تمارس أى نوع من أنواع الحياة الاجتماعية . . . جئت فقط للعمل . . . . وما علينا إلا الإزعان لما تطلبه منا الظروف . . . إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا
فعليك ان تتوخى الحذر فيما بعد من هؤلاء المتعصبين الذين أعماهم الحقد والكراهية إلى أن وصل الحال بهم أن يحاولوا إزهاق أرواح من أجل مباراة كرة قدم
ولكن . . . .
لكننا سنبقى مصريين رغم أنفهم وسنبقى قلب العروبة النابض وعقلها المفكر وإرثنا الحضارى منذ عهد الفراعنة العظام سيبقى يؤرقم إلى أبد الآبدين
سنبقى مصريين بأخلاقتنا وعلمنا ووسطية تفكيرنا واعتدال مفهوم الدين لدينا بأزهرنا ومشايخنا
اللهم وإن كنا قد انحدر الحال بنا واضطرننا ان نعمل مغتربين فى بلاد الناس فذاك يحسب لنا لا علينا ولكن إن شاء الله سيكون أولادنا أحسن حالا منا وستتحسن الأمور . . . ولا ضاقت إلا وجاء الفرج

فها انتم يا متعصبى الجزائر يا ناكرى جميل عبد الناصر وجميل الشيخ الشعراوى وجميل مصر كلها عليكم ولا تتذكرون إلا نتيجة مباراة كرة قدم
وها أنتم يا قطر يا من سلطت الجزيرة تبث بسمومها الصورة المشوهة للمصريين وبانت نواياكم حتى من البرامج الرياضية المذاعة المكذوبة
وها أنتم يا فلسطين يا من تسمون أنفسكم مجاهدين ولم تتذكروا لمصر إلا الجدار الفولاذى
وها أنتم يا سعودية يا من تتأهبى للتتويج بدلا من مصر كعاصمة سياسية للعرب والمنطقة بفعل بعض العوائد من الزيت الخام
مازالت مصر هى مصر ومازال المصريين هم القاطرة التى تقطر حياتكم الاقتصادية والسياسية رغم أنف قناة الجزيرة والعربية وروتانا سينما وهالة سرحان التى كانت
أقول ذلك وأنا من أشد المتمسكين بالقومية العربية والمرجعية الإسلامية . . . ولكن للأسف تلك الممارسات من الخروج على زعامة مصر للأمة العربية والإسلامية ما من شانها إلا التأخر للأمة كلها لأننا الأجدر والأصلح فى كل المجالات ولا ينكر علينا ذلك إلا حاقد أو جاهل
فصبر جميل والله المستعان عما تصفون

المنتخب المصرى كبير
والف مبروك