الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من هم يأجوج ومأجوج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من هم يأجوج ومأجوج
من طرف عمرو_هشام الخميس مارس 13, 2008 8:28 pm
تضاربت الاقاويل وتعارضت حول اساس نسل يأجوج ومأجوج.
فقد ذهب البعض الى انهم ليسوا ببشر فهم اقرب الى البهائم
ولكنهم يتشابهون مع البشر فى الخلقه والاجساد ....الخ.
كما انهم ينقسمون الى ذكرانا واناث وتتميز اجسامهم بالنقص
الشديد فلا يتعدى طولهم اطوال الغلمان الصغار ويصفهم البعض
بأن عليهم وبر كأوبار الابل وهذا ما يسترهم ويقيهم الحر والبرد.
كما ان لهم مخالب بدلا عن الاظافر.وتقول الروايات ايضا انه لا
يموت الذكر حتى يولد له الف ولد وكذلك الانثى لا تمت حتى تلد
الف ولد فاذا تم ذلك برزوا للموت وتركوا طلب المعيشه.
فى حين يرى البعض الاخر ان هؤلاء القوم يرجع نسلهم الى
سيدنا ادم حيث يرجعون اصلهم الى (يافث ابى الترك) وهو من
ولد سيدنا نوح وبالتالى يعود فى الاصل الى سيدنا ادم.
ويستدلوا على ذلك بالحديث الشريف عن عبدالله بن عمر
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ان يأجوج ومأجوج من ولد ادم وانهم لو ارسلوا الى الناس
لأفسدوا عليهم معايشهم ولن يموت منهم احدا الا ترك من
ذريته الفا فصاعدا"
اما عن وصفهم فهم يتميزون بصغر العين -صهب الشعور
وجوههم عريضه.
وقد اتى هؤلاء القوم وعاثوا فى الارض فسادا وخرابا الى ان
حمانا الله منهم بالسد الذى اقامه (ذو القرنين )ليحجز بينهم
وبين جيرانهم الذين استجاروا به منهم.وقد بنى هذا السد من
الحديد والنحاس المذاب ولا يزال هذا السد قائما الى ان تأتى
كلمة الله فيصير دكا.
اما هذا السد فقد اختلفت حوله التفاسير والبحوث فهناك من يعتقد
بأنه يقع فى سيبيريا واستند فى ذلك الى قصة الخليفه الذى امر
جيشه بالبحث عن مكان السد كمحاوله لاتيان المعرفه .
وقد قيل ان هذا الخليفه هو (هارون الرشيد)الذى ارسل رجاله
للبحث والذى استمر بهم مدة عامان حيث عادوا ووصفوا ما وجدوه
فقد رأوا سدا عظيما عليه باب عظيم واقفال تتعدى الثمانية اذرع
طولا وعرضا. ويعلو السور بشر ضخام الاجسام ويتميزون بوجوه
مرعبه ترجف من يراها . فاستشار الخليفه العلماء وتوصلوا الى
عدم محاولة اقتحام الباب واستصدر الخليفه امرا بتوقف محاولات
البحث لما يحويه الامر من مخاطر جمة.
وهناك من يرى بأن هذا السد هو نفسه سور الصين العظيم .
الا ان تلك النظريه يثبت خطئها اسباب كثيرة جوهريه
سأكتفى بذكر بعضها :
1-الاختلاف الواضح فى تاريخ بناء كل من سور الصين وسد
ذو القرنين .حيث بدأ بناء سور الصين فى القرن السابع قبل
الميلاد وحدثت له تطورات عديده وتم هدمه ثم اعيد بناؤه مرة
اخرى فى القرن الرابع عشر الميلادى.اما بناء سد ذو القرنين
فكان ما بين 539 /529 قبل الميلاد ولم يذكر عنه شئ منذ
ذلك التاريخ.
2-ان الذى بنى السد معروف وهو ذو القرنين وقد تم ذكره فى
القرأن الكريم وقد عرف عند المؤرخين باسم(كورش).
اما بناة سور الصين فهم ملوك واباطرة الصين وذلك مذكور
فى كتبهم التاريخيه وكان الهدف من بناء السور هو تأمين
الحمايه ضد هجمات الاعداء وقد استمر بناء السور على
توالى الاسر الحاكمه .
3-الاختلاف فى مواد البناء المستخدمه فى كل منهم .حيث
بنى السد من الحديد والنحاس المذاب ويتضح ذلك فى قوله:
"اتونى زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا
حتى اذا جعله نارا قال اتونى افرغ عليه قطرا"
بينما بنى السور من الحجارة المتساوية الاحجام .
وهناك الحديث عن بحيرة سوف يشرب منها يأجوج ومأجوج
حتى تجف وتقع هذه البحيرة على الحدود بين فلسطين وسوريا
وهى بحيرة طبريه .
حيث جاء فى حديث النواس بن سمعان رضى الله عنه"اذ اوحى الله الى عيسى : انى قد اخرجت عبادا لى
لا يدان لاحد بقتالهم, فحرز عبادى الى الطور. ويبعث
الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر
اوائلهم على بحيرة طبريه فيشربون ما فيها, ويمر اخرهم
فيقولون:لقد كان بهذه مرة ماء.ويحضر نبى الله عيسى و
اصحابه الى الارض فلا يجدون فى الارض موضع شبر الا
ملآه زهمهم ونتنهم, فيرغب نبى الله عيسى واصحابه الى
الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت, فتحملهم فتطرحهم
حيث شاء الله"
فقد ذهب البعض الى انهم ليسوا ببشر فهم اقرب الى البهائم
ولكنهم يتشابهون مع البشر فى الخلقه والاجساد ....الخ.
كما انهم ينقسمون الى ذكرانا واناث وتتميز اجسامهم بالنقص
الشديد فلا يتعدى طولهم اطوال الغلمان الصغار ويصفهم البعض
بأن عليهم وبر كأوبار الابل وهذا ما يسترهم ويقيهم الحر والبرد.
كما ان لهم مخالب بدلا عن الاظافر.وتقول الروايات ايضا انه لا
يموت الذكر حتى يولد له الف ولد وكذلك الانثى لا تمت حتى تلد
الف ولد فاذا تم ذلك برزوا للموت وتركوا طلب المعيشه.
فى حين يرى البعض الاخر ان هؤلاء القوم يرجع نسلهم الى
سيدنا ادم حيث يرجعون اصلهم الى (يافث ابى الترك) وهو من
ولد سيدنا نوح وبالتالى يعود فى الاصل الى سيدنا ادم.
ويستدلوا على ذلك بالحديث الشريف عن عبدالله بن عمر
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ان يأجوج ومأجوج من ولد ادم وانهم لو ارسلوا الى الناس
لأفسدوا عليهم معايشهم ولن يموت منهم احدا الا ترك من
ذريته الفا فصاعدا"
اما عن وصفهم فهم يتميزون بصغر العين -صهب الشعور
وجوههم عريضه.
وقد اتى هؤلاء القوم وعاثوا فى الارض فسادا وخرابا الى ان
حمانا الله منهم بالسد الذى اقامه (ذو القرنين )ليحجز بينهم
وبين جيرانهم الذين استجاروا به منهم.وقد بنى هذا السد من
الحديد والنحاس المذاب ولا يزال هذا السد قائما الى ان تأتى
كلمة الله فيصير دكا.
اما هذا السد فقد اختلفت حوله التفاسير والبحوث فهناك من يعتقد
بأنه يقع فى سيبيريا واستند فى ذلك الى قصة الخليفه الذى امر
جيشه بالبحث عن مكان السد كمحاوله لاتيان المعرفه .
وقد قيل ان هذا الخليفه هو (هارون الرشيد)الذى ارسل رجاله
للبحث والذى استمر بهم مدة عامان حيث عادوا ووصفوا ما وجدوه
فقد رأوا سدا عظيما عليه باب عظيم واقفال تتعدى الثمانية اذرع
طولا وعرضا. ويعلو السور بشر ضخام الاجسام ويتميزون بوجوه
مرعبه ترجف من يراها . فاستشار الخليفه العلماء وتوصلوا الى
عدم محاولة اقتحام الباب واستصدر الخليفه امرا بتوقف محاولات
البحث لما يحويه الامر من مخاطر جمة.
وهناك من يرى بأن هذا السد هو نفسه سور الصين العظيم .
الا ان تلك النظريه يثبت خطئها اسباب كثيرة جوهريه
سأكتفى بذكر بعضها :
1-الاختلاف الواضح فى تاريخ بناء كل من سور الصين وسد
ذو القرنين .حيث بدأ بناء سور الصين فى القرن السابع قبل
الميلاد وحدثت له تطورات عديده وتم هدمه ثم اعيد بناؤه مرة
اخرى فى القرن الرابع عشر الميلادى.اما بناء سد ذو القرنين
فكان ما بين 539 /529 قبل الميلاد ولم يذكر عنه شئ منذ
ذلك التاريخ.
2-ان الذى بنى السد معروف وهو ذو القرنين وقد تم ذكره فى
القرأن الكريم وقد عرف عند المؤرخين باسم(كورش).
اما بناة سور الصين فهم ملوك واباطرة الصين وذلك مذكور
فى كتبهم التاريخيه وكان الهدف من بناء السور هو تأمين
الحمايه ضد هجمات الاعداء وقد استمر بناء السور على
توالى الاسر الحاكمه .
3-الاختلاف فى مواد البناء المستخدمه فى كل منهم .حيث
بنى السد من الحديد والنحاس المذاب ويتضح ذلك فى قوله:
"اتونى زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا
حتى اذا جعله نارا قال اتونى افرغ عليه قطرا"
بينما بنى السور من الحجارة المتساوية الاحجام .
وهناك الحديث عن بحيرة سوف يشرب منها يأجوج ومأجوج
حتى تجف وتقع هذه البحيرة على الحدود بين فلسطين وسوريا
وهى بحيرة طبريه .
حيث جاء فى حديث النواس بن سمعان رضى الله عنه"اذ اوحى الله الى عيسى : انى قد اخرجت عبادا لى
لا يدان لاحد بقتالهم, فحرز عبادى الى الطور. ويبعث
الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر
اوائلهم على بحيرة طبريه فيشربون ما فيها, ويمر اخرهم
فيقولون:لقد كان بهذه مرة ماء.ويحضر نبى الله عيسى و
اصحابه الى الارض فلا يجدون فى الارض موضع شبر الا
ملآه زهمهم ونتنهم, فيرغب نبى الله عيسى واصحابه الى
الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت, فتحملهم فتطرحهم
حيث شاء الله"
عمرو_هشام- مرجاوى مبدع
-
عدد الرسائل : 431
العمر : 33
العمل : طالب بكلية الهندسة ** جامعة المنصورة
البلد : ميت مرجا سلسيل - شارع البحر
رقم العضويه : 87
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 7
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
Mohammed_hesham- مرجاوى نشيط
- عدد الرسائل : 163
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 7
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى