نصائح من عاصى..
نصائح من عاصى..
بسم الله الرحمان الرحيم الذي لولا رحمته بالعاصين لكانوا في بجهنم
و من رحمته فتح باب التوبة مرات و مرات
أما ما سأخبركم به فهو كيف أقنعت نفسي بالتوبة و لماذا قررت التوبة.
كنت إنسان أرتكب من الكبائر ما لا يعلمه إلا الله
و شاء الله ان يفضحني بين الناس و لكن لم أتوقف عن المعاصي
بل استمريت فيها و خالطت رفقاء السوء.
كان الناس يرمونني بالكلام الجارح و يبصقوا في وجهي
و أنا لا أرد لأنهم على حق لكن ذلك الأمر كان يربكني و يكربني
و يسبب لي الحزن الشديد.
يأست من رحمة الله و قنطت من أن الله سيقبل توبتي لأنني حاولت التوبة
مرات و مرات و لكن لم أستمر في توبتي
و ذات يوم بينما أنا سائر في الطريق
و إذا بأحد الشباب العصاة ينعتني بأسوأ النعوت
بكيت لحظتها بدموع حارة
وبينما أنا في سيارة النقل الجماعي ذكر اسم رسول الله
صلى الله عليه و سلم
ففكرت بيني و بين نفسي أن رسول الله تعرض أثناء دعوته لعبادة الله
مثل ما تتعرض له و أكثر
لكن كيف هو تحمل و لم يبكي ولم يحزن بل كان ينهض كل يوم
و يستمر في تأدية رسالته و عبادة الله لماذ
( هنا لا يوجد مقارنة بيني و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم
لأنه شفيعنا و قدوتنا للحياة السليمة و السعيدة والكريمة )
أما السبب في ذلك فلأنه كان على حق و معه الحق و انه عرف الحق
و استمر فيه مهما كانت العقبات أستمر
أما أنا لإني اعيش حياة الضياع و الهوان و الكبائر و لست على حق
لذلك لم أحتمل تلك الضغوط
فطالما أني مازلت أعيش حياة البهائم و الحرام فسوف أعيش الرعب
و الخوف كل يوم لذلك لم أحتمل, و أيضا توباتي السابقة كانت لأجل الناس
و ليست لله تعالي لأنني أردت التخلص من تلك التعليقات و الإهانات تبت إلي الله
لكن هذه التعليقات لم تنتهي فيأست.
قررت هذه المرة أن تكون توبتي لله و ليس لغيره
و أن تكون صلاتي لله و ليس لغيره و مهما أصابني من الله سأقبله بصدر رحب
و ان أشكره سبحانه وتعالي على نعمه, و بالفعل نفدت و عدي
و إليـــــــــكم أخبــــــــــــاري
قبل توبتي لم اجد عملا و بحث و بحث و لم اجد
فحنقت على الظروف وادعيت أن لا حظ لي في الحياة
و خفت و أرتعبت من المستقبل
أما اليوم فرحت أشكر الله على نعمه وأعددها فوجدتها كثيرة لا تحصى
و من بينها أنه سبحانه وتعالي أعطاني العقل الذي أفكر به
و أعطاني يدين و أعطاني لسان و أعطاني عينين و أعطاني علما و كل شيء
إذا فأنا محظوظ و يجب ان أفكر و أفكر و أستغل تلك النعم لكسب عيشي
و الحمد الله فقد وجدت الوظيفة و كانت بعد ذلك التفكير الإيجابي.
كنت دائم البحث عن الإجابات و الخوف ما يخبئه المستقبل
أما الأن فأنا مطمئن البال لأنني أتبعت اوامر الله و أنتهيت عن نواهيه
و بذلك أحسست ان حياتي مخططة جيدا
أصبحت لا أقرا الأبراج و لا ألجأ للمشعوذين
لأنني فكرت انه حتى و لو أخبرني المشعوذ بالغيب ( و لا يعلم الغيب إلا الله )
فرضا فإنني لا أستطيع عمل شيء لأنه قدر من الله و ما قدره الله
سوف يتم إذن فلا فائدة ترجى من التقصي حول ما تخبئه لنا الدنيا
و الأن أصحح أخطائي و أبحث عن المساندة و أصبحت مقتنعا بحياتي
و لا يهمني من الناس شيئا
الحمد لله حمدا كما يستحق عظيم و جهه و جل قدره
و ليغفر لنا و يسهل لنا طريق التوبة و من وجد الطريق إلى الله
فذلك الفائز بحق.
و من رحمته فتح باب التوبة مرات و مرات
أما ما سأخبركم به فهو كيف أقنعت نفسي بالتوبة و لماذا قررت التوبة.
كنت إنسان أرتكب من الكبائر ما لا يعلمه إلا الله
و شاء الله ان يفضحني بين الناس و لكن لم أتوقف عن المعاصي
بل استمريت فيها و خالطت رفقاء السوء.
كان الناس يرمونني بالكلام الجارح و يبصقوا في وجهي
و أنا لا أرد لأنهم على حق لكن ذلك الأمر كان يربكني و يكربني
و يسبب لي الحزن الشديد.
يأست من رحمة الله و قنطت من أن الله سيقبل توبتي لأنني حاولت التوبة
مرات و مرات و لكن لم أستمر في توبتي
و ذات يوم بينما أنا سائر في الطريق
و إذا بأحد الشباب العصاة ينعتني بأسوأ النعوت
بكيت لحظتها بدموع حارة
وبينما أنا في سيارة النقل الجماعي ذكر اسم رسول الله
صلى الله عليه و سلم
ففكرت بيني و بين نفسي أن رسول الله تعرض أثناء دعوته لعبادة الله
مثل ما تتعرض له و أكثر
لكن كيف هو تحمل و لم يبكي ولم يحزن بل كان ينهض كل يوم
و يستمر في تأدية رسالته و عبادة الله لماذ
( هنا لا يوجد مقارنة بيني و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم
لأنه شفيعنا و قدوتنا للحياة السليمة و السعيدة والكريمة )
أما السبب في ذلك فلأنه كان على حق و معه الحق و انه عرف الحق
و استمر فيه مهما كانت العقبات أستمر
أما أنا لإني اعيش حياة الضياع و الهوان و الكبائر و لست على حق
لذلك لم أحتمل تلك الضغوط
فطالما أني مازلت أعيش حياة البهائم و الحرام فسوف أعيش الرعب
و الخوف كل يوم لذلك لم أحتمل, و أيضا توباتي السابقة كانت لأجل الناس
و ليست لله تعالي لأنني أردت التخلص من تلك التعليقات و الإهانات تبت إلي الله
لكن هذه التعليقات لم تنتهي فيأست.
قررت هذه المرة أن تكون توبتي لله و ليس لغيره
و أن تكون صلاتي لله و ليس لغيره و مهما أصابني من الله سأقبله بصدر رحب
و ان أشكره سبحانه وتعالي على نعمه, و بالفعل نفدت و عدي
و إليـــــــــكم أخبــــــــــــاري
قبل توبتي لم اجد عملا و بحث و بحث و لم اجد
فحنقت على الظروف وادعيت أن لا حظ لي في الحياة
و خفت و أرتعبت من المستقبل
أما اليوم فرحت أشكر الله على نعمه وأعددها فوجدتها كثيرة لا تحصى
و من بينها أنه سبحانه وتعالي أعطاني العقل الذي أفكر به
و أعطاني يدين و أعطاني لسان و أعطاني عينين و أعطاني علما و كل شيء
إذا فأنا محظوظ و يجب ان أفكر و أفكر و أستغل تلك النعم لكسب عيشي
و الحمد الله فقد وجدت الوظيفة و كانت بعد ذلك التفكير الإيجابي.
كنت دائم البحث عن الإجابات و الخوف ما يخبئه المستقبل
أما الأن فأنا مطمئن البال لأنني أتبعت اوامر الله و أنتهيت عن نواهيه
و بذلك أحسست ان حياتي مخططة جيدا
أصبحت لا أقرا الأبراج و لا ألجأ للمشعوذين
لأنني فكرت انه حتى و لو أخبرني المشعوذ بالغيب ( و لا يعلم الغيب إلا الله )
فرضا فإنني لا أستطيع عمل شيء لأنه قدر من الله و ما قدره الله
سوف يتم إذن فلا فائدة ترجى من التقصي حول ما تخبئه لنا الدنيا
و الأن أصحح أخطائي و أبحث عن المساندة و أصبحت مقتنعا بحياتي
و لا يهمني من الناس شيئا
الحمد لله حمدا كما يستحق عظيم و جهه و جل قدره
و ليغفر لنا و يسهل لنا طريق التوبة و من وجد الطريق إلى الله
فذلك الفائز بحق.
medo_henry- نجم المنتدى
-
عدد الرسائل : 1264
العمر : 28
الجنسية : مصرى
العمل : طالب
البلد : ميت مرجا سلسيل-
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 0171807556
medo_henry88@yahoo.com
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: نصائح من عاصى..
تقبلو منى هذا الموضوع
medo_henry- نجم المنتدى
-
عدد الرسائل : 1264
العمر : 28
الجنسية : مصرى
العمل : طالب
البلد : ميت مرجا سلسيل-
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 0171807556
medo_henry88@yahoo.com
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
مواضيع مماثلة
» فلاش رساله الى كل عاصى
» نصائح من ذهب..........
» نصائح لمن ..............؟
» نصائح رجل حكيم لابنه
» نصائح التى تخط بماء الذهب من سكرانه
» نصائح من ذهب..........
» نصائح لمن ..............؟
» نصائح رجل حكيم لابنه
» نصائح التى تخط بماء الذهب من سكرانه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى