انتهي الامان.........

ما الذي يحدث في عالمنا!!!!!!!!!!!
هل حقا قربت الساعه؟؟؟؟؟؟؟
ماالذي نسمعه والذي نراه امامنا؟؟؟؟
عالم ملئ بالأسي والخيبه
حين افكر ف الامر اشعر بدوران .... اشعر ان عقلي لا يستطيع التفكير بل احيانا اقول من انا؟؟؟؟
اري اناس كالذئاب عيونهم تنظر كالحيوان الجائع الذي يريد ان ينقض علي فريسه مهما كانت تلك الفريسه فالمهم عنده ان يشبع الجوع الذي يعتريه دون ضوابط او تقاليد
اسأل نفسي مالذي يحدث؟؟؟؟
اشعر بخوف وفزع...اخاف من كل شئ اريد ان اذهب في دنيا بلا بشر...فقد انتهي الامان واستباحت الحرمات
هل حقا نفذ الامان؟؟؟؟؟
اين اذهب لكي اشعر به؟؟؟
اخاف من حاضري واخاف من مستقبلي واخاف من كل شئ فقد انتهي حقا الامن والامان
بالله عليكم جاوبوني
هل حقا ماتت الضمائر؟؟؟؟
ماتت الانفس؟؟؟؟؟؟
مات الحق وانتشر الباطل؟؟؟؟
خوفي ممن حولي طبيعي ام انها حالة مرضيه؟؟؟
فمايحدث حقا يشعرنا بنوبة فزع
..........................................

مؤكد أن هناك موقف ما هو ما دعى فجر الاسلام ان تصرح بحقيقة خوفها الذى كان
وهذا الموقف معلوم لدى الجميع

مؤكد انها تقصدين دنوا مشاكل كنا قد نسمع عنها ونقرأها فى الجرائد - مثل حوادث الاغتصاب والسرقة بالإكراه - ولكنها كانت بعيده عن مجتمع القرى وها هى ذا تطل بأعين التجرأ على كل قيم ومثل واخلاق بواسطة أناس نزع من قلوبهم الرحمة وغيبت المخدرات عقولهم وأصحبت مجرد رؤية أحدهم يسبب فزع للأمنين وللأسف تلك الوجوه التى باتت طلعها كرؤوس الشياطيين معروفة لكل كبير وصغير وقد تسببت السلبية والانامالية والانزواء فى تفشى هذا الخطر الداهم والمستجد على مجتمعاتنا الطيبة
فليت أن تكون النتائج المؤسفة التى نسمع عنها لضحايا البلطجة فى بلدنا ليت أن تدق ناقوس الخطر لجميع الآباء كى يقوموا بعمل جماعى للتصدى لمظاهر البلطجة الجبانة حتى لا نسمع مثل تلك الكلمات من بنت من بناتنا مثل فجر الإسلام لان مثل تلك الكلمات سبة لنا جميعا كوننا لا نستطيع توفير القدر الكافى من الأمان لحماية بناتنا وتركنا الخوف يتوغل فى شخصياتهن

عموما لا أحد يلومك . . . فعلا هناك شر فى الدنيا ولكن مؤكد أن الخير أكثر من الشر وتلك هى سنة الحياة منذ ان خلق الله آدم ليعمر الأرض فقبل خلق آدم عليه السلام كان الجان قد فسدوا فى الأرض واعتقد أن دنيانا لم تصل إلى هذا الحد
اللهم لا مانع من أخذ مبدأ الحيطة والحذر موضع الجد وإليك النصيحة التى سأنصح بها ابنتى تجنبا لمثل تلك الأخطار
عليك أن تحملى معك فى حقيبة يدك كذلك أو سكين صغير . . . ربما يحسسك ذلك بالأمان
فلا عيب أبدا ان نداوى بالتى كانت هى الداء . . . فأحيانا تكون المطواة هى الحل الأمثل
ومن تجرأ عليك انحريه من رقبته مثل الشاه دون أن تسمى أو تكبرى
والله خير حافظ لك ولسائر ولايانا وولايا المسلمين
شكرا

اشكرك استاذي الفاضل علي سطورك الرائعه ونصائحك الغالية
وقداختصرت بكلماتك مااردت توصيله وهي اننا كنا نسمع عن جرائم الاغتصاب ف التلفاز او الجرائد واليوم نراها في بلدنا
فأين نذهب لكي نشعر بالامان؟؟

كنت اخاطب والدتي دائما واحدثها عن مدي حبي لبلدتي وانني اشعر بالامان بمجرد مغادرتي لمحافظة جامعتي وحين ألمس تراب بلدي بقدماي اشعر بسعادة وامان
اليوم للاسف الشديد اصبحت اشعر بالخوف والرهبه حينما اسير ف طرقات البلد
الخوف يداهم الجميع الاباء والامهات قبلنا نحن الفتيات
اصبحت امي تنتظر اليوم الذي اتخرج فيه بفارغ الصبر وتمر الايام عليها كأنها سنوات عجاف... ف السنوات الماضيه كنت اطمأنها واقول لها دعي تلك الهواجس فالدنيا امان ماذا اقول لها بعد تلك الفاجعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهكذا حال الامهات جميعا وحال اختي التي لم تبلغ ابنتها عامها الاول بعد
والجميع يتمنون انجاب الذكور دون الاناث من الخطر الذي سيلاحقهم بعد ذلك
وكل ذلك بسبب ضعاف النفوس والضمائر وحسبي الله ونعم الوكيل
اللهم استرنا رجالا ونساءا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك وارزق الجميع الهدايه والعفو والمغفرة
......

بلا ضمير نقولها ونسمعها حينما يصبح المرء دونة هل بقى من انسانيتة شئ؟؟
هل بقى لة كرامة ؟؟
صور الاضمير كثيرة وصور الاتجار بالضمير متعددة
اختلفت الوجوة ولكن وجة واحد يمحوا هذا الوجة الا وهو وجة انسان بلا ضمير
باق ولة دلائلة وعلاماتة وضمير غائب وقلب تحجر
فكلنا سمعنا قصص ورئينا وتعايشنا مع هذة الحالات

استعيدوا شريط الحياة وستجدونة ملئ
فلاتكن ياصاحب الضمير الحى منهم وكن مع الحق

لا الة إلا الله