والله موضوع أهم من الحضرى وأهم من الأهلى نفسه
صفحة 1 من اصل 1
والله موضوع أهم من الحضرى وأهم من الأهلى نفسه
الطاقة الخضراء أو الطاقة البديله في خلال الأعوام السابقة كانت أمريكا تبحث عن مصادر بديله للطاقة غير البترول المتوقع أن يحدث له انخفاض في المخزون خلال العشرين سنة القادمه مما أدى إلى تزايد أسعار البرميل حتى وصلت الآن إلى 100 دولار للبرميل... فكان البديل هو استخدام القمح والذره وقصب السكر والأرز (بإستخلاص مادة الإيثانول) لإستخراج طاقه نظيفه وآمنة وأقل تكلفه.. وهو مما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار هذه الحبوب على المستوى العالمي.. وقد تم البدء في استخدام هذه الطاقه في أمريكا في عام 2004 .. وأصبحت هذه المحاصيل الزراعية أحد مصادر الطاقة الرئيسيه لأوروبا وأمريكا منذ عام 2006 وحتى الآن ... وأصبح الإعتماد على هذه الطاقه في تزايد مستمر. أين نحن من هذه الكارثة السؤال المنطقي والبديهي. أين حكومة مصر المبجله ونحن من الشعوب الفقيره ولا نستطيع تحمل هذه الزياده الجنونيه في هذه المواد الرئيسيه لنا كشعب ماذا كانت تفعل هذه الحكومه وهذا النظام منذ عام 2004 ومن قبل هذا التاريخ عندما بدأت أمريكا تجاربها.. ألم يكن في هذه الحكومة شخص عاقل يرى أبعاد هذه الكارثة على هذا الشعب .. أم أن هم هذه الحكومه هي بقائها في السلطه وجل فكرها كيف تحكم هذا الشعب ولا يتخلوا عن الكراسي إلا بالموت.. لماذا لم يفكروا في الصحراء الغربيه وهي أراضي يمكن استصلاحها ولكن المشكلة تكمن في الألغام التي زرعتها قوات بريطانيا وألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.. ألم يكن الأجدر بهذه الحكومه أن تقوم برفع دعوى قضائيه في المحكمة الدولية حتى تتحمل هاتان الدولتان قيمة نزع الألغام ... أم أن هذه الدول كاسره عين حكومتنا المبجله قصر الله عمرها وأسقطها من على كرسيها هذه الحكومه التي لا تعرف إلا مصالحها الشخصية وتكديس الأموال... واقرأ هذه الكارثة الإقتصاديه التي قامت بها هذه الحكومه وبطلها سامح فهي وزير البترول لقد تعاقدت الوزارة مع شركة فينوسا الإسبانية والذى تبيع الوزارة بموجبه الغاز الطبيعى بـ (75 سنتا) لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وتعيد هذه الشركه تصديره بمبلغ 8 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مما يحقق لها أرباح سنويه تقدر بعشرات المليارات. تفاصيل الكارثه تلقي المهندس سامح فهمي، وزير البترول تقريرا من المهندس شريف إسماعيل، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس عبدالعليم طه، رئيس هيئة البترول، حول موقف صادرات الغاز المصري المسال من مصنع الإسالة بدمياط، الذي يشارك فيه قطاع البترول بنسبة ٢٠% وشركة يونيون فينوسا الإسبانية الإيطالية بنسبة ٨٠% بإجمالي استثمارات ١.٣ مليار دولار. وأوضح التقرير أن متوسط أسعار تصدير الغاز الطبيعي المسال من مصنع دمياط ٥.٢ دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية «فوب» عام ٢٠٠٥/٢٠٠٦، وهذا السعر يتماشي مع مستويات الأسعار العالمية لتصدير الغاز في الأسواق الأوروبية والأمريكية-وفقاً لتقرير الوزارة-. وأوضح التقرير أنه تم مؤخرا مراجعة سعر بيع الغاز للشركة الإسبانية الإيطالية وإدخال بعض التعديلات عليه بزيادة الحد الأقصي لسعر الغاز من أجل زيادة عائدات مصر وزيادة القيمة المضافة. كانت البداية عندما تولي المهندس سامح فهمي وزارة البترول عام ١٩٩٩ ووقتها أعلن إقامة مشروعات لإسالة الغاز وتصديره للدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. ظهر في تلك الفترة المهندس يحيي الكومي رجل أعمال مصري ـ له استثمارات بقطاع البترول ويتمتع بعلاقات واسعة ـ ووالرئيس الحالي للنادي الإسماعيلي قدم للحكومة المصرية شركة «يونيون فينوسا» الإسبانية الإيطالية ومشروعها لإقامة مصنع لإسالة الغاز الطبيعي لتصديره للسوق الإسبانية الإيطالية لتوليد الكهرباء، وتعد شركة «يونيون فينوسا» من أكبر شركات توليد الكهرباء بإسبانيا، وكانت بحاجة للغاز في ذلك الوقت لتنفيذ خططها التوسعية بالسوق الأوروبية، فتم عرض المشروع الذي كان يملك فيه المهندس يحيي الكومي ٤٠% مع الشركة الإسبانية، إلا أنه مع تحديد الخطوط الرئيسية للمشروع، وقبل توقيع الاتفاق تخارج الكومي من المشروع معلنا دون أسباب لتوزع حصص المساهمة إلي ٨٠% لشركة «يونيون فينوسا» و٢٠% للحكومة ممثلة في الهيئة العامة للبترول والشركة القابضة للغاز الطبيعي «إيجاس». وقامت الحكومة بتسديد رأسمال المعادل لنسبة الـ٢٠% قدرت بـ٧٥ مليون دولار تم تقسيطها علي عدة سنوات، وقع الاتفاق نهاية ٢٠٠٠. بلغت استثمارات المشروع ١.٣ مليار دولار لإنشاء مصنع للإسالة بمحافظة دمياط، علي مساحة ١.٢ مليون متر مربع لإقامة خطي إسالة بطاقة ٥.٧ مليار متر مكعب من الغاز سنويا، لإنتاج ٤.٨ مليون طن من الغاز المسال، وتصديره لإسبانيا لمدة ٢٥ عاماً. وصل احتياطي الغاز المصري في تلك الفترة إلي ٤٠ تريليون قدم مكعب، وتم تخصيص كمية الغاز المتعاقد عليها من مخزون الشبكة القومية للغاز، وهو ما كان سببا في توجيه انتقاد لاذع للمشروع، لاسيما أن مخزون الشبكة القومية كان مخصصاً في الأساس لتغذية السوق المحلية حتي عام ٢٠٢٠. وفيما يتعلق بالتسعير فمن المتعارف عليه إنه يتم حساب متوسط تكلفة الغاز الطبيعي من خلال حساب كل حقل لكل شركة علي حدة، بما يشمل التكاليف الرأسمالية، وتكاليف التشغيل لمدة ٢٠ عاماً، يضاف إليها ١٠% إتاوة للحكومة وضرائب الشريك الأجنبي وضرائب الهيئة العامة للبترول، وأرباح الشريك الأجنبي، ثم يتم استخلاص متوسط تكلفة الغاز الطبيعي من إجمالي الحقول، وبالتالي فإن ارتفاع تكلفة استخراج الغاز الطبيعي في أحد الحقول تؤدي إلي ارتفاع إجمالي متوسط تكلفة الغاز الطبيعي المصدر. وقدر متوسط تكلفة الغاز الطبيعي بحوالي ١.٥٠ دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، عندما كان سعر مزيج برنت ١٨ دولاراً للبرميل وقتها، إلا أن تقييم السعر في مشروع الشركة الإسبانية واستبعاد تكلفة الضرائب، نظرا لأن الاتفاق ينص علي تحمل الهيئة العامة ضرائب الشريك الأجنبي، واستبعاد نسبة الـ١٠% إتاوة الحكومة علي اعتبار أنها دخل للحكومة، أدت إلي انخفاض متوسط تكلفة الغاز الطبيعي، إلي جانب ذلك تم استبعاد تكلفة إنتاج الغاز من حقل «غرب الدلتا» التابع لشركة «بريتش جاز» البريطانية لارتفاع تكلفة إنتاج الغاز الطبيعي به. وأدي ذلك بالنهاية إلي انخفاض متوسط تكلفة إنتاج الغاز دون ٧٠ سنتاً للمليون وحدة حرارية بريطانية، وعلي هذا الأساس تم اعتماد سعر ٧٥ سنتاً للاتفاق مع الشركة الإسبانية، وأعطت الاتفاقية مساحة لزيادة السعر مع زيادة سعر برميل برنت علي ألا يزيد سعر الغاز علي ١.٢٥ دولار للمليون وحدة حرارية، وهو ما شكل أيضا نقطة خلافية كبيرة داخل الأوساط البترولية والاقتصادية التي وصفت السعر بالمتدني مقابل أسعار الغاز المصدر في باقي الدول الأخري المنتجة للغاز في تلك الفترة. قال المهندس إبراهيم العيسوي، وكيل أول وزارة البترول لشؤون الغاز فترة توقيع الاتفاق إن تلك الفترة كانت تشهد تضاؤلاً في حصيلة إيرادات الزيت الخام، وكانت هناك ضرورة لتنمية الحقول وهو ما يستدعي توفير الاستثمارات اللازمة، فضلا عن حالة التردد التي سيطرت علي المستثمرين في الدخول إلي عملية إسالة وتصدير الغاز، وكان لابد من إنجاح أول مشروع لإسالة وتصدير الغاز بمصر. وصف العيسوي من يقيم السعر بأنه يجب أن يضع في الاعتبار تكلفة الإسالة التي تقدر بحوالي دولار للمليون وحدة حرارية وأكد علي أن اسعار توقيع الععقد تم تعديلها. وأضاف أنه عند تنفيذ المشروع، قامت الشركة الإسبانية بإنشاء مصنع الإسالة بطاقة أكبر من الطاقة المتعاقد عليها بزيادة ٤٠%. وهو ما سمح للمفاوضين المهندس محمد طويلة، رئيس الهيئة العامة للبترول وقتها، والمهندس هاني سليمان بالضغط علي الشركة الإسبانية، مما أسفر عن صيغة أعطت للحكومة المصرية الحق في الاستفادة بالـ٤٠% الزائدة في طاقة المصنع وتشغيلها لحسابها، من خلال تسييل الغاز الطبيعي وتصديره لحسابها بالكامل مقابل دفع ثمن التسييل للشركة الإسبانية، ٨٠ سنتاً للمليون وحدة حرارية. وتابع: أعطي ذلك توازنا لاقتصاديات المشروع من خلال الشحنات المنفصلة التي صدرتها الحكومة بأسعار مرتفعة عقب ارتفاعات أسعار البترول الأخيرة. وقال المهندس محمد طويلة، رئيس الهيئة العامة والشركة القابضة للغاز «سابقا»: بغض النظر عن الأدوار الشخصية في التفاوض فإن ما يمكن تأكيده أننا بذلنا جهوداً كبيرة للحصول علي حق تشغيل نسبة ٤٠% من مصنع الإسالة لصالح الحكومة، وهو ما أشبه بامتلاك مصنع إسالة بطاقة ٣.٢ مليون متر ـ مكعب تقريبا وهي نقطة إيجابية لصالح المشروع. وقامت شركة «إيني» الإيطالية بشراء ٥٠% من شركة «فينوسا» العالمية، مما يجعلها مساهماً بنصف حصتها في مشروع إسالة دمياط. بايعين البلد ومطلعين عين الناس في الأجور والضرايب.. كل ده علشان العموله والنسبه اللي بياخدها الوزير ورئيسه ورئيسه من هذه الصفقات هذه النسبة التي سنوا لها القوانين حتى يمتصوا موارد هذا الشعب ويملأوا جيوبهم من ثرواته.. فمن يعيد لهذا الشعب حقه السلوب. مع إن هذا العقد به شرط جزائي ولكنه أخف الأضرار.....الشرط لهذا العقد حلا يتضمن للأسف الشديد سداد قيمة الشرط الجزائى، وهو بحسب مصادر مطلعة دولار واحد عن كل مليون وحدة حرارية بريطانية يتم توريدها لشركة فينوسا وعلى الرغم من ذلك يرى الخبراء أن دفع هذه الغرامة غير المسبوقة سوف يكون أقل بكثير من الخسارة الناتجة عن البيع بـ 75 سنتا. فهل يستحق هؤلاء الأشخاص أن يكونوا في هذه المناصب.... أم أن البدله أكبر من صاحبها. وللحديث بقية إن شاء الله خلال المناقشات الجدية مع الأعضاء وأرجو التفاعل لأن هذه كارثه بكل ما تحمله الكلمة من معاني أرجو من المشرفين نقله الى المنتدى العام لبعض الوقت حتى يتسنى للأعضاء الإطلاع على هذه الكارثة. -------------------- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
عمرو_هشام- مرجاوى مبدع
-
عدد الرسائل : 431
العمر : 33
العمل : طالب بكلية الهندسة ** جامعة المنصورة
البلد : ميت مرجا سلسيل - شارع البحر
رقم العضويه : 87
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 7
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
مواضيع مماثلة
» الحضرى يطلب الخلع رسميا
» جوزيه يطالب اللاعبين بنسيان الحضرى
» عوده الحضرى بتجاهل اهلاوى واهتمام اعلامى
» الي كل من تراوده نفسه
» أقرؤوها ومن لم يتأثر بشي فليراجع نفسه...
» جوزيه يطالب اللاعبين بنسيان الحضرى
» عوده الحضرى بتجاهل اهلاوى واهتمام اعلامى
» الي كل من تراوده نفسه
» أقرؤوها ومن لم يتأثر بشي فليراجع نفسه...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى