جمال لا يراه الناس !!!
الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل :: ҉ ][ابداعات شباب وفتيات ميت مرجا سلسيل ][ ҉ :: منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
جمال لا يراه الناس !!!
جمال لا يراه الناس !!!
حكايه رائـعه اعجبتني واتمنى ان تحوز على رضاكم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
تحكي صاحبة الحكايه عن حالها .. لتبدء قائله :
كنت أدرك تماما بأنني غير جميلة وان الله جلت قدرته لحكمة إلهية أجلها لم يهبني ولو مسحة من جمال، ولا حتى ذرة جاذبية بها قبحي وتنافر ملامحي..
كنت اعلم هذا منذ الطفولة.. من تهامس خالاتي وهن ينظرون لي بحسرة.. من نظرات أبي المشفقة.. من دموع أمي الكثيرة وهي تدعو لي بالستر والزواج دون بقية اخواتي.. وحينما كبرت قليلاً تعالت الهمسات إلى أصوات حادة تمزق أذني وتخترق قلبي بنصلها السام..
كانت الكلمات أكبر من ان تتحملها طفولتي الغضة وأقل من قدرتي على الاستيعاب.. كنت اسمع كلمات متناثرة عن ضخامة أنفي وضيق عيني.. الكثير يمزجون كلماتهم بضحكات عند الحديث عن شعري الاكرت وتشبيهه بشجرة ضخمة من أشجار الجميز.. كنت اضحك وما لبثت ضحكاتي ان تحولت إلى دموع..
دموع حزينة تحفر اخاديد من الاحزان على وجهي الدميم خصوصاً وأنا ألمح جمال اخوتي أمامي وازدياد جاذبيتهن وملاحتهن..
كنت مثار التعليقات والضحكات أينما كنت.. حتى كرهت الزيارات والحفلات والاعراس وحاولت مقاطعة الناس مقاطعة تامة أو على الاقل الظهور على الناس دون وجود اخوتي والمقارنة الصارخة التي ستحكيها أعينهم قبل ألسنتهم.. وكانت دراستي في الجامعة هي ملاذي الوحيد من غدر كل البشر.. فيها كنت اشعر بأنني طبيعية كأي فتاة أخرى في الوجود.. كنت اشعر بأن دمامتي ليست منفردة وان وجهي ليس بشعاً لأبعد الحدود وأن أنفي يعود لحجمه الطبيعي وعيني تتسعان..
ثقتي بنفسي تعود بشكل كاسح في الجامعة.. وبعيدا عن جو أسرتي وجمال أخوتي الآسر..
هناك ابتعد عن نظرات أبي الكسيرة وعيني أمي اللتين توحيان لي بفيض من الاحزان.. وبلغت مأساتي قمتها حينما علمت بخطبة اختي التي تصغرني بعامين.. وبمحض المصادفة سمعت حواراً بين أمي وأبي..
كانت أمي تبكي وهي تقول:
ــ ان مستقبلها سيتحطم حينما تتزوج شقيقتها الصغرى قبلها.. سيعلم الخطاب بأنها دميمة وينصرفون عنها..
وسمعت أبي يرد عليها بهدوء:
ــ ليس مهما ان تتزوج شريفة.. ان مستقبلها العلمي أهم من كل شيء.. ستصبح دكتورة عظيمة..
في تلك الليلة انهار كل شيء.. آمالي وطموحاتي ومستقبلي..
وماذا يهمني كأي انثى في هذه الدنيا الواسعة..؟
ان كينونتي تتحقق في بيت صغير انا ملكته المتوجة.. وزوج حنون واطفال يملؤون علي حياتي، ان حبي للحياة استمده من انوثتي.. من تعطشي للحياة كأية فتاة ترنو إلى الاستقرار وتحن للعيش السعيد.. وقتها فهمت كل شيء.. فهمت حرص أبي على دراستي دون بقية اخوتي ورعايته التامة لي في كل شأن من شئوني.. وحتى اختياره الدقيق لتخصصي في الجامعة.. انه يحاول ان يبني مستقبلي بعيدا عن احلام وطموحات الانثى.. انه يشق لي طريقاً في الحياة بعد ان فهم بقلب الأب انه لا طريق لي غير طريق العلم ولا مستقبل لي غيره وبكيت بحرارة.. هطلت دموعي الحارة لتغسلني من الداخل وتطهر قلبي من أية آثار لحقد أو ضغينة على أحد، وحتى الغيرة التي احسستها تجاه شقيقتي تلاشت في ثوان، فلا ذنب لأحد في دمامتي حتى ولا والدي الذي ورثت أغلب ملامحه..
وفي زواج شقيقتي رسمت ابتسامة فرح على شفتي ومضيت غير عابئة بهمسات الآخرين وابتساماتهم الملتوية..
تمالكت نفسي وسيطرت على مشاعري وتجاهلت عيني أمي المليئتين بالدموع وهي ترمقني بحسرة.. وطردت من اعماقي المقارنة الخاسرة التي يجريها الناس بسرعة بيني وبين شقيقاتي.. وحاولت أن ابدو أكثر مرحا وأشد الموجودات تفاؤلا..
لكنني ورغم كل شيء بكيت في النهاية .. أبت دموعي في تلك الليلة إلا
أن تبلل وسادتي حتى الغرق .. كنت أبكي وحدتي وعذابي ونظرات الناس التي لاترحم..
فوجئت بيد حانية تربت على كتفيي وصدر أكثر حنانا يشدني إليه.. قالت لي أمي من بين دموعها الغزيرة:
ــ ستمر الأيام وستجدين من يحبك ويتزوجك.. صدقيني يا شريفة يا أبنتي.. ان فارس أحلامك في الطريق إليك..
امتزجت دموعنا بين يأس ورجاء.. لم أستطع أن أنطق وقتها.. اكتفيت بشلال الحنان الذي غمرني وانساني مرارة الشكوى وذل الانتظار..
في السنة النهائية من دراستي الجامعية.. وفي اختبار احدى المواد النظرية، أثارني احد الأسئلة وهو يتعلق بالمقارنة بين جمال المادي المحسوس وانطلاقة الروح نحو الجمال الداخلي الأبدي.. كانت اجابتي مذهلة حتى تعدت حدود قدرتي على التفكير..
وبعدها بأيام فوجئت بالاستاذ الدكتور الذي يقوم بتدريس المادة يستدعيني بعد انتهاء المحاضرة.. وقفت امامه بثقة اشرح له وجهة نظري فيما كتبت وتناسيت كل شيء عم ملامح وجهي وتنافره وبشاعته..
فوجئت به يرمقني باعجاب وفي عينيه لمعة غريبة لم أراها في نظرات أي إنسان نحوي.. أربكتني نظراته ومضيت ليلى افكر.. ترى.. هل..؟ مستحيل.. مستحيل ان يفكر كائن ما بفتاة شوهاء مثلي.. انه دكتور ورجل وسيم.. وعشرات من الفتيات يتمنونه.. فهل؟ واحاول اجهاض افكاري قبل ان تنمو في اتجاه منذر بالخطر قد يدمرني بعد ذلك..
ونسيت وتناسيت.. لكنه لم ينس.. فوجئت بذلك الدكتور يستدعيني مرة أخرى ويناقشني في كل كلمة دونتها في ورقة الاجابة وعيناه تزدادان بريقا ولمعانا..
سألني لماذا هذا الكم من التشاؤم وعدائية الجمال.. امتلأت عيناي بالدموع وانا اشير إلى وجهي الدميم.. لكنه هتف مبهزراً:
ــ انت جميلة..
صعقت.. وقفت وأنا اترنح.. شعرت بما يشبه الاغماءة وتيار كالكهرباء يسري في جسدي ويعذبني.. وتركته دون كلمه واحدة.. وكلمته تلك تدوي في أذني كموسيقى رائعة تشنف الآذان وتحيل حياتي بأسرها إلى حديقة غناء، تمرح بين جنباتها الطيور المغردة.. قبل ان افكر في كلماته فوجئت به خاطبا.. نعم فقد تقدم لأبي يطلبني للزواج.. بكت أمي فرحا
وعلق أبي والسرور الطاغي يتألق في عينيه:
ــ لكنه يا ابنتي يكبرك كثيرا في السن.. ثم انه منفصل عن زوجته السابقة.. قاطعته أمي والدموع لا تزال تبلل أهدابها:
ــ الرجل لا يعيبه سوى جيبه.. وهو بحمد الله رجل مقتدر..
بيني وبين نفسي همست " يكفي انه يحبني لذاتي وليس لأي شيء آخر"
رفضت اقامة حفل زفاف واكتفيت باحتفال بسيط ضمنا انا وهو في بيت الزوجية.. سألته بصدق أكدته دموعي:
ــ هل تعتقد فعلا بأنني جميلة؟
اجابني وعيناه تتألقان بومضة اعجاب:
ــ انت أجمل فتاة وقفت عليها عيناي.. انني أرى فيك مزايا قد لا يراها غيري ممن تجذبهم القشور.. انني أرى جمالك الداخلي.. انني احبك يا شريفة.. امتلأت عيناي بالدموع وأنا أحمد الله الذي لا يضيع أحدا..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::
والعبره بالنهايه دائما ينتصر جمال الروح على جمال الخارجي ..
وتقبلوا مني أرق واجمل تحيه ..
حكايه رائـعه اعجبتني واتمنى ان تحوز على رضاكم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
تحكي صاحبة الحكايه عن حالها .. لتبدء قائله :
كنت أدرك تماما بأنني غير جميلة وان الله جلت قدرته لحكمة إلهية أجلها لم يهبني ولو مسحة من جمال، ولا حتى ذرة جاذبية بها قبحي وتنافر ملامحي..
كنت اعلم هذا منذ الطفولة.. من تهامس خالاتي وهن ينظرون لي بحسرة.. من نظرات أبي المشفقة.. من دموع أمي الكثيرة وهي تدعو لي بالستر والزواج دون بقية اخواتي.. وحينما كبرت قليلاً تعالت الهمسات إلى أصوات حادة تمزق أذني وتخترق قلبي بنصلها السام..
كانت الكلمات أكبر من ان تتحملها طفولتي الغضة وأقل من قدرتي على الاستيعاب.. كنت اسمع كلمات متناثرة عن ضخامة أنفي وضيق عيني.. الكثير يمزجون كلماتهم بضحكات عند الحديث عن شعري الاكرت وتشبيهه بشجرة ضخمة من أشجار الجميز.. كنت اضحك وما لبثت ضحكاتي ان تحولت إلى دموع..
دموع حزينة تحفر اخاديد من الاحزان على وجهي الدميم خصوصاً وأنا ألمح جمال اخوتي أمامي وازدياد جاذبيتهن وملاحتهن..
كنت مثار التعليقات والضحكات أينما كنت.. حتى كرهت الزيارات والحفلات والاعراس وحاولت مقاطعة الناس مقاطعة تامة أو على الاقل الظهور على الناس دون وجود اخوتي والمقارنة الصارخة التي ستحكيها أعينهم قبل ألسنتهم.. وكانت دراستي في الجامعة هي ملاذي الوحيد من غدر كل البشر.. فيها كنت اشعر بأنني طبيعية كأي فتاة أخرى في الوجود.. كنت اشعر بأن دمامتي ليست منفردة وان وجهي ليس بشعاً لأبعد الحدود وأن أنفي يعود لحجمه الطبيعي وعيني تتسعان..
ثقتي بنفسي تعود بشكل كاسح في الجامعة.. وبعيدا عن جو أسرتي وجمال أخوتي الآسر..
هناك ابتعد عن نظرات أبي الكسيرة وعيني أمي اللتين توحيان لي بفيض من الاحزان.. وبلغت مأساتي قمتها حينما علمت بخطبة اختي التي تصغرني بعامين.. وبمحض المصادفة سمعت حواراً بين أمي وأبي..
كانت أمي تبكي وهي تقول:
ــ ان مستقبلها سيتحطم حينما تتزوج شقيقتها الصغرى قبلها.. سيعلم الخطاب بأنها دميمة وينصرفون عنها..
وسمعت أبي يرد عليها بهدوء:
ــ ليس مهما ان تتزوج شريفة.. ان مستقبلها العلمي أهم من كل شيء.. ستصبح دكتورة عظيمة..
في تلك الليلة انهار كل شيء.. آمالي وطموحاتي ومستقبلي..
وماذا يهمني كأي انثى في هذه الدنيا الواسعة..؟
ان كينونتي تتحقق في بيت صغير انا ملكته المتوجة.. وزوج حنون واطفال يملؤون علي حياتي، ان حبي للحياة استمده من انوثتي.. من تعطشي للحياة كأية فتاة ترنو إلى الاستقرار وتحن للعيش السعيد.. وقتها فهمت كل شيء.. فهمت حرص أبي على دراستي دون بقية اخوتي ورعايته التامة لي في كل شأن من شئوني.. وحتى اختياره الدقيق لتخصصي في الجامعة.. انه يحاول ان يبني مستقبلي بعيدا عن احلام وطموحات الانثى.. انه يشق لي طريقاً في الحياة بعد ان فهم بقلب الأب انه لا طريق لي غير طريق العلم ولا مستقبل لي غيره وبكيت بحرارة.. هطلت دموعي الحارة لتغسلني من الداخل وتطهر قلبي من أية آثار لحقد أو ضغينة على أحد، وحتى الغيرة التي احسستها تجاه شقيقتي تلاشت في ثوان، فلا ذنب لأحد في دمامتي حتى ولا والدي الذي ورثت أغلب ملامحه..
وفي زواج شقيقتي رسمت ابتسامة فرح على شفتي ومضيت غير عابئة بهمسات الآخرين وابتساماتهم الملتوية..
تمالكت نفسي وسيطرت على مشاعري وتجاهلت عيني أمي المليئتين بالدموع وهي ترمقني بحسرة.. وطردت من اعماقي المقارنة الخاسرة التي يجريها الناس بسرعة بيني وبين شقيقاتي.. وحاولت أن ابدو أكثر مرحا وأشد الموجودات تفاؤلا..
لكنني ورغم كل شيء بكيت في النهاية .. أبت دموعي في تلك الليلة إلا
أن تبلل وسادتي حتى الغرق .. كنت أبكي وحدتي وعذابي ونظرات الناس التي لاترحم..
فوجئت بيد حانية تربت على كتفيي وصدر أكثر حنانا يشدني إليه.. قالت لي أمي من بين دموعها الغزيرة:
ــ ستمر الأيام وستجدين من يحبك ويتزوجك.. صدقيني يا شريفة يا أبنتي.. ان فارس أحلامك في الطريق إليك..
امتزجت دموعنا بين يأس ورجاء.. لم أستطع أن أنطق وقتها.. اكتفيت بشلال الحنان الذي غمرني وانساني مرارة الشكوى وذل الانتظار..
في السنة النهائية من دراستي الجامعية.. وفي اختبار احدى المواد النظرية، أثارني احد الأسئلة وهو يتعلق بالمقارنة بين جمال المادي المحسوس وانطلاقة الروح نحو الجمال الداخلي الأبدي.. كانت اجابتي مذهلة حتى تعدت حدود قدرتي على التفكير..
وبعدها بأيام فوجئت بالاستاذ الدكتور الذي يقوم بتدريس المادة يستدعيني بعد انتهاء المحاضرة.. وقفت امامه بثقة اشرح له وجهة نظري فيما كتبت وتناسيت كل شيء عم ملامح وجهي وتنافره وبشاعته..
فوجئت به يرمقني باعجاب وفي عينيه لمعة غريبة لم أراها في نظرات أي إنسان نحوي.. أربكتني نظراته ومضيت ليلى افكر.. ترى.. هل..؟ مستحيل.. مستحيل ان يفكر كائن ما بفتاة شوهاء مثلي.. انه دكتور ورجل وسيم.. وعشرات من الفتيات يتمنونه.. فهل؟ واحاول اجهاض افكاري قبل ان تنمو في اتجاه منذر بالخطر قد يدمرني بعد ذلك..
ونسيت وتناسيت.. لكنه لم ينس.. فوجئت بذلك الدكتور يستدعيني مرة أخرى ويناقشني في كل كلمة دونتها في ورقة الاجابة وعيناه تزدادان بريقا ولمعانا..
سألني لماذا هذا الكم من التشاؤم وعدائية الجمال.. امتلأت عيناي بالدموع وانا اشير إلى وجهي الدميم.. لكنه هتف مبهزراً:
ــ انت جميلة..
صعقت.. وقفت وأنا اترنح.. شعرت بما يشبه الاغماءة وتيار كالكهرباء يسري في جسدي ويعذبني.. وتركته دون كلمه واحدة.. وكلمته تلك تدوي في أذني كموسيقى رائعة تشنف الآذان وتحيل حياتي بأسرها إلى حديقة غناء، تمرح بين جنباتها الطيور المغردة.. قبل ان افكر في كلماته فوجئت به خاطبا.. نعم فقد تقدم لأبي يطلبني للزواج.. بكت أمي فرحا
وعلق أبي والسرور الطاغي يتألق في عينيه:
ــ لكنه يا ابنتي يكبرك كثيرا في السن.. ثم انه منفصل عن زوجته السابقة.. قاطعته أمي والدموع لا تزال تبلل أهدابها:
ــ الرجل لا يعيبه سوى جيبه.. وهو بحمد الله رجل مقتدر..
بيني وبين نفسي همست " يكفي انه يحبني لذاتي وليس لأي شيء آخر"
رفضت اقامة حفل زفاف واكتفيت باحتفال بسيط ضمنا انا وهو في بيت الزوجية.. سألته بصدق أكدته دموعي:
ــ هل تعتقد فعلا بأنني جميلة؟
اجابني وعيناه تتألقان بومضة اعجاب:
ــ انت أجمل فتاة وقفت عليها عيناي.. انني أرى فيك مزايا قد لا يراها غيري ممن تجذبهم القشور.. انني أرى جمالك الداخلي.. انني احبك يا شريفة.. امتلأت عيناي بالدموع وأنا أحمد الله الذي لا يضيع أحدا..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::
والعبره بالنهايه دائما ينتصر جمال الروح على جمال الخارجي ..
وتقبلوا مني أرق واجمل تحيه ..
عابر سبيل- مشرف منتدى القصص والروايات
-
عدد الرسائل : 329
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 3
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
مواضيع مماثلة
» هل رأيتم قوم عاد من لم يراه يدخل هنا صورهم
» قصة ابكت الكثير من الناس
» الناس عند الفشل
» اهداء لأغلي الناس.....
» من السهل ان ترى الناس على حقيقتهم
» قصة ابكت الكثير من الناس
» الناس عند الفشل
» اهداء لأغلي الناس.....
» من السهل ان ترى الناس على حقيقتهم
الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل :: ҉ ][ابداعات شباب وفتيات ميت مرجا سلسيل ][ ҉ :: منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى