الحياة مباراة كرة قدم !!!!!
صفحة 1 من اصل 1
الحياة مباراة كرة قدم !!!!!
تخيل معي أنك جالس في ملعب لكرة القدم،
تنتظر مبارة بين فريقين من أعرق الفرق (الآهلي والزمالك ).
وبدأت المبارة وبدأت الهجمات من الفريقين
وبدأ تسجيل الأهداف،
وتحمس الجمهور وراح يغني ويشدو، وكل يغني على ليلاه!!
أعني كل يشجع فريقه.
وفي خضم هذه الفوضى العامرة، فجأة!!
وإذ بمجموعتين من الشباب،
كل مجموعة اتجهت صوب المرمى حملته
وهربت به لخارج المعلب!! صار الملعب من دون أهداف،
في تصورك هل سيكمل اللاعبين اللعب؟ وكيف سيلعبون؟
ولأي جهة يتجهون؟
بالتأكيد سيتوقفون. لكن تصور لو أن الحكم أصر
على إكمال المباراة،
تخيل معي كيف سيقضي اللاعبين التسعين دقيقة
من وقت المباراة،
ليس هناك أي هدف، واللعب عشوائي،
والجمهور لن يبقى في الملعب لمشاهدة مباراة من دون أهداف.
الحياة تتشابه مع المباراة تماماً، فاللاعب هو أنت،
والمرمى يمثل أهدافك في الحياة،
وحدود الملعب هي الأخلاقيات والعادات
التي يجب عليك أن لا تتجاوزها،
والمدرب هو كل شخص يرشدك ويوجهك
ويحاول أن يفيدك في حياتك،
والفريق الخصم يمثل العقبات التي تواجهك في الحياة،
واللاعبين الذين معك في الفريق هم أصدقائك وكل شخص
يسير معك في مسيرة الحياة،
والحكم هو الذي كل فرد يرشدك إلى أخطائك،
وإذا أدخلت الكرة في مرمى الخصم فقد حققت هدفك.
وقبل دخولك المباراة يجب أن تخطط للوصولة إلى الهدف
وتحقيق أعلى نسبة من الأهداف، وكذلك عليك أن تتدرب وتتمرن حتى تستعين
بالتدريب على المباراة.
إذا كانت المباراة وهي من أمور الدنيا تتطلب أهدافاُ وتخطيطاً واستعداداً،
فكيف بالحياة عند المسلم، أليس هو الأولى بالتخطيط والتمرين
وتحديد الأهداف ثم السعي لتحقيق الأهداف،
والاستعانة بالأصدقاء لتحقيق هذه الأهداف، والاستعانة بأشخاص يمتلكون الحكمة
حتى يرشدونه لتحقيق هذه الأهداف؟
تنتظر مبارة بين فريقين من أعرق الفرق (الآهلي والزمالك ).
وبدأت المبارة وبدأت الهجمات من الفريقين
وبدأ تسجيل الأهداف،
وتحمس الجمهور وراح يغني ويشدو، وكل يغني على ليلاه!!
أعني كل يشجع فريقه.
وفي خضم هذه الفوضى العامرة، فجأة!!
وإذ بمجموعتين من الشباب،
كل مجموعة اتجهت صوب المرمى حملته
وهربت به لخارج المعلب!! صار الملعب من دون أهداف،
في تصورك هل سيكمل اللاعبين اللعب؟ وكيف سيلعبون؟
ولأي جهة يتجهون؟
بالتأكيد سيتوقفون. لكن تصور لو أن الحكم أصر
على إكمال المباراة،
تخيل معي كيف سيقضي اللاعبين التسعين دقيقة
من وقت المباراة،
ليس هناك أي هدف، واللعب عشوائي،
والجمهور لن يبقى في الملعب لمشاهدة مباراة من دون أهداف.
الحياة تتشابه مع المباراة تماماً، فاللاعب هو أنت،
والمرمى يمثل أهدافك في الحياة،
وحدود الملعب هي الأخلاقيات والعادات
التي يجب عليك أن لا تتجاوزها،
والمدرب هو كل شخص يرشدك ويوجهك
ويحاول أن يفيدك في حياتك،
والفريق الخصم يمثل العقبات التي تواجهك في الحياة،
واللاعبين الذين معك في الفريق هم أصدقائك وكل شخص
يسير معك في مسيرة الحياة،
والحكم هو الذي كل فرد يرشدك إلى أخطائك،
وإذا أدخلت الكرة في مرمى الخصم فقد حققت هدفك.
وقبل دخولك المباراة يجب أن تخطط للوصولة إلى الهدف
وتحقيق أعلى نسبة من الأهداف، وكذلك عليك أن تتدرب وتتمرن حتى تستعين
بالتدريب على المباراة.
إذا كانت المباراة وهي من أمور الدنيا تتطلب أهدافاُ وتخطيطاً واستعداداً،
فكيف بالحياة عند المسلم، أليس هو الأولى بالتخطيط والتمرين
وتحديد الأهداف ثم السعي لتحقيق الأهداف،
والاستعانة بالأصدقاء لتحقيق هذه الأهداف، والاستعانة بأشخاص يمتلكون الحكمة
حتى يرشدونه لتحقيق هذه الأهداف؟
عمرو_هشام- مرجاوى مبدع
-
عدد الرسائل : 431
العمر : 33
العمل : طالب بكلية الهندسة ** جامعة المنصورة
البلد : ميت مرجا سلسيل - شارع البحر
رقم العضويه : 87
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 7
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
مواضيع مماثلة
» المنتخب الوطنى والمحترفين
» بطوله الامم الافريقيه غانا 2008 ارجو التثبيت
» [b]@@@@هل علمتك الحياة@@@@[/b]
» الجنة عنوان الحياة
» الحياة الرياضية
» بطوله الامم الافريقيه غانا 2008 ارجو التثبيت
» [b]@@@@هل علمتك الحياة@@@@[/b]
» الجنة عنوان الحياة
» الحياة الرياضية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى