قصيدة لتكريم الرسول صلى الله عليه وسلم يوم مولده

أرجو أن تنال أشعارى أعجابكم ومنتظر ردودكم فهذا خلاصة عشر سنين تأليف فى مجال الشعر

صح الله لسانك
ونرجو الاستزادة من انتاجك من تلك الخواطر فى مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم
عل ذلك يكون بمثابة اعتذار لحضرة النبى عما يفعله الأوغاد دعاه الحضارة والتقدم والحريات المزعومة من اساءة لشخصه الكريم
وأذكرك بموقف سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم حينما هجاه بعض المشركين بالشعر فقال لسيدنا حسان بن ثابت
أين لسانك يا حسان أقصر
فرد عليه حسان بقوله لا والله يا رسول الله إنه لطويل
وأخرج لسانه وضرب به أرنبة أنفه
وكان طول اللسان فخر عند العرب
بعدها سرد قصيدته بانت سعاد التى أعجب بها سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
واسمح لى بسرد مطلعها

بانت سُعادُ فقلبي اليوم متـــبولُ مُتيم إثرهــــــــا لم يُفد مـــــــكبولُوما سعادُ غداة البين، إذ رحلوا إلا أغن غضيضُ الطرف، مكحولُتجلو عوارض ذيظلـــــم، إذا ابتسمت كأنه منهل بالراح ، معلولُأكرم بها خُلة! لو أنهاصـــدقت موعو دها، أو لو أن النصح مـقبولفلا يغرنك ما منت، وما وعدت إنالأمـــاني والأحـــــــلام تضليلُكانت مواعيدُ عرقوب لها مثلاً وما مواعيدهاإلا الأبــــــــــــاطيلُأرجو وآمل أن تدنو مـــــودتها وما أخال لـــــدنيامنك تـــــنويلُأمست سعاد بأرض لا يبلـــغها إلا العتـــاق النجيباتالمـــــراسيلُ

يسعى الوشاة جنابيها وقــولهم: إنك يا ابن أبي سلمى لمقتولُوقــــال كل خليلكنت آمـــــله: لا ألهينك، إني عنك مشغولُفقلتُ: خلّوا سبيلي،لا أبلــتـكم ! فكل مل قدر الرحمنُ مفعولُكل ابن أنثى ، وإن طالت سلام ته يوماً على آلةحدباء محمولُنبئتُ أن رسول الله أو عدني والعفو عند رسول الله مأمولُمهلاَ: هداك الذي أعطــــاك نافلة القـــرآن، فيه مواعيظ وتفصيلُلاتأخذني بأقوال الوشاة، ولـــم أذنب، وإن كثرت الأقاويلأن الرسول لنوريُستضــــاءُ به مهند من سيوف الله مسلولُفي عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكةلما أسلموا : زولوازالوا، فما زال أنكاس ولا كشف، عند اللقاء، ولا ميل معازيلُشم العرانين أبطال ، لبوسهـــم من نسج داود في الهيجا سرابيلُلا يفرحونإذا نالت رماحهــــم قوما ً،وليسوا مجازيعاً إذا نيلوالا يقع الطعن إلا فينحورهـــم وما لهم عن حياض الموت تهليلُ

وهلا دعنا نسألك يا قيثارة شعر المنتدى
أليدك لسان طويل مثل سيدنا حسان
أيصل إلى أرنبة أنفك مثله
هيا جمع افكارك فى حب المصطفى ما ربما تخرج علينا بشىء مثل نهج البردى
وتذكر أن المدح فى حب المصطفى مهما كان النظم فيه ركيكا إلا أنه سوف يلاقى استحسان من جميع من يقرأه
لطالما خرج بنية صادقة ومن قلب عاشق لنبينا الكريم
جمعنا الله وإياكم على حوض شفاعته
والله الموفق ، ، ،

بارك الله فيك
انت انت كما انت ولو كان من غيرك ما صدقت