غالي يأمل في التخلص من صورة المشاغب .. ويتمسك بإنجلترا
الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل :: ҉ ][افضل الرياضين بميت مرجا سلسيل ][ ҉ :: منتدى الرياضه المصريه
صفحة 1 من اصل 1
غالي يأمل في التخلص من صورة المشاغب .. ويتمسك بإنجلترا
قد تختلف تماماً الصورة التي رسمها الكثيرون في أذهانهم للاعب المنتخب المصري حسام غالي عن تلك التي ظهر عليها في حواره مع العديدمن الصحف الانجليزيه خاصة مع الهدوء والصراحة الشديدين الذين اتسم بهما.
ولم تساعد ملامحه الإنجليزية في فرش طريقه إلى قلوب الجماهير البريطانية بالورود، ليواجه الأزمة تلو الأخرى، لكنه أصر على البقاء ومواجهة أزماته في أحد أقوى دوريات كرة القدم في العالم لمحو صورة "المشاغب" من أذهان الجميع.
خلع غالي قميص توتنام وألقاه على الأرض معرباً عن غضبه من المدير الفني الهولندي مارتن يول، ثم اعتذر. اتهمه ستيف بروس المدير الفني لبرمنجام سيتي بأنه "غير احترافي"، ليخرج يول نفسه ويدافع عن اللاعب المصري، أعاره ناديه لديربي كاونتي المهدد بالهبوط، ليفضله اللاعب ذو الـ26 عاماً على مشاركة المنتخب الوطني في الفوز بكأس الأمم الإفريقية غانا 2008.
قميص توتنام
وطبقاً لرواية غالي فان أزمة "القميص" مع توتنام أخذت منعطفات خاصة، ويقول: "بعد الأزمة التقيت مسؤولي الإدارة في النادي الذين أكدوا لي ضرورة إعتذاري على الموقع النادي الإلكتروني، وهو ما قمنا به بالفعل، وعلمت أن هناك مفاوضات مع برمنجام لضمي، لذا قررت العودة إلى مصر على أن أتجه للعب لبرمنجام فور اتمام التعاقد".
ويؤكد غالي أن "مشاكلي مع توتنام كانت مع الإدارة أكثر من المدرب، فرغم وعودهم بأنني سأشارك بصورة أساسية لكنهم لم ينفذوا هذا، لذا وافقت على الانتقال لبرمنجام لألعب بصورة مستمرة، ولكن المفاوضات مع برمنجام فشلت، وعندما عدت للتمارين اكتشفت أنهم وضعوني للتمرين مع الفريق الاحتياطي دون أسباب واضحة، فقررت العودة إلى القاهرة".
ونفى غالي أن تكون مشاركته في غير مركزه هي أزمته الحقيقية مع توتنام "فأنا أتبع أوامر المدرب مهما كانت، والمهم أنني أثبت وجودي مع الفريق".
وشدد غالي على أن أزمته مع الفريق كان سببها "التغييرات المستمرة التي يجريها المدير الفني في التشكيل، فأنا كنت ألعب مباراة جيدة لأجد نفسي المباراة التالية على مقاعد البدلاء وهو لم يكن منطقياً".
ولم ينكر اللاعب الدولي المصري أن الأمور المالية كانت لها عامل في خلافه مع النادي الإنجليزي ويقول: "كان من المفترض أن أشارك في 30 مباراة حتى أنال بعض المكافآت المنصوص عليها في العقد، والمدرب كان على علم بهذا، ولكنهم لم يشركوني في المباريات بعدما وصلت للمباراة رقم 26، مما أشعرني بأنها مؤامرة خاصة مع عدد البطولات الكثيرة في إنجلترا والتي كانت تتيح لي تخطي حاجز الـ30 مباراة بسهولة".
وشدد لاعب النادي الأهلي السابق على أن مارتن يول المدير الفني لتوتنام "مدرب جيد، ولكن مشكلته الوحيدة كانت في التغييرات المستمرة التي يجريها على التشكيل، كان يرغب في إرضاء الجميع".
ورغم أن التغيير المستمر في تشكيلة الفريق يعد أحد الأمور المتعارف عليها في الدوري الإنجليزي، فان غالي أكد أن هذا المنطق لا يسري بالصورة نفسها التي تجري في توتنام "التغيير ينطبق على لاعب أو لاعبين على الأكثر، لكن تغيير أربعة أو خمسة لاعبين في كل مباراة مثلما يحدث في توتنام أمر غير منطقي، كما أنها تؤثر على فاعلية وانسجام الفريق في الملعب".
وقد يصيب هذا أي لاعب بالإحباط، لكنه لا يدفعه لإلقاء قميص النادي على الأرض، لذا كشف غالي عن الخلفيات قائلا "منذ البداية لم أكن راضياً عن عقدي مع الفريق، ولكنهم برروه بأني كنت وقتها مصاباً وأنهم غير واثقين من قدرتي السريعة على التعافي، ووعدوني أنه فور شفائي سأوقع عقداً جديداً".
ويتابع غالي: "بعد شفائي ومشاركتي بآداء جيد وظهوري بمستوى لائق طالبت بتعديل العقد لكنهم رفضوا، وأكدوا أن هذا العقد جيد لأنهم مازالوا ينتظروا مني الكثير، وهو ما أشعرني أني خدعت".
اتهامات إنجليزية
انتقل غالي بعدها إلى برمنجام سيتي لأيام قليله ولكنها كانت كافية ليتراجع المدير الفني للفريق ستيف بروس عن فكرة تعاقده معه، ويشن عليه هجوماً ضارياً في وسائل الإعلام مؤكداً أنه "أهدر الفرصة التي منحناها له بتصرفاته غير المسؤولة وغير المحترفة" وأنه "لم يقدم أي شيء مبشر خلال أيامه الأولى مع الفريق وظهر بعيدا تماما عن مستوى لاعب كرة قدم".
وقتها رفض غالي الرد على هجوم المدير الفني، ولكنه أكد أن "هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فتمريني الأول مع برمنجام قدمت أداء جيد جداً، ولم يشهد التمرين أية إحتكاكات، وفي التدريب الثاني قرر المدرب أن أقوم بتمرينات فردية خاصة لإعدادي للمشاركة أمام تشلسي في أول مباريات الدوري، ولم يكن هناك أي احتكاكات بيني وبينه أو مع اللاعبين كما أدعي".
وبرر اللاعب المصري فسخ التعاقد بينه وبين برمنجام بأنه هو من كان رافضاً للتعاقد "رغم أن العقد جيد ووعود بروس بأني سالعب أساسياً في مركزي الأصلي، لكني لم أشعر بالراحة بعدما صليت استخارة، وللمرة الأولى لم أكن سعيداً وأنا أوقع العقد".
وتابع غالي: "لأسباب فنية كان من الضروري إعادة توقيع العقد، ووجدتها فرصة للتصريح بعدم ارتياحي مع برمنجام، وهو ما لم يتقبله بروس الذي شن علي هجوما كبيرا في وسائل الإعلام".
وعاد غالي لصفوف توتنام بعيداً عن الأعين، حتى وافق النادي على إعارته لديربي اكونتي الهابط هذا الموسم، فذهب حاملاً معه فكرة "المشاغب" التي زرعتها مشاكله في أذهان الجميع، وهو ما رفض غالي الاستسلام له.
مخاطرة محسوبة
يقول: "كان لدي إصرار على البقاء في الدوري الإنجليزي رغم أن ديربي كان وقتها مهدداً بالهبوط لأثبت للجميع أنني لاعب جيد ومحترف".
ولم يكن تعديل صورته أمام الجميع هو الهدف الوحيد لغالي من انتقاله إلى ديربي "وافقت على الانتقال لديربي لأن الموقف في توتنام كان تأزم، ومضى علي ستة أشهر دون أن أشارك سوى في المباريات الودية الأربع للمنتخب المصري في الدورة العربية، وكان لابد لي أن أعود للظهور على الساحة والمشاركة في مباريات".
ورغم أن قرار غالي بانقاذ سمعته الكروية جاء على حساب مشاركته مع المنتخب المصري في كأس أمم إفريقيا في غانا، فانه أكد أنها كانت "خطوة سليمة" معللاً هذا بأن "مشاركتي مع المنتخب لم تكن مضمونة خاصة أنني لم أكن أشارك في مباريات فريقي".
وتابع "كان للجهاز الفني كامل الحق باستخدام محمد شوقي وأحمد فتحي أو غيرهم ممن يشاركون مع أنديتهم، لذا فان مشاركتي مع ديربي أعادت لي حساسية المباريات وشاركت في 15 مباراة بمستوى جيد ما وضعني من جديد في دائرة الضوء".
وعلى ما يبدو أن غالي نجح فيما كان يصبو إليه، ليعود ويظهر اسمه في قائمة المنتخب المصري خلال استعداداته للتصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب إفريقيا.
وأكد غالي أن "فرص المنتخب المصري في هذه المجموعة كبيرة جداً، خاصة مع المستوى الذي ظهروا به في غانا"، لكنه لم ينكر ما تردد أن المنتخب لا يظهر بقوته الحقيقية في التصفيات مثلما يظهر في البطولات المجمعة.
ويقول غالي: "اللاعب في الدورات المجمعة ينضم للمعسكر قبل أسبوعين أو ثلاثة من البطولة، ويراقب المدرب انضباط والتزام اللاعب، ما يساعده على التركيز بصورة أكبر، وبالتالي يؤدي لنتائج أفضل".
وتابع "في التصفيات يكون من الصعب أن يعتاد اللاعبين على نظام خططي جديد وواحد خلال يومين، فلا تكون هناك فرصة كافية لتكوين الانسجام اللازم بين اللاعبين الذين لم يتشاركوا الملعب نفسه طوال الموسم".
ولكنه شدد في الوقت نفسه على أن لاعبي المنتخب المصري من المفترض أن يكونوا "وصلوا لفكر احترافي جاد يمكنهم من تخطي هذه العوائق بنفس الكفاءه البدنية والذهنية".
أزمة إحتراف
ورفض غالي الفكرة التي رجحها البعض بعدم حاجة اللاعبين المصريين للاحتراف خاصة بعد كأس الأمم الأخيرة وقال: "إذا رغبنا في الاستمرار في تقديم مستويات عالية يجب أن نتمسك بالاحتراف، فهو يعطي اللاعبين خبرة أكبر ويساعدهم على التقدم"، مؤكداً أن الفارق بين اللعب في مصر وأوروبا كبير "سواء في النظام أو الالتزام وفي التكتيك".
وعلل لاعب النادي الأهلي السابق فشل العديد من اللاعبين المصريين في تجاربهم الاحترافيه بأنهم كانوا يفتقرون للطموح "الأمور تختلف من مصر عن أوروبا، وإن كانت رغبة اللاعب تنحصر في حصد مبالغ مالية ليس أكثر فانه بالتأكيد لن ينجح".
وبرر غالي العروض الاحترفية الهزيلة التي تلقاها لاعبو المنتخب رغم الفوز بالبطولة الإفريقية بأن الوكلاء يتابعون اللاعبين بعد البطولة في أنديتهم، ولان أغلب اللاعبين لا يؤدون بنفس المستوى مع أنديتهم فان هذا قد يكون السبب وراء قلة العروض.
كما أشار اللاعب المصري إلى أن مغالاة الأندية المصرية في أسعار لاعبيها قد يدفع الوكلاء للتخلي عن فكرة الاستعانة بلاعبين مصريين مستشهداً بحالة لاعب الزمالك والمنتخب المصري عمرو زكي ومطالبة نادية بستة ملايين استرليني مقابل احترافه في ويجان.
ولم يملك غالي تفسيرا لوضعه المهتز في قائمة المنتخب "رغم أنني أجتهد في الخارج إلا أنني لست دائما في قائمة المنتخب، ولكني لا أعرف السبب" رافضاً أن يكون لعلاقته المحدودة مع وسائل الإعلام علاقة بهذا.
يأمل غالي في اللعب ولو لخمس دقائق مع الأرسنال معللاً هذا بأنه "بخلاف أن فينجر مدرب عالمي، فان طريقتهم في اللعب ثابته، كرة سريعة على الأرض، وأنا أحب هذا الشكل".
وقد يكون حلمه هو ما يدفعه للاستمرار في الدوري الإنجليزي ويقول: "راض عن مشواري إلى حد كبير، ورغم الأزمات التي واجهتني سأتمكن باذن الله من العودة لمستواي من جديد".
ولم تساعد ملامحه الإنجليزية في فرش طريقه إلى قلوب الجماهير البريطانية بالورود، ليواجه الأزمة تلو الأخرى، لكنه أصر على البقاء ومواجهة أزماته في أحد أقوى دوريات كرة القدم في العالم لمحو صورة "المشاغب" من أذهان الجميع.
خلع غالي قميص توتنام وألقاه على الأرض معرباً عن غضبه من المدير الفني الهولندي مارتن يول، ثم اعتذر. اتهمه ستيف بروس المدير الفني لبرمنجام سيتي بأنه "غير احترافي"، ليخرج يول نفسه ويدافع عن اللاعب المصري، أعاره ناديه لديربي كاونتي المهدد بالهبوط، ليفضله اللاعب ذو الـ26 عاماً على مشاركة المنتخب الوطني في الفوز بكأس الأمم الإفريقية غانا 2008.
قميص توتنام
وطبقاً لرواية غالي فان أزمة "القميص" مع توتنام أخذت منعطفات خاصة، ويقول: "بعد الأزمة التقيت مسؤولي الإدارة في النادي الذين أكدوا لي ضرورة إعتذاري على الموقع النادي الإلكتروني، وهو ما قمنا به بالفعل، وعلمت أن هناك مفاوضات مع برمنجام لضمي، لذا قررت العودة إلى مصر على أن أتجه للعب لبرمنجام فور اتمام التعاقد".
ويؤكد غالي أن "مشاكلي مع توتنام كانت مع الإدارة أكثر من المدرب، فرغم وعودهم بأنني سأشارك بصورة أساسية لكنهم لم ينفذوا هذا، لذا وافقت على الانتقال لبرمنجام لألعب بصورة مستمرة، ولكن المفاوضات مع برمنجام فشلت، وعندما عدت للتمارين اكتشفت أنهم وضعوني للتمرين مع الفريق الاحتياطي دون أسباب واضحة، فقررت العودة إلى القاهرة".
ونفى غالي أن تكون مشاركته في غير مركزه هي أزمته الحقيقية مع توتنام "فأنا أتبع أوامر المدرب مهما كانت، والمهم أنني أثبت وجودي مع الفريق".
وشدد غالي على أن أزمته مع الفريق كان سببها "التغييرات المستمرة التي يجريها المدير الفني في التشكيل، فأنا كنت ألعب مباراة جيدة لأجد نفسي المباراة التالية على مقاعد البدلاء وهو لم يكن منطقياً".
ولم ينكر اللاعب الدولي المصري أن الأمور المالية كانت لها عامل في خلافه مع النادي الإنجليزي ويقول: "كان من المفترض أن أشارك في 30 مباراة حتى أنال بعض المكافآت المنصوص عليها في العقد، والمدرب كان على علم بهذا، ولكنهم لم يشركوني في المباريات بعدما وصلت للمباراة رقم 26، مما أشعرني بأنها مؤامرة خاصة مع عدد البطولات الكثيرة في إنجلترا والتي كانت تتيح لي تخطي حاجز الـ30 مباراة بسهولة".
وشدد لاعب النادي الأهلي السابق على أن مارتن يول المدير الفني لتوتنام "مدرب جيد، ولكن مشكلته الوحيدة كانت في التغييرات المستمرة التي يجريها على التشكيل، كان يرغب في إرضاء الجميع".
ورغم أن التغيير المستمر في تشكيلة الفريق يعد أحد الأمور المتعارف عليها في الدوري الإنجليزي، فان غالي أكد أن هذا المنطق لا يسري بالصورة نفسها التي تجري في توتنام "التغيير ينطبق على لاعب أو لاعبين على الأكثر، لكن تغيير أربعة أو خمسة لاعبين في كل مباراة مثلما يحدث في توتنام أمر غير منطقي، كما أنها تؤثر على فاعلية وانسجام الفريق في الملعب".
وقد يصيب هذا أي لاعب بالإحباط، لكنه لا يدفعه لإلقاء قميص النادي على الأرض، لذا كشف غالي عن الخلفيات قائلا "منذ البداية لم أكن راضياً عن عقدي مع الفريق، ولكنهم برروه بأني كنت وقتها مصاباً وأنهم غير واثقين من قدرتي السريعة على التعافي، ووعدوني أنه فور شفائي سأوقع عقداً جديداً".
ويتابع غالي: "بعد شفائي ومشاركتي بآداء جيد وظهوري بمستوى لائق طالبت بتعديل العقد لكنهم رفضوا، وأكدوا أن هذا العقد جيد لأنهم مازالوا ينتظروا مني الكثير، وهو ما أشعرني أني خدعت".
اتهامات إنجليزية
انتقل غالي بعدها إلى برمنجام سيتي لأيام قليله ولكنها كانت كافية ليتراجع المدير الفني للفريق ستيف بروس عن فكرة تعاقده معه، ويشن عليه هجوماً ضارياً في وسائل الإعلام مؤكداً أنه "أهدر الفرصة التي منحناها له بتصرفاته غير المسؤولة وغير المحترفة" وأنه "لم يقدم أي شيء مبشر خلال أيامه الأولى مع الفريق وظهر بعيدا تماما عن مستوى لاعب كرة قدم".
وقتها رفض غالي الرد على هجوم المدير الفني، ولكنه أكد أن "هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فتمريني الأول مع برمنجام قدمت أداء جيد جداً، ولم يشهد التمرين أية إحتكاكات، وفي التدريب الثاني قرر المدرب أن أقوم بتمرينات فردية خاصة لإعدادي للمشاركة أمام تشلسي في أول مباريات الدوري، ولم يكن هناك أي احتكاكات بيني وبينه أو مع اللاعبين كما أدعي".
وبرر اللاعب المصري فسخ التعاقد بينه وبين برمنجام بأنه هو من كان رافضاً للتعاقد "رغم أن العقد جيد ووعود بروس بأني سالعب أساسياً في مركزي الأصلي، لكني لم أشعر بالراحة بعدما صليت استخارة، وللمرة الأولى لم أكن سعيداً وأنا أوقع العقد".
وتابع غالي: "لأسباب فنية كان من الضروري إعادة توقيع العقد، ووجدتها فرصة للتصريح بعدم ارتياحي مع برمنجام، وهو ما لم يتقبله بروس الذي شن علي هجوما كبيرا في وسائل الإعلام".
وعاد غالي لصفوف توتنام بعيداً عن الأعين، حتى وافق النادي على إعارته لديربي اكونتي الهابط هذا الموسم، فذهب حاملاً معه فكرة "المشاغب" التي زرعتها مشاكله في أذهان الجميع، وهو ما رفض غالي الاستسلام له.
مخاطرة محسوبة
يقول: "كان لدي إصرار على البقاء في الدوري الإنجليزي رغم أن ديربي كان وقتها مهدداً بالهبوط لأثبت للجميع أنني لاعب جيد ومحترف".
ولم يكن تعديل صورته أمام الجميع هو الهدف الوحيد لغالي من انتقاله إلى ديربي "وافقت على الانتقال لديربي لأن الموقف في توتنام كان تأزم، ومضى علي ستة أشهر دون أن أشارك سوى في المباريات الودية الأربع للمنتخب المصري في الدورة العربية، وكان لابد لي أن أعود للظهور على الساحة والمشاركة في مباريات".
ورغم أن قرار غالي بانقاذ سمعته الكروية جاء على حساب مشاركته مع المنتخب المصري في كأس أمم إفريقيا في غانا، فانه أكد أنها كانت "خطوة سليمة" معللاً هذا بأن "مشاركتي مع المنتخب لم تكن مضمونة خاصة أنني لم أكن أشارك في مباريات فريقي".
وتابع "كان للجهاز الفني كامل الحق باستخدام محمد شوقي وأحمد فتحي أو غيرهم ممن يشاركون مع أنديتهم، لذا فان مشاركتي مع ديربي أعادت لي حساسية المباريات وشاركت في 15 مباراة بمستوى جيد ما وضعني من جديد في دائرة الضوء".
وعلى ما يبدو أن غالي نجح فيما كان يصبو إليه، ليعود ويظهر اسمه في قائمة المنتخب المصري خلال استعداداته للتصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب إفريقيا.
وأكد غالي أن "فرص المنتخب المصري في هذه المجموعة كبيرة جداً، خاصة مع المستوى الذي ظهروا به في غانا"، لكنه لم ينكر ما تردد أن المنتخب لا يظهر بقوته الحقيقية في التصفيات مثلما يظهر في البطولات المجمعة.
ويقول غالي: "اللاعب في الدورات المجمعة ينضم للمعسكر قبل أسبوعين أو ثلاثة من البطولة، ويراقب المدرب انضباط والتزام اللاعب، ما يساعده على التركيز بصورة أكبر، وبالتالي يؤدي لنتائج أفضل".
وتابع "في التصفيات يكون من الصعب أن يعتاد اللاعبين على نظام خططي جديد وواحد خلال يومين، فلا تكون هناك فرصة كافية لتكوين الانسجام اللازم بين اللاعبين الذين لم يتشاركوا الملعب نفسه طوال الموسم".
ولكنه شدد في الوقت نفسه على أن لاعبي المنتخب المصري من المفترض أن يكونوا "وصلوا لفكر احترافي جاد يمكنهم من تخطي هذه العوائق بنفس الكفاءه البدنية والذهنية".
أزمة إحتراف
ورفض غالي الفكرة التي رجحها البعض بعدم حاجة اللاعبين المصريين للاحتراف خاصة بعد كأس الأمم الأخيرة وقال: "إذا رغبنا في الاستمرار في تقديم مستويات عالية يجب أن نتمسك بالاحتراف، فهو يعطي اللاعبين خبرة أكبر ويساعدهم على التقدم"، مؤكداً أن الفارق بين اللعب في مصر وأوروبا كبير "سواء في النظام أو الالتزام وفي التكتيك".
وعلل لاعب النادي الأهلي السابق فشل العديد من اللاعبين المصريين في تجاربهم الاحترافيه بأنهم كانوا يفتقرون للطموح "الأمور تختلف من مصر عن أوروبا، وإن كانت رغبة اللاعب تنحصر في حصد مبالغ مالية ليس أكثر فانه بالتأكيد لن ينجح".
وبرر غالي العروض الاحترفية الهزيلة التي تلقاها لاعبو المنتخب رغم الفوز بالبطولة الإفريقية بأن الوكلاء يتابعون اللاعبين بعد البطولة في أنديتهم، ولان أغلب اللاعبين لا يؤدون بنفس المستوى مع أنديتهم فان هذا قد يكون السبب وراء قلة العروض.
كما أشار اللاعب المصري إلى أن مغالاة الأندية المصرية في أسعار لاعبيها قد يدفع الوكلاء للتخلي عن فكرة الاستعانة بلاعبين مصريين مستشهداً بحالة لاعب الزمالك والمنتخب المصري عمرو زكي ومطالبة نادية بستة ملايين استرليني مقابل احترافه في ويجان.
ولم يملك غالي تفسيرا لوضعه المهتز في قائمة المنتخب "رغم أنني أجتهد في الخارج إلا أنني لست دائما في قائمة المنتخب، ولكني لا أعرف السبب" رافضاً أن يكون لعلاقته المحدودة مع وسائل الإعلام علاقة بهذا.
يأمل غالي في اللعب ولو لخمس دقائق مع الأرسنال معللاً هذا بأنه "بخلاف أن فينجر مدرب عالمي، فان طريقتهم في اللعب ثابته، كرة سريعة على الأرض، وأنا أحب هذا الشكل".
وقد يكون حلمه هو ما يدفعه للاستمرار في الدوري الإنجليزي ويقول: "راض عن مشواري إلى حد كبير، ورغم الأزمات التي واجهتني سأتمكن باذن الله من العودة لمستواي من جديد".
camatcho- مرجاوى جديد
-
عدد الرسائل : 19
العمر : 35
الهوايه :
المهنه :
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
مواضيع مماثلة
» قالوا الحديد غالي
» كيفية التخلص من الكرش بدون رجيم
» ****صورة اوقفتنى ****
» صورة مضحكة
» صورة صعبه جدا!!
» كيفية التخلص من الكرش بدون رجيم
» ****صورة اوقفتنى ****
» صورة مضحكة
» صورة صعبه جدا!!
الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل :: ҉ ][افضل الرياضين بميت مرجا سلسيل ][ ҉ :: منتدى الرياضه المصريه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى