اسلام الفاروق عمربن الخطاب الذي جمع بين الشدة ورقة القلب

من طرف **فجر الاسلام** الخميس يونيو 05, 2008 7:55 pm

سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل وأمه حتمة بنت هاشم لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاروق لأنه كان يفرق بين الحق والباطل أسلم في السنة السادسة من النبوة وكان عمره ستة وعشرين عاما أسلم بعد نحو أربعين رجلا وفي قصة إسلامه عدة روايات منها ما ذكر في كتب السير أن عمر قال: خرجت أتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فلحقت به فإذا هو في الصلاة فقمت خلفه فاستفتح بسورة الحاقة فبدأت أتعجب من نظم القرءان فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش فقرأ رسول الله قول الله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [سورة الحاقة] فقال عمر: إذا هو كاهن فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: قوله تعالى {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}.

فقال عمر: وقع الإسلام في قلبي أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمدا رسول الله.

والرواية الأخرى قيل إن عمر خرج متقلدا بالسيف فوجده رجل من بني زهرة فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال أريد أن أقتل محمدا؟ فقال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟ فقال له عمر: أراك قد تركت دينك الذي أنت عليه، فقال الرجل: أفلا أدلك على العجيب؟ إن أختك وختنك (أي صهرك) قد تركا دينك، فأتاهما عمر وكانوا يقرؤون {طه} سمع شيئا من قراءة القرءان من خلف الباب وكان عندهم أحد الصحابة وهو الخباب فطرق عمر الباب وفتحوا له، فقال أسمعوني، فقالوا هو حديث تحدثناه بيننا، ثم قال عمر: اَتَّبعْتَ محمدا؟ فقال له صهره: أرأيت يا عمر، إن كان الحق في غير دينك، فبدأ يضرب صهره ضربا شديدا فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت بقلب ثابت متوكل على الحي الذي لا يموت: أرأيت إن كان الحق في غير دينك؟ أشهد أنْ لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

فتوقف عمر عن ضرب صهره ثم طلب الصحيفة فلما أعطيت له الصحيفة ورأى فيها {طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} إلى أن وصل إلى قوله تعالى: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}.

فقال دلوني على محمد فلما سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس لك، اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام (أي أبي جهل)، فقال دلوني على رسول الله وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب وكان من أشد الناس على رسول الله في الجاهلية، فقال الصحابة: يا رسول هذا عمر، ففتح الباب وتقدم نحو النبي فأخذه الرسول الأعظم أشجع خلق الله أخذه بمجامع قميصه وقال: أسلم يا ابن الخطاب، اللهم اهده.

فما تمالك عمر أن وقع على ركبته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أنت بمنته يا عمر؟" فقال: أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد الحرام.

من طرف **فجر الاسلام** الخميس يونيو 05, 2008 8:00 pm

سيدنا عمر بن الخطاب من الشخصيات الفعالة والؤثرةالتي صنعت تاريخ الاسلام ليت حكامنا يرون هذا الصحابي ويتخذونه قدوه ولكن لمن نقول ومن يسمع هيهات هيهات فقد ضاق بنا ذرعا وكدنا نفقد الامل في عودة مجد الاسلام ولكن وعدنا الرسول وهو لاينطق عن الهوي ولكن لايسعنا الا الصبر اللهم اجمعنا علي حوض النبي صلي الله عليه وسلم يسقنا من يده الشريفة شربة هنيئه لا نظمأ بعدها ابدا بليز عاوزه اعرف ردود فعلكم وارائكم حول شخصية الفاروق عمر

من طرف **على مجاهد** الخميس يونيو 05, 2008 8:54 pm

لا فض فوك
ولا حرمنا الله من مشاركاتكم الطيبة
وما أحوجنا لدراسة شخصية سيدنا عمر بن الخطاب والتى يعلق عليها المستشرقون أنها شخصية وهمية
وليس من المعقول - والكلام للمستشرقين - أن يكون شخص بهذا القدر من اليقين والإيمان والزهد والتقوى والغيرة على الدين وأن تلك الشخصية قد اخترعها أذكياء المسلمين
ولكنا والله لنصدق أن كل الصفات التى نقلها السلف عنه رضى الله عنه لسيدنا عمر وأكثر
وما تلك الصفات عليه رضى الله عنه ببعيد فهو من هو من قال عنه صلى الله عليه وسلم جعل الله الحق على لسان عمر
ابا حفص صهر النبى وصاحبه وهو من أعز الله به الإسلام استجابة لدعوة الحبيب هو من أحب النبى صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه التى بين جنبيه وشهد له صلى الله عليه وسلم بكلمته الآن يا عمر
ويحضرنى موقفه رضى الله عنه وهو يحتضر بعد ان طعنه غدرا وحقدا أبو لؤلؤة الماجوسى فى المسجد
اذ جاءوا بطبيب كى يطببه فلم يجد الطبيب حيلة فى تطبيبه إذ جاء ببعض اللبن وأشربوه إياه فنزل اللبن من الجروح المتعدده فى بطنه فوجد الطبيب ألا حيلة فى علاجه فإذ بالطبيب يخرج من الغرفة إذ بسيدنا عمر ينادى عليه ويأمره بأن يقصر ثوبه وينصحه ويذكره بحديث المصطفى ما تحت الكعبين فى النار واختار الله تعالى له الشهادة على يد هذا الماجوسى الذى لن يحاججه يوم القيامة بسجدة واحدة لله تعالى كما ذكر ذلك سيدنا عمر
جمعنا الله وإياه على حوض شفاعة نبينا الكريم وجزاه الله عنا وعن أمة محمد الذى كان خير أمين عليها خليفة لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وشكرا لكاتب الموضوع

اسلام الفاروق عمربن الخطاب الذي جمع بين الشدة ورقة القلب

اسلام الفاروق عمربن الخطاب الذي جمع بين الشدة ورقة القلب

رد: اسلام الفاروق عمربن الخطاب الذي جمع بين الشدة ورقة القلب

رد: اسلام الفاروق عمربن الخطاب الذي جمع بين الشدة ورقة القلب