أحزان بلا دموع

هى مسرحية مرعبة
وغير محببة للنفس
النعش والجنازة والجسد كلها كلمات يندى لها الجبين ويرتعد لها الجسد
لكنها للأسف بالفعل واقعية وحقيقية
أصدقكم القول أنى لا أستطيع ان اطالع أى جزء من مشاهد تلك المسرحية والتى تعرض يوميا على قناة الجزيرة أو أى قناة اخبارية
لصور شهداء وأشلاء وبعض أجسام مقطعة
ولا اعتقد أن أيا من الذين يدعون الجراءة يستطيع ان يرى المشاهد لفصل استشهاد الشيخ أحمد ياسين اكثر من مرة فى اليوم الواحد
أنا لا اعبأ برؤية الموتى شرط أن تكون اجسامهم صحيحة
بينما لو تقطعت ورأيت جزءا منها فهذا كفيل أن يجعلنى أغيب عن الوعى
لكنى أستطيع القول بأننى فى شغف بل فى نهم أن أقطع شارون وألمرت وسيفى لفنى قطعا صغيرة بحث تكون كل قطعة فيهم لا تزن كيلو جرام
واعتقد لن أصاب بأى إغماءة
شكرا

يا أستاذ علي هذا هو الواقع بالفعل .....لماذا نهرب من واقعنا ....إنها الحقيقة المرة التي لا ننكرها ابدا ولابد ان نعترف.....أنت قرأت النص وشعرت بالاشمئزاز ..فما بالك لو رأيته ممثلا علي المسرح ......وهذه النسخة قبل التعديل .....وقد أضيفت لها مشاهد واقعية تم عرضها علي البروجيكتور كخلفية للعمل المسرحي مما أضفي عليها واقعية أكثر

عذرا فقد اعتقدت حال عرض مشاركتى ان المسرحية قد انتهت
فبرجاء التكرم من مشرف الصفحة نقل مشاركتى لما بعد آخر العرض
حتى لا تتسبب قراءتها فى قطع حبل أفكار من يريد مطالعة المسرحية
وشكرا لكاتب الموضوع

اعرف يا أستاذ عطا انه الواقع المر
ولكن المسألة مسألة كفاءات
كل ميسر لما خلق له
مثلا هناك طبيب جراح يستطيع ان يمسك المشرط ويمده فى مريض
أنا لا أستطيع ولا أجرء على فعل ذلك
قررت من قبل ان أجمع قواى وان أحمس نفسى ولابد من ألا يؤثر فى مثل تلك المناظر
فلبست لباس التعقيم وتعقمت وتهيأت لحضور عملية جراحية
وما أن بدأ الطبيب فى فتح بطن المريضة وبدأت الأحشاء فى الظهور إلا وأشعر بدوار كاد ان بفقدنى اتزانى
أيقنت ساعتها ان الله قد خلقنى لأتعامل فقط مع الأرقام . . . وكفى بها نعمة
وحمدت الله أنى لم أكن طبيبا وإلا كنت بالتأكيد سأصبح طبيبا فاشلا لا محالة
مثال أخر يحب بعض الزملاء رؤية القصاص وتوافرت لى المعلومات بانه الساعة كذا سوف يكون هناك قصاص لعدد 2 أو 3 أو 5 أشخاص فى المكان الفلانى بجوار البقيع وبالفعل قررت قبل ذلك الحضور وتوجهت للمكان فى الساحة المعروفة ورأيت تجمع الناس حلقة حول من سيتم قصاصهم ولكنى فى اللحظات الأخيرة تجابنت ولم أستطع التقدم لرؤية رأس تقطع بالسيف
ولكنى فى النقيض كما ذكرت بالمشاركة السابقة حال مطالعتى لمشهد مثل مشاهد مسرحيتك أو ما يشابهها من مسرحيات واقعية
تنتابى حالة من الحماس والجراءة كفيلة باقتلاع رأس يهودى من جسده إذا ما توافر لى ذلك
شكرا