نحن قطع على رقعة الحياة الشطرنجية.......

يوجد الكثير بيننا وبين لعبة الشطرنج وبين مجريات الحياة وما يشبة فى الواقع مهامنا اليومية.
فنحن مجموعة من البيادق أو قطع نتحرك وفقا لخطوات فى الحياة كما فى لعبة الشطرنج نضحى بأشياء لمصلحة أشياء أخرى ونحمى أشخاص قد خسروا أشياء فى حياتهم ولا نريد استمرا ر خسارتهم واللاعب أوالشخص الذكى هو الذى يحسن التصرف ويستخدم ذكائه فى تصريف أموره وأمور من حوله ولايوجد فى هذه الحياة شىء سهل ولايوجد بها شىءصعب.
فصعوبتها تكمن فى تحرك أنت وسهولتها تكمن فى سوء تحرك الأشخاص من حولك وتصل درجة الصعوبة بها أحيانا الى الاستحالة ولاتعترف بالحظ أبدا. كل خطوة نقوم بها نحاسب عليها اما بالثواب أو بالعقاب.
نتحرك فى لعبة الشطرنج مرة للهجوم وربما للدفاع وربما للتموية وذلك مايحدث فى حياتنا اليومية اما أن نهاجم ظروف الحياة لتخضع لمطالبنا أو ندافع عن وجودنا بها أوربما نقوم بالتمويه لنخادع سهام الحياة.
نعم من يتغلب على ظروفه فهو الكسبان أوالرابح ومن يخسر تكون ظروفه أقوى منه .
ومن يقوم بالهجوم والدفاع فهو الذى يراوغ ظروف الحياة حتى لايكو الخاسر ربما يكون أضاع طريق النجاح ولكنه لايقبل بالهزيمة .
فلعبة الشطرنج تجعل من الشخص ذو تفكير واعى وله نظرة للمستقبل تحدد مصيره فى اللعبة أوفى الحياة.
فيوجد فى حياتنا ثلاتة أنواع من الأشخاص.
اشخاص لايجيد اللعبة وهذا مايطلق عليه فى الحياه لايريد اللحاق بشىء ثابت فى مكانه لايرى أبعد من قدمه ويظل كما هو.
أشخاص يجيدون اللعبة وهذا الشخص يريد تحقيق أشياء فى حياته ولكن فى حدود امكانياته وهذا شخص طموح فى الحياة.
أشخاص محترفون وهم أشحاص استطاعوا الوصول الى أعلى قمم النجاح فى حياتهم وحققوا كل ما خططوا لاجله
فهذه ليست لعبة فقط بل أبعد بكثير من ذلك والحياة أيضا ليست لعبة فكن اللاعب الذكى الذى يتغلب على كل ظروفه
وكن الحصان الرابح فى هذه الحياة ولاتقبل الهزيمة ولا تنتظر الحظ لكى يأتيك بل قم أنت بالهجوم والدفاع والتمويه لكى تتحدى سهام الحياة وتحقق كل ما تتمناه.