مأسي أبناء ميت مرجا فى أمريكا

خلق رب العزة أبانا آدم من حمأ مسنون ثم نفخ فيه الروح وما أن شعر أبانا آدم بالروح تدب فيه إلا وحاول النهوض فوقع فحاول ثانية فوقع إلى ان أتم وقوفع على رجليه وكان ذلك عليه فى بداىء الأمر بالصعوبة بمكان
ولو أن آدم ترفق بنفسه لوقف بدون وقوع ولكن حدث ذلك تصديقا لقول رب العزة بسم الله الرحمن الرحيم " خلق الانسان عجولا " ، " خلق النسان فى كبد " صدق الله العظيم
ولا يستثنى من العجلة والكبد إلا من يكتمل إيمانه بالله وما لذلك من دلالة الأثر على النفس بتحويل مسارها إلى النفس المطمئنة التى لا تحزن على ما فاتها ولا تفرح بما آتاها ودائما فى معية مع الله
بالنسبة لقضية الرزق وهى التى تشغل بال الجميع
يحضرنى قول فضيلة الشيخ الشعراوى " أنه حتى السارق لا يسرق إلا رزقه ولو انتظر لأتاه رزقه من مكان آخر غير السرقة "
وعليه أنصح الجميع بالروية والترفق بالنفس وعدم تحميلها أكثر من طاقتها باستعجال الخيرات وعدم الجزع لو أصابه مكروه والسير على مبدأ أن كل شيىء فى الدنيا نصيب
أعرف طبيبا حكيما متصوف ولكن يفهم الصوفية بالطريقة الصحيحة كان يقول لى أنه لو لم يحس بالمرض يعرف أنه غير مجتهد فى العبادة وان الله غير راض عنه وأنه عندما يحس بالمرض يسعد لاعتقاده بأن الله تعالى قد ابتلاه بالمرض والألم ليخفف عنه حسابه يوم الموقف العظيم
لو قسنا ذلك على بقية التعامل مع المصائب لتقبل الانسان كل مضارة بصدر رحب ولأراح كل منا نفسه من جهد التفكير الذى لا طائل من ورائه إلا الابتعاد عن طريق الله والانشغال الأكثر من اللازم بأمور الدنيا عن الدين
شكرا

خلق الانسان فى كبد
صدق العلي العظيم
و صدقت يا على
خلق و الكبد معه
أصيل فيه
من نفسه
من غرورها و كبريائها
من كذبها و ريائها
من تمسكها بالظاهر و المظاهر
لكن الحق الكامن لابد أن يظهر
و يزهق الباطل فينا مهما طال
و إن لم نزهقه بأيدينا
سيزهقه الله الحق العدل يوم الحق
بعدما يزهق أرواحنا إليه يوم أجل معلوم آت مهما طال الأجل
فهو يمهل و لا يهمل
ومن ينكر
من لا يؤمن بذلك يكفر
كفر الحق و غطاه و نام
و كفر بالحق و بمشيئته التى تحققت و تحقق و ستتحقق مهما طال زمان
أو علي شأن إنسان
أو كبر طغيانه و بغيه
فهو لنفسه ظالم و جاهل جهول
لا صلاح لدين إلا با تصنع بأيديك فى الدنيا يا علي
فغاية الدين هى صلاح الحياه فى الدنيا العارض و فى الآخرة المستديمة الأبدية.. الدين أن تؤمن و أن تأمن و تسلم و أن تسلم
صلاح ذلك ن صلاح تلك
و بعدها الفوز العظيم أو الخسران المبين
من لا يرى ذلك و يوقن به فهو شك وجهل و ضلال
يشقى بهم فى الدنيا
و في الآخره
ويشقي بهم آخرين
أول من يشقى أنت
ثم الأقربون ثم الأقربون
كأنها نار حريق
هذا ما حدث
احترقت حياتى جحيم لأن أقرب الناس مهجة الروح و بهجة الدنيا لم تصدق و لم تؤمن و لم تأمن لي
و لا تعرف من أمر ربها شيئا
سوى ما تسمعه من ضالين مضلين
لم تصدق سوي الضلال و أنكرت الخير
بجهلها أو بسوء طوية أهلها
صدقت البغضاء و أنكرت الحب
سلمت لإبليس قيادها
و لم تسلمه يوما لمن هو أقرب إليها من حبل الوريد
و لم تخشى عليه
و لم تخشى على نفسها
و لاعلي وليدها
و لا علي دينها
لأن كل ذلك باطل هنا و أمريكا هى الحق المبين
هي الشرف و هي الدين
لعنة الله على الجاحدين
إيمانهم بالزور ثابت لا يتزعزع
و كفرهم بكل شئ هين لين قريب
سلاحهم قوانين ليست لنا
و لا لشرعنا
و لا ديننا
فكل ذلك في عرفهم منكر
طيب ليه ؟
لأنهم جابوك أمريكا
قال يعنى كأنهم خلقوك
استغفر الله العظيم

ألف شكر للأخ علي مجاهد على مواساته ونصيحته بالصبرعلى المكروه والرجوع للدين إذ ابتعدت عنه
يارب إلهمنا الصبر فى المصاب و الهداية يارب يارب
يارب كل مكان و كل زمان و يا خالق وبارئ كل إنسان لا تنساني
أحمد

يحضرنى قول فضيلة الشيخ الشعراوى " أنه حتى السارق لا يسرق إلا رزقه ولو انتظر لأتاه رزقه من مكان آخر غير السرقة "
الله ينور عليك و يقوى دينك اكتر و اكتر يا استاذ على
للأسف الشديد قليل جدآ من الناس اصبحت تعرف الله و الرسول والحق

أخي أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يعينك على ما أنت فيه وأن يخفف آلام غربتك
وأرجو منك يا أخي أن تجتهد قدرالمستطاع وأن تصبر على اجتهادك وعملك كى تقصر مدة غربتك وتعود سالما غانما إن شاء الله في أقرب وقت
رتب أوراقك ونظم عملك والجأ دائما إلى ربك بصدق وذل وخشوع وخضوع واسأله دائما فإنه لايرد سائل أبدا إن كان قلبه سليم
وأخيرا أنصحك أخي أن ينسى مافات على أن تتعلم منه
وأن تنظر إلى غدا وأن تملأه بالأمل في واسع رحمة ربك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله على المسلمين دائما بالنصر

وحشتنى ياأستاذ إبراهيم و الله العظيم
نفسي فى حاجة واحدة قبل ما أموت
لو قلبك على أخوك قول أنت هى إيه
ألف ألف شكر كلماتك نزلت بردا و سلاما على قلبى المحترق
يا رب لا تطول وحشتكم

اوعي يكون نفسك في اللحمة يا أحمد
بس والله العظيم أنا متفائل خير بوجودك معانا وإن شاء الله ترجع لنا بالسلامة وبراس مرفوعة وعالية وأحسن من أمريكا وإللي جابو أمريكا
إن شاء الله

الله يجازيك يا هيما...

أكترحاجة تقرف من كترها هنا هى اللحمة

و أكثر حاجة نفسك تهفو إليها شوربة عدس سخنة في ليلة شتا باردة

أنا قصدت واحد حواوشى مخصوص طازة من جوه مليان شطة و ملهلب و مقرمش ..

إذا حكموا على بالاعدام و سألونى نفسك في إيه قبل ما تموت ...
هقول حواوشى من إبراهيم

ربنا لا يحرمنا منه و لا منك و لا من ظرفك و لا من كل الجيران الطيبيين

سأكتب لكم اليوم صفحات من المأساة
شهودى و شهودها ما زالوا أحياء ..
و الله الحى القيوم شاهد لا يموت و إليه المآب
و خصومى هم شهودى أيضاً من كان ينكر علي حرفا فليرد

سأعرض لكم شخوصاً ليست لها شخصية لكنها فاعلة و موجودة فيها وبتعمد أكثرمِن مَن هى بطلتها الضائعة التى لا تعرف في متاهتها سبيلاً و هى صانعتها أو أداة صناعتها...

هم ليسوا بشر بقدر ما هم أشباح كما وصفتنى هى

سيظهرون و يختفوا بعد أن يوسوسوا فى النفس الضالة ،

سيختفوا بعد ضياع النفوس البريئة التى أولها إبنى أمير

كانوا مختفين حتى عن أمهم الرحم الذى منه خرجوا

وظننت عن سذاجة أننى بها أصل رحم من ستكون لى رحم و رحمة ، فإذا هى العذاب.. ..

أولهم و أكبرهم أشيبهم هو أ ح ح س أ

لمن لا يعرفه الشقيق الأكبر له أخوه ح ح الحلاق بتاع الحقن المبتلى بشلل رعاش يسكن جنب زواية على أبو سلامة في ميت مرجا .. .. اللهم أشفيه و أعينه على ما هو فيه فقدت اقتربت منه و لمست معاناته

هذا الأكبر بشهادة كل من عرفوه كاره و كريه و مكروه
حتى من ساعده فى الهجرة لأمريكا و هو أكبر مرجاوى هنا لا يطيق أن يسمع إسمه لندالته و خسته و وضاعته
هذا الأكبر الذى هم به يسترشدون أو يستترون و منهم زوجتى منها لله

تزوج سيدة من المنزلة عطف عليها الجميع بعد ما رؤواما فعله فيها و فى أولادها منه إلى أن طُلقت منه

أنجب منها أربعة كبراهم ٣٠ سنة أو أكثر لا تتزوج لكراهتها لأبيها و ما رأت منه .. أو لقلة تربية مسلمين

الثانية متزوجة ، أو كانت متزوجة الله أعلم بشاب مرجاوى إسمه ه م ع ال مدنى ..

عندما إتصلت به لأعرف كيف أجد حماه أخبرنى عن زوجته أنها تتبرأ منه و لا تعرف له طريقاً و لا تريد أن تعرف و إن حتى مات و طلعت روحه

الثالثة و الإبن الأخير ط فى العشرين من عمره ، ماتت جدته لأبيه في ميت مرجا تحلم أن تراه و ماتت دون أن تراه برغم أنه زار خالته المتزوجة فى منزل جيرانها الجدار فى الجدار عندما جاء لمصر ..

كم عبرت عن حسرتها لى فى أخر أيام عمرها عن ذلك و أنها لن تسامحهم أبداً لما فعلوه
هم هنا لا يعلم أحد عنهم شيئاً و لا حتى أبيهم..

أذكر ما سمعته و رأيته بعينى ..

عندما مرضت أمه مرضها الأخير
أدخلتها بناءاً على توصية أم زوجتى لمستشفى المنصورة الدولي و ظللت معها فى المستشفى أيام و ليالى و عندما اضطررت لتركها هناك .. لم أجد من أهلها ليبيت معها الليل برغم أن إبنها الأكبر و أولاده و بناته و زوجاتهم في ميت مرجا ذهبوا بعدها بيوم واحد للمصيف

أبنه تجده فى كل شارع ، يسرق ما تطوله يداه حتى ذهب أمه ليشترى به بانجو، حتى لو كان خردة فى الشارع


اتصلت بإبنها الباشمهندس المقيم فى القاهرة لأخبره أننى مضطر لتركها وحدها فى المستشفى و لا أجد بديلاً يحمل عنى عبئها
و ذهبت ، ما كان منه هو أنه أتى فى اليوم التالى و أخرجها من المستشفى إلى منزلها إلى أن ماتت رحمها الله.

عندما سألته لماذا فقد قطعت شوطاً كبيراً فى العلاج و بدأت فى تتحسن حالتها
كان رده أخى الكبير المقيم فى أمريكا قال لى وفر وقتك و وفر فلوسك و رجعها تموت في بيتها و هم لا ينون المساهمة فى المصاريف كما ترى من حماتك أنت عندما سألتك لتسألها المساهمة في علاج أمها بألف دولار من كل بنت من بناتها فى أمريكا ، هو مش هيدفع مليم.

٣من بناتها جاؤا ليودعوها وليخطّبوا بناتهم .
لكن لما المرحومة طولت شوية قبل ما تموت واحدة راحت تصيف و الأخرى رجعت لأمريكا لما زهقت من أخواتها و اللى بيعملوه قبل ما يحصل و عندما ساءت حالتها - لم يكن هناك حتى من يطبخ لها لقمة بعد ما سافرت أنا عشان ألم شملى على زوجتى و إبنى المولود بعد ما تأخرت كثيراً -

عندما ساءت حالتها أخذتها أمى التى يشتمونها الآن لمستشفى الباطنة الجامعى إلى أن فاضت روحها فى رمضان الفائت .

نرجع للأخ الأكبر و العقل المدبر لكل ما جرى لى

لم أره فى حياتى إلا مرتين...

الأولى كانت عندما ذهبت إلى بيته فى رمضان الماضى لأعزيه فى وفاة أمه...

الثانية كانت لما رجعت بيت أخته أم زوجتى لكى أجل حلاً لمشكلتى معهم ، ظهر على الباب فجأة و على غير المتوقع فصلتهم ببعض مقطوعة من سنين طويلة باين اتوصلت تانى عشان يخرج ما فى جوفه في و فى إبنى
ظهر قائلا اتفضل اتفضل و تفضلت و كان البوليس بعدها بثوانى يقبض علي ..

يا ليتنى ما احترمت من لم يحترم نفسه
يا ليتنى لم أصدق خائن حتى فى أمه و أولاده
ظنت أنه عنده بقية دم أو دين أو ذمة أو رغبة فى حل مشكلة كادت أن تعصف بزواجى و أسرتى الصغيرة ..

فوجدته هو من يخلقها و يخلق أكثر منها بقلب مريض و نفس مسمومة و بدم بارد
يفعل بى و بإبنى ما فعله هو بأولاده
أتيت مسلما مستسلماً لبابه أرجو الخلاص
دا لو حتى بينى و بينه ثأر و دم مش نسب و لو كان عنده ذرة إسلام ...
عليك خلاص الحق يا الله يا عدل

يا أخى أحمد محمد عبد المنعم
يا أمير فى المنفى
يا أبا امير
.
.
أولا تقبل تحياتى واحترامى الشديدين ببلاغتك واسلوبك فى عرض قضيتك ولكن دعنى أسدى لك نصيحة من أخ أكبر منك سنا وليس مقاما و لك أن تأخذ بها أو لا تأخذ فقط أطلب منك أن تعيد قراءتها أكثر من مرة مستحضرا أن نيتى فى النصح خالصة لوجه الله تعالى ولا أبغى لك ولجميه أهالينا بميت مرجا العزيزة إلا اتباع سبل الرشاد والصلاح فى الدنيا والآخرة . . . والله على ما أقول شهيد
.
.
احذر . . . .
احذر اخى الفاضل فقد بدأ يجرفك تيار البيان إلى منزلق الخطأ
فهذا السياق لا يصح ان يناقش على الملأ وتلك قضايا عائلية غاية فى الخصوصية وتذكر دائما أن من تتحدث عنهم هو اخوال ابنك أمير فماذا يكون الحل عندما يكبر أمير - بارك الله فيه - ويسألك لماذا عرضت تلك المواقف فى منتدى عام يقرأه الجميع ؟؟؟؟
نصحتك من قبل وعفوا لن أكرر نصحك فى مثل تلك المسالة ثانية
ولكن أود أن أذكرك أنك قد بدأت النقاش فى الموضوع بالدفاع عن نفسك حينما - عفوا - سبك من سبك فى المنتدى ولن ننكر عليك حقك فى الرد والدفاع ولكنك قد غيرت اتجاهات نقاشك من الموقف الدفاعى إلى الموقف الهجومى
وأعتقد انه جاء بحديثك كلمات تستحق الاستغفار عليها لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه

صح الكلام الاخير لا اضافه

يا دكتور أحمد

نشر الغسيل القذر لم يكن اختارى و لا قرارى
لكنى أجبرت عليه
صدمت مما رأيت
( و الله ما كنت أعرف إن فيه منتدى إسمه المرجاويةأصلاً)
لكنى عرفت لما شرفته أو شرفنى فيه حبيبتى دنيا عبد الجبار
و منهم حبيبك أبو أبو ( بتاع بر الشوك )
ناشرين وساخة - قلت لنفسى كمان لابد أنشر غسيلى
المرقع منه و المقطع و النظيف يمكن حد يفهم
فضفضة و تدارك و توعية و تصحيح صورة معوجة قوى
بغرض الاصلاح والله هذا هو هدفى
حتى اصلاح نفسي بتواصل مع كل الناس من كل الاتجاهات
وبكل الاغراض أو حتى الامراض
المهم
أنا يُطعن في شخصياً و فى أهلى
و قبلت الطعن و وضعته تحت أعين الناس
و لابد أرد
أنا اتهمت حتى شبعت
لابد أدافع
طيب مش هقدر أدافع غير لما أستعمل نفس الوسائل
فا أخرجت ما جوفى بحلوه و مره
بسيئاتها و حسناتها
يمكن أهدى من ضلَ أو أهتدى أنا
أو يعرف من يجهل
بس
دا كان غرضى
سلام كبير لك و للعائلة و لكل ناسك
فاكر لك حاجات حلوة كتير و حاجات حلوة مش كتير يا صاحب الدور الخامس مكرر السطوح سابقاً و شارع الظريف و أيام الاستهبال الجميلة
بقول لك نتعشى بغل النهارده و نخرج نتمشى و لا بيتك بيتك ؟
سلم لى على السندوووووووبى كتيييير لو بتكلمه
قوله الشاعر أكْفاء و لا أكِففاء حى يرزق