اخوانى حجاج بيت الله الحرام
صفحة 1 من اصل 1
اخوانى حجاج بيت الله الحرام
إخواني حجاج بيت الله الحرام ، أيها المسلمون في كل مكان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد ،،،
مرحبًا بكم في بلد الله الحرام على أرض المملكة العربية السعودية ، التي شرفها الله تعالى بخدمة الحجاج والعمار والزوار الذين يفدون من كل مكان ، ومنَّ عليها بخدمة المقدسات ، وتأمينها للطائفين والعاكفين والركع السجود .
وأسأل الله - عز وجل - أن يكتب لكم حج بيته ، وزيارة مسجد رسوله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - في أمن وإيمان وسكينة واطمئنان ويسر وقبول ، وأن تعودوا إلى دياركم سالمين مأجورين ، وقد غفر لكم وآتاكم من فضله إنه جواد كريم وبالإجابة جدير .
إني أوصي إخواني حجاج بيت الله الحرام بتقوى الله - عز وجل - أينما كانوا ، وتوحيد الله وتخصيصه بالعبادة وطاعة أوامره وترك نواهيه ، والوقوف عند حدوده ، هذه التقوى التي خلق الله لأجلها الثقلين ، وهي العبادة المذكورة في قوله سبحانه : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ . [ الذاريات : 56 ] . وفي قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ ﴾ . [ البقرة : 21 ] . وفي قوله - جل وعلا - : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ ﴾ . [ النساء : 1 ] . وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ . [ آل عمران : 102 ] .
فالتقوى هي توحيد الله والإخلاص له في العمل ، والصدق في معاملته هذا بأداء فرائضه وترك محارمه والوقوف عند حدوده عن خوف ورجاء ومحبة ورهبة .
كما أوصي إخواني - جميعًا - بالتفقه في الدين ، وحضور حلقات العلم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ، وسؤال أهل العلم عما أشكل عليهم في مسائل الحج وغيرها .
كما أوصيهم بالمحافظة على الصلوات الخمس بالمسجد الحرام ، وفي المسجد النبوي ، وفي المساجد أينما كانوا مع إخوانهم في الله - عز وجل - ، لأن الصلاة عمود الإسلام ، من حفظها حفظ دينه ، ومن ضيعها فقد خسر ، كما قال النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة ) . وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) . وقال - عليه الصلاة والسلام - كذلك : ( الصلاة من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان ) .
وهذا وعيد عظيم ويجب الحذر منه .
وأوصي إخواني - أيضًا - بالإكثار من قراءة القرآن والتدبر والتعقل ، كتاب الله فيه الهدى والنور ، وفيه الدعوة إلى كل خير كما قال سبحانه : ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ . [ الإسراء : 9 ] . وقال تعالى : ﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾ . [ ص : 29 ] . وقال سبحانه وتعالى : ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ . [ الأنعام : 155 ] .
وأوصي إخواني - أيضًا - حجاج بيت الله الحرام وغيرهم من المسلمين بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وسماع الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والعمل بما صح عنه - عليه الصلاة والسلام - ؛ لأنه يبلغ عن الله ولا ينطق عن الهوى ، كما قال - عز وجل - : ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى . وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ﴾ . [ النجم : 1 - 4 ] .
ومن أحسن الكتب المختصرة التي تنفع العامة ، كتاب : " رياض الصالحين " للإمام النووي - رحمه الله - ، وكتاب : " بلوغ المرام " للإمام الحافظ بن حجر ، وهذه كتب مفيدة ونافعة ، وينبغي العناية بها والحرص عليها والاستفادة منها .
وأوصي إخواني حجاج بيت الله الحرام بحفظ أوقاتهم عن كل ما يضر دينهم وعن كل ما يغضب ربهم وذلك بالاشتغال بذكر الله والتسبيح والتهليل والتكبير وقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، والإكثار من قراءة القرآن والاستغفار والدعاء ، والحذر من كل ما حرم الله ، والحذر من الغيبة والنميمة ؛ لأنهما من أخبث الكبائر وأشد الكبائر .
واسأل الله لنا ولإخواننا جميعًا التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل كما أسأله - سبحانه - أن يمن على الجميع بالقبول والمغفرة ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه .
مرحبًا بكم في بلد الله الحرام على أرض المملكة العربية السعودية ، التي شرفها الله تعالى بخدمة الحجاج والعمار والزوار الذين يفدون من كل مكان ، ومنَّ عليها بخدمة المقدسات ، وتأمينها للطائفين والعاكفين والركع السجود .
وأسأل الله - عز وجل - أن يكتب لكم حج بيته ، وزيارة مسجد رسوله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - في أمن وإيمان وسكينة واطمئنان ويسر وقبول ، وأن تعودوا إلى دياركم سالمين مأجورين ، وقد غفر لكم وآتاكم من فضله إنه جواد كريم وبالإجابة جدير .
إني أوصي إخواني حجاج بيت الله الحرام بتقوى الله - عز وجل - أينما كانوا ، وتوحيد الله وتخصيصه بالعبادة وطاعة أوامره وترك نواهيه ، والوقوف عند حدوده ، هذه التقوى التي خلق الله لأجلها الثقلين ، وهي العبادة المذكورة في قوله سبحانه : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ . [ الذاريات : 56 ] . وفي قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ ﴾ . [ البقرة : 21 ] . وفي قوله - جل وعلا - : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ ﴾ . [ النساء : 1 ] . وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ . [ آل عمران : 102 ] .
فالتقوى هي توحيد الله والإخلاص له في العمل ، والصدق في معاملته هذا بأداء فرائضه وترك محارمه والوقوف عند حدوده عن خوف ورجاء ومحبة ورهبة .
كما أوصي إخواني - جميعًا - بالتفقه في الدين ، وحضور حلقات العلم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ، وسؤال أهل العلم عما أشكل عليهم في مسائل الحج وغيرها .
كما أوصيهم بالمحافظة على الصلوات الخمس بالمسجد الحرام ، وفي المسجد النبوي ، وفي المساجد أينما كانوا مع إخوانهم في الله - عز وجل - ، لأن الصلاة عمود الإسلام ، من حفظها حفظ دينه ، ومن ضيعها فقد خسر ، كما قال النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة ) . وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) . وقال - عليه الصلاة والسلام - كذلك : ( الصلاة من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان ) .
وهذا وعيد عظيم ويجب الحذر منه .
وأوصي إخواني - أيضًا - بالإكثار من قراءة القرآن والتدبر والتعقل ، كتاب الله فيه الهدى والنور ، وفيه الدعوة إلى كل خير كما قال سبحانه : ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ . [ الإسراء : 9 ] . وقال تعالى : ﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾ . [ ص : 29 ] . وقال سبحانه وتعالى : ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ . [ الأنعام : 155 ] .
وأوصي إخواني - أيضًا - حجاج بيت الله الحرام وغيرهم من المسلمين بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وسماع الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والعمل بما صح عنه - عليه الصلاة والسلام - ؛ لأنه يبلغ عن الله ولا ينطق عن الهوى ، كما قال - عز وجل - : ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى . وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ﴾ . [ النجم : 1 - 4 ] .
ومن أحسن الكتب المختصرة التي تنفع العامة ، كتاب : " رياض الصالحين " للإمام النووي - رحمه الله - ، وكتاب : " بلوغ المرام " للإمام الحافظ بن حجر ، وهذه كتب مفيدة ونافعة ، وينبغي العناية بها والحرص عليها والاستفادة منها .
وأوصي إخواني حجاج بيت الله الحرام بحفظ أوقاتهم عن كل ما يضر دينهم وعن كل ما يغضب ربهم وذلك بالاشتغال بذكر الله والتسبيح والتهليل والتكبير وقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، والإكثار من قراءة القرآن والاستغفار والدعاء ، والحذر من كل ما حرم الله ، والحذر من الغيبة والنميمة ؛ لأنهما من أخبث الكبائر وأشد الكبائر .
واسأل الله لنا ولإخواننا جميعًا التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل كما أسأله - سبحانه - أن يمن على الجميع بالقبول والمغفرة ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه .
مواضيع مماثلة
» اخوانى الكرام 00 هل تتوقعوا تألق احمد حسن مع الأهلى 00 أم لا
» طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام
» سوف نرضيك يارسول الله..........اسمع وان شاء الله هيعجبك جداُ وصلى على المصطفى
» البكاء من خشية الله و فضله - بكاء النبى صلى الله عليه و سلم .
» بسم الله نبدأ تجميع أناشيد نصره الرسول صلى الله عليه وسلم لا تبخل بالمشاركه
» طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام
» سوف نرضيك يارسول الله..........اسمع وان شاء الله هيعجبك جداُ وصلى على المصطفى
» البكاء من خشية الله و فضله - بكاء النبى صلى الله عليه و سلم .
» بسم الله نبدأ تجميع أناشيد نصره الرسول صلى الله عليه وسلم لا تبخل بالمشاركه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى