من المتسبب . . بل من المتسببين

لا تقل من المتسبب بل قل من المتسببيـــــــــن

فى هذا الوضع المشيـــــــــــــــــــــــــــــــــن
فى أمة العرب والمسلميـــــــــــــــــــــــــــــن
فى القدس ثالث الحرميــــــــــــــــــــــــــــــن
فى قتل غزة وذبح فلسطيـــــــــــــــــــــــــــن

أهؤلاء الصهاينة الملاعييـــــــــــــــــــــــــــن
أكان عليهم قبل القصف يسألونا نضرب فيــــن
أم نطالبهم بأن يكونوا أناس طيبييــــــــــــــــن
ومع الرصاص يوزعون البطاطييـــــــــــــــن
وينسوا الحقد الدفين منذ مئات السنيـــــــــــــــن

أكان السبب وعد بلفور ومحرقة النازييــــــــــن
فمالنا وبرليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
أم أن العرب أصلا سامييـــــــــــــــــــــــــــن
وعليهم ان عاشوا أن يعيشوا مسلوبيـــــــــــــن

أكانت أوربا أحن علينا من الأمريكييــــــــــن
أين أوسلوا من مذابح غزة ورام الله وجنيـــن
جنيف وحقوق الانسان لماذا سكت هذا الطنيين
أم أنه غطى عليه الأنيــــــــــــــــــــــــــــن

يا أمة لا تعرف غير البكاء الحزيــــــــــــــن
أهو تخاذل الأنظمة والحكام الدكتاتورييـــــن
فولاذ علينا وأمام اليهود ميلاميـــــــــــــــن
يقولون على نفسه جامد ومتيــــــــــــــــــن
وهو يكسر فى لمح العيـــــــــــــــــــــــــــن
أيصعب علينا أن نراهم جميعا معلقيـــــــــن
مثل ماكان لصدام حسيــــــــــــــــــــــــــن

أم ان السبب هم حماس والإخوان المسلمين
والافكار العتيقة للأصولييــــــــــــــــــــــن
وثبات ثقافة التخويـــــــــــــــــــــــــــــــــن
المستوردة ممن يقولون لبيك يا حسيـــــــــن
أم أنه الضعف والعجز والجهل المبيـــــــن
ونسيان أمجاد أجدادنا الأوليــــــــــــــــــــن
عين جالوت وحطين وأكتوبر ثلاثة وسبعين
ألا يبعث فينا صلاح الديــــــــــــــــــــــــن
ويل أمة ليس فيها غير المأموميــــــــــــــــن

ليت ان كاتب التاريخ يوقف التدويـــــــــــن
لحين معرفة المتسبب أو المتسببيــــــــــــــن

عذرا حماس ولنقبل أقدام المجاهدين

ليتنى معكم. . فسواكم خاسريـــــن

ألا والله يا كل المرابطيــــــــــــــن

انتم عز العرب والمسلميـــــــــــــن

والنصر حليفكم والفتح المبيـــــــــن

شهدائنا منكم ونعم الفائزيـــــــــــــن

بشراهم اليوم بحور العيــــــــــــــن

فما أشرف من الموت باليقيــــــــــن

فى صف صحابة الأمـــــــــــــــــين

أحياء عند رب العالميــــــــــــــــــن

مع الصدقين البررة والنبييــــــــــــن

صلوات الله عليهم أجمعيــــــــــــــن