السلطات المصرية تكثف حملاتها للقضاء على مخابئ الاسلحة بسيناء
السلطات المصرية تكثف حملاتها للقضاء على مخابئ الاسلحة بسيناء
القدس العربى – تكافح السلطات الأمنية المصرية بشمال سيناء من اجل القضاء على مخابئ الأسلحة التي تحتوي عادة على كميات كبيرة من مادة تي.ان.تي شديدة الانفجار أو القذائف الصاروخية والقنابل اليدوية.
وقد ضبطت السلطات المصرية مخبأ جديدا للأسلحة بمنطقة الصابحة في وسط سيناء يضم 2050 كبسولة تفجير و266 قذيفة صاروخية و43 لغما أرضيا مضادا للافراد و51 قذيفة مدفعية و21 قنبلة يدوية وطلقات نارية.
وقال مصدر امني "نشعر بقلق من انتشار هذه المخابئ .. هذه التجارة تخضع لسرية تامة من جانب العاملين فيها ..هناك مخازن كثيرة في ارض سيناء اختفت بعد الحرب بفعل تحرك الكثبان الرملية التجار يقومون بالبحث عنها".
واضاف أن المهربين يستخدمون صبية صغار السن في جمع القذائف والدانات التي لم تنفجر وهي عادة من مخلفات الحروب العربية الإسرائيلية التي شهدتها سيناء حيث يتم تفريغها من مادة (تي.إن.تي) لبيعها بالكيلوغرام وتهريبها الى قطاع غزة عبر الانفاق.
ويصل سعر المادة المتفجرة المستخرجة من الديناميت الى نحو 10 الاف جنيه مصري للكيلوغرام وهي مادة تشبه الدقيق الابيض. اما مادة تي.ان.تي شديدة الانفجار والتي تستخرج من القذائف الصاروخية والدانات والالغام ويطلق عليه المهربون اسم "مكروني" فيتراوح سعرها بين 40 الف جنيه و45 ألفا.
وقال المصدر إن هذه التجارة تعتمد على الاسلحة من مخلفات الحروب والتي يعثر عليها مدفونة في الرمال بفعل العوامل الجوية.
وتابع أن تفريغ المادة المتفجرة من الاسلحة لا يحتاج الى خبرة كبيرة وان بعض العاملين في هذه التجارة قد لقوا حتفهم بسبب انفجار الألغام فيهم أثناء جمعها.
ويمكن استخراج نحو 12 كيلوغرام من القذيفة الصاروخية الواحدة للمدفعية.
واضاف المصدر ان أجهزة الأمن كثفت من إجراءاتها الأمنية خلال الفترة الأخيرة من اجل ضبط هذه المخابئ التي عثر على معظمها بوسط سيناء في مناطق صحراوية وأيضا في مناطق قريبة من الحدود بين مصر وغزة برفح والشيخ زويد.
وقال ان حملات أمنية مكثفة شارك فيها العشرات من رجال الأمن بشمال سيناء خلال شهر نيسان/ابريل الماضي عقب الاعلان عن ضبط خلية لحزب الله اللبناني استهدفت ضبط أي مشتبه في تورطهم في عمليات الاتجار وتخزين الأسلحة.
ولم يفصح المصدر عن عدد المتورطين الذين القي القبض عليهم خلال هذه الحملات الا ان مصادر بدوية قدرت عددهم بالعشرات.
وترجح المصادر الأمنية أن المهربين يقومون بجمع تلك الأسلحة لاستخلاص مادة (تي. ان.تي) شديدة الانفجار منها وتهريبها إلى قطاع غزة لتستعمل في صناعة أسلحة محلية في القطاع الذي هاجمته إسرائيل منذ شهور قائلة أنها تريد وقف القذائف الصاروخية والمدفعية التي تسقط من القطاع على مدن وبلدات في جنوبها. وشددت مصر من إجراءاتها الأمنية على هذا النوع من التجارة في أعقاب تفجيرات سيناء التي وقعت في طابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ والتي أشارت أوراق محاكمة المتهمين إلى ان المتفجرات التي استخدمت تم استخراجها من الألغام الأرضية ثم تعبئة مادة (تي.ان.تي) في اسطوانات غاز وإخفائها في السيارات التي استخدمت في تنفيذ التفجيرات.
وتقول إسرائيل ان النشطاء في غزة يحصلون على أسلحة ومتفجرات تهرب من الأراضي المصرية عبر أنفاق سرية تحت خط الحدود مع القطاع.
وتعرضت مصر لضغوط أمريكية وإسرائيلية لإظهار أنها تعمل على كبح عمليات التهريب على الحدود مع غزة. وتتهم إسرائيل مصر بعدم بذل ما يكفي من جهود لوقف التهريب وتربط إسرائيل بين التهدئة مع حركة حماس ووقف عمليات تهريب الأسلحة التي تزعم إسرائيل أنها تتم عبر أنفاق على الحدود بين مصر وغزة.
وقد ضبطت السلطات المصرية مخبأ جديدا للأسلحة بمنطقة الصابحة في وسط سيناء يضم 2050 كبسولة تفجير و266 قذيفة صاروخية و43 لغما أرضيا مضادا للافراد و51 قذيفة مدفعية و21 قنبلة يدوية وطلقات نارية.
وقال مصدر امني "نشعر بقلق من انتشار هذه المخابئ .. هذه التجارة تخضع لسرية تامة من جانب العاملين فيها ..هناك مخازن كثيرة في ارض سيناء اختفت بعد الحرب بفعل تحرك الكثبان الرملية التجار يقومون بالبحث عنها".
واضاف أن المهربين يستخدمون صبية صغار السن في جمع القذائف والدانات التي لم تنفجر وهي عادة من مخلفات الحروب العربية الإسرائيلية التي شهدتها سيناء حيث يتم تفريغها من مادة (تي.إن.تي) لبيعها بالكيلوغرام وتهريبها الى قطاع غزة عبر الانفاق.
ويصل سعر المادة المتفجرة المستخرجة من الديناميت الى نحو 10 الاف جنيه مصري للكيلوغرام وهي مادة تشبه الدقيق الابيض. اما مادة تي.ان.تي شديدة الانفجار والتي تستخرج من القذائف الصاروخية والدانات والالغام ويطلق عليه المهربون اسم "مكروني" فيتراوح سعرها بين 40 الف جنيه و45 ألفا.
وقال المصدر إن هذه التجارة تعتمد على الاسلحة من مخلفات الحروب والتي يعثر عليها مدفونة في الرمال بفعل العوامل الجوية.
وتابع أن تفريغ المادة المتفجرة من الاسلحة لا يحتاج الى خبرة كبيرة وان بعض العاملين في هذه التجارة قد لقوا حتفهم بسبب انفجار الألغام فيهم أثناء جمعها.
ويمكن استخراج نحو 12 كيلوغرام من القذيفة الصاروخية الواحدة للمدفعية.
واضاف المصدر ان أجهزة الأمن كثفت من إجراءاتها الأمنية خلال الفترة الأخيرة من اجل ضبط هذه المخابئ التي عثر على معظمها بوسط سيناء في مناطق صحراوية وأيضا في مناطق قريبة من الحدود بين مصر وغزة برفح والشيخ زويد.
وقال ان حملات أمنية مكثفة شارك فيها العشرات من رجال الأمن بشمال سيناء خلال شهر نيسان/ابريل الماضي عقب الاعلان عن ضبط خلية لحزب الله اللبناني استهدفت ضبط أي مشتبه في تورطهم في عمليات الاتجار وتخزين الأسلحة.
ولم يفصح المصدر عن عدد المتورطين الذين القي القبض عليهم خلال هذه الحملات الا ان مصادر بدوية قدرت عددهم بالعشرات.
وترجح المصادر الأمنية أن المهربين يقومون بجمع تلك الأسلحة لاستخلاص مادة (تي. ان.تي) شديدة الانفجار منها وتهريبها إلى قطاع غزة لتستعمل في صناعة أسلحة محلية في القطاع الذي هاجمته إسرائيل منذ شهور قائلة أنها تريد وقف القذائف الصاروخية والمدفعية التي تسقط من القطاع على مدن وبلدات في جنوبها. وشددت مصر من إجراءاتها الأمنية على هذا النوع من التجارة في أعقاب تفجيرات سيناء التي وقعت في طابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ والتي أشارت أوراق محاكمة المتهمين إلى ان المتفجرات التي استخدمت تم استخراجها من الألغام الأرضية ثم تعبئة مادة (تي.ان.تي) في اسطوانات غاز وإخفائها في السيارات التي استخدمت في تنفيذ التفجيرات.
وتقول إسرائيل ان النشطاء في غزة يحصلون على أسلحة ومتفجرات تهرب من الأراضي المصرية عبر أنفاق سرية تحت خط الحدود مع القطاع.
وتعرضت مصر لضغوط أمريكية وإسرائيلية لإظهار أنها تعمل على كبح عمليات التهريب على الحدود مع غزة. وتتهم إسرائيل مصر بعدم بذل ما يكفي من جهود لوقف التهريب وتربط إسرائيل بين التهدئة مع حركة حماس ووقف عمليات تهريب الأسلحة التي تزعم إسرائيل أنها تتم عبر أنفاق على الحدود بين مصر وغزة.
طبيب جراح- مشرف سابق
- عدد الرسائل : 1389
العمر : 40
الجنسية : مصرى
البلد : الدمام
مزاجى :
الهوايه :
رقمى المفضل : وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي
لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم
لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم
لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم
لما رأوا البيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم
وصفقت من أريج الفرح أفئدة *** كما تراقص جذلان من النغم
سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم
في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم
والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم
الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم
وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم
وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
رد: السلطات المصرية تكثف حملاتها للقضاء على مخابئ الاسلحة بسيناء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طبيب جراح- مشرف سابق
- عدد الرسائل : 1389
العمر : 40
الجنسية : مصرى
البلد : الدمام
مزاجى :
الهوايه :
رقمى المفضل : وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي
لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم
لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم
لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم
لما رأوا البيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم
وصفقت من أريج الفرح أفئدة *** كما تراقص جذلان من النغم
سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم
في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم
والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم
الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم
وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم
وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
مواضيع مماثلة
» البنوك المصرية تستجيب لقرار المركزي في تخفيض معدل سعر الفائدة
» الأسرة المصرية .. إلى أين ؟
» إرتفاع مؤشر البورصة المصرية 2ر0% أول أيام الاسبوع بدعم من مشتريات الاجانب
» السر في تسمية الاندية المصرية
» عايز تاخد الجنسية المصرية خش وشوف الشروط
» الأسرة المصرية .. إلى أين ؟
» إرتفاع مؤشر البورصة المصرية 2ر0% أول أيام الاسبوع بدعم من مشتريات الاجانب
» السر في تسمية الاندية المصرية
» عايز تاخد الجنسية المصرية خش وشوف الشروط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى