الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حليمة السعدية رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل

حليمة السعدية رضي الله عنها Empty حليمة السعدية رضي الله عنها

مُساهمة من طرف طبيب جراح الأحد مايو 17, 2009 8:18 pm

حليمة بنت أبي ذويب من قبيلة بني سعد بن بكر.من بادية الحديبية بالقرب من مكة.

عملهــــا: كانت مرضعة،أي أن المرضعات يقدمن الى مكة من البادية ويفضلن من كان أبوه حياً ليزيد من إكرامهن. زوجهــــا هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة أبناؤها كبشة، وأنسيه، والشيماء.

أبناؤها من الرضاعة: محمد(صلى الله عليه وسلم ) حمزة بن عبد المطلب( رضي الله عنه)، أبا سفيان(رضى الله عنه) بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم الرسول(صلى الله عليه وسلم).

قدمت حليمة السعدية مع نساء قومها يلتمسن الرضاع من أبناء مكة،فرجعت صاحباتها بأبناء مكة ولم تجد هي أحداً ترضعه سوى اليتيم محمدا، وقالت حليمة:قدمت في سنة شهباء( جدباء )على ناقتان لي ومعي صبي لنا وشارف( ناقة ) فقدمنا مكة، فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله فتأباه.إذا قيل أنه يتيم الأب،فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره، فلما لم أجد غيره قلت لزوجي إني لأكره أن أرجع من بين صاحباتي وليس معي رضيع،لأنطلق إلى ذلك اليتيم فلآحذنه فأخذته حليمة ووجد ت بركة في شرفها، وثد يها وآل بيتها، وأغنامها، وأرضها التي كانت تعاني من الجد ب.

افتقدت حليمة للرسول(صلى الله عليه وسلم) حينما عاد لمكة فافتقد ت حليمة بركته، وأصابها من اللوعة والشوق إليه ماأصابها.

ولقد كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يكرم مرضعته حليمة السعدية(رضي الله عنها) ويتحفها بما يستطيع فعن شيخ من بني سعد قال:قدمت حليمة بنت عبد الله على رسول الله مكة، وقد تزوج خديجة ، فشكت جدب البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله خديجة فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيراً موقعاً للظعينة، وانصرفت إلى أهلها.

وفاة حليمة: توفيت حليمة السعدية(رضي الله عنها) بالمدينة المنورة،ودفنت بالبقيع.
طبيب جراح
طبيب جراح
مشرف سابق

عدد الرسائل : 1389
العمر : 40
الجنسية : مصرى
البلد : الدمام
مزاجى : حليمة السعدية رضي الله عنها 2710
الهوايه : حليمة السعدية رضي الله عنها Travel10
رقمى المفضل : وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي

لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم

لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم

لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم

لما رأوا البيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم

وصفقت من أريج الفرح أفئدة *** كما تراقص جذلان من النغم

سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم

في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم

والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم

الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم

وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم

وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم

تاريخ التسجيل : 09/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى