الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الي كل من لا يعرف قيمة المرأه

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Empty الي كل من لا يعرف قيمة المرأه

مُساهمة من طرف فجر الاسلام الأحد يونيو 07, 2009 6:26 pm

لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها

بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها

والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب

من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح

فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.

والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها :


[
المرأة والحزن ]

للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات

وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل

حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات

مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد

لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق

الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في

فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره

لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال

لتصادقها كل الأفعال .


[
المرأة والحب ]

لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر

جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين

في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا

يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته

فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة

ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب

من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا

الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها

عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها

الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .


[
المرأة والوفاء ]

للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم

، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة

تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها

، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها

لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين

الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكان .



[
المرأة والصمت ]

للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها

في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة ..

وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها

كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .

حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها ..

، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها

إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها

الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق

بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد

ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت

كبريائها في ضمائر البشر .


[
المرأة والجمال ]

الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها

منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة

من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة

في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها

هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال

مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه

ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل

على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة ..

أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع

في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة

عن الأجمل .


نعم هكذا سحر المرأة في طبيعتها وأنوثتها ، وألهبت أشوق في تتبع غرامها ، لأنها

إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفن الإنسان

تعرف طباع الحرمان وتتذوق عسل العنفوان .




[
المرأة والحياة ]

المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها

لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا

لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .


برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر

لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا

بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم

وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها

الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة

بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة

يرفرف على هامة الدهر .


الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .


[
المرأة والتفوق ]

تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي

في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات

الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ،

لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة

لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين

تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع

أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا :

وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة

تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها

ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .


[
المرأة والدموع ]

الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار

دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة

إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة ..

سائرة على ديوان الزمان .

تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة

وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع ..

فأي قلب ساكن بين جوانحها .

فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر

ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها

عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب

صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال

ـ لأن الحسن يعشق دموعها .


[
المرأة والاخلاق ]

عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات

وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .

فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف

خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....

فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى

عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق

الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها

تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق

الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .


في الختـــــــــــــــام

لم تكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها

فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، وعاشق كذاب .

لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها

لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .

لم تكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها

لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .

لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات

المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة .


إن هذه الحروف كتبت لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها

والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما

كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة

عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال

ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب

لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة

وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة

شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .. ثمين

فجر الاسلام
فجر الاسلام
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة

انثى
عدد الرسائل : 1010
الجنسية : مصرية
العمل : طالبة جامعيه
البلد : ميت مرجا
رقم العضويه : 280
مزاجى : الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Rayg10
الهوايه : الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Writin10
المهنه : الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Collec10
تاريخ التسجيل : 03/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Empty رد: الي كل من لا يعرف قيمة المرأه

مُساهمة من طرف طبيب جراح الأحد يونيو 07, 2009 6:45 pm

المرأة العربية وعلاقتها بقضايا المجتمع الأخرى كالدين، والأخلاق، والسياسة، والتاريخ، والفلسفة، والاقتصاد، والطب الجسدي والنفسي. فالمرأة في الوقت الراهن تتلقى اهتمام محلي قوي وعالمي دولي، لا يمكن تجاهله. وما تعانيه من مظالم اجتماعية وسياسية، ومن دونية وتمييز لا يجوز إغفاله.

لم تعد المرأة حبيسة المنزل، بل أصبحت عنصراً فاعلاً في البناء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لكل دولة

ونتساءل: هل الظلم والقهر الذي وقع على المرأة في وقت من الأوقات نتيجة طغيان الأنظمة وتعسف العادات والتقاليد، كان يقع على المرأة وحدها أو أن المجتمع كله برجاله ونسائه كان يعانيه؟!



لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.


ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.


ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.


حرم الله الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرماً، والله لا يحب الظالمين، ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، وكم في هذا الكون من ظلم وظلمات، ودعونا نقف اليوم على جانب من الظلم يقع على فئة كبيرة في المجتمع.
وهذا الظلم قديم يتجدد، لكن بصور وأنماط تختلف في شكلها وربما اتفقت في مضمونها. إنه ظلم المرأة. فقد ظلمتها الجاهليات القديمة، وتظلمها الجاهليات المعاصرة. تُظلم المرأة من قبل الآباء، والأزواج وتُظلم من قبل الصويحبات والحاسدات، بل وتُظلم المرأة من قبل نفسها أحياناً. تظلمها الثقافات الوافدة، والعادات والتقاليد البالية، تُظلم المرأة حين تمنع حقوقها المشروعة لها، وتُظلم حين تعطى من الحقوق ما ليس لها.
إنها أنواع وأشكال من الظلم لابد أن نكشف شيئاً منها، ونخلص إلى عظمة الإسلام في التعامل معها وضمان حقوقها، والاعتدال في النظرة إليها.
طبيب جراح
طبيب جراح
مشرف سابق

عدد الرسائل : 1389
العمر : 40
الجنسية : مصرى
البلد : الدمام
مزاجى : الي كل من لا يعرف قيمة المرأه 2710
الهوايه : الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Travel10
رقمى المفضل : وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي

لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم

لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم

لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم

لما رأوا البيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم

وصفقت من أريج الفرح أفئدة *** كما تراقص جذلان من النغم

سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم

في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم

والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم

الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم

وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم

وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم

تاريخ التسجيل : 09/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Empty رد: الي كل من لا يعرف قيمة المرأه

مُساهمة من طرف الجميلة النائمة الإثنين يونيو 08, 2009 5:44 am

لم تكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها

فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، وعاشق كذاب
.

لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها


لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها
.

لم تكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها


لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة
.

لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات


المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة
.


إن هذه الحروف كتبت لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها


والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما


كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة


عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال

ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب


لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة


وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة

شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .. ثمين


_____________________________

ختامك مسك والله يافجر ماشاء الله
هي دي فعلا المرأه المقصودة
العربية المسلمة الاصيلة وليست النسخه المكررة للغرب
التي ليس لها هويه ولا شخصيه
avatar
الجميلة النائمة
مرجاوى جديد
مرجاوى جديد

انثى
عدد الرسائل : 25
العمر : 34
الجنسية : مصرية
العمل : طالبة جامعيه
البلد : المنصورة
مزاجى : الي كل من لا يعرف قيمة المرأه 3110
الهوايه : الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Painti10
المهنه : الي كل من لا يعرف قيمة المرأه Collec10
رقمى المفضل : 12
تاريخ التسجيل : 19/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى