من أسرار حفظ القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
من أسرار حفظ القرآن الكريم
هذه مجموعة من الأسرار التي كان لها أعظم الأثر على من استخدمها جمعناها لتعم الفائدة:
ساعة قبل النوم
أثبتت التجارب الحديثة أن من أفضل أوقات الحفظ قبل النوم بقليل حيث أن العقل الباطن ينشغل وهو نائم بآخر ما كان يفكر المرء فيه
وفي هذا الوقت يكون الجو هادئاً والذهن صافياً.
وقرآن الفجر
يقول صلى الله عليه وسلم: «بورك لأمتي في بكورها» ويقول الله عز وجل «وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا»
إن من أجمل الأوقات وأصفاها وأبعدها عن صخب الحياة هو الفجر فهلا اغتنمت فجرك؟.
هل من منازل؟
إن مما يبعث الحماس في القلب وجود المنافس الذي ما إن تراه حتى يشتعل قلبك حماساً بعد أن كان ينطفئ تماماً وكما يقول الله عز وجل :
(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ولنا في أبي بكر وعمر خير مثال.
هل أنت قطرة أم برميل؟
قال صلى الله عليه وسلم : «قليل دائم خير من كثير منقطع» لنفرض أنك وضعت صخرة كبيرة وتركت الماء يقطر عليها في كل ساعة
قطرة واحدة، ماذا سيحصل بعد سنة؟ لا شك أن هذه القطرات ستحدث ثقباً ليس باليسير في هذه الصخرة.
ولكن لو جمعت هذه القطرات كلها في برميل ثم سكبته كله على الصخرة فماذا سيحصل؟ بالطبع لن يحصل في الصخرة أي أثر!!
فالسؤال المهم الآن هو هل أنت قطرة أم برميل؟
من أسرار الذاكرة:
الذاكرة نوعان:
الذاكرة القصيرة، هي التي نحفظ بها من أول مرة.
الذاكرة الطويلة، هي التي ترسخ في الذهن للمدى البعيد.
من السهل أن تحفظ بالذاكرة القصيرة ثم تنجح في الاختبار ولكن الأصعب (وليس المستحيل) أن تحتفظ بالذاكرة الطويلة.
والسؤال هنا كيف ننقل ما حفظناه بالذاكرة القصيرة إلى الطويلة؟ عن طريق التكرار، وأوضح مثال سورة الفاتحة وسورة الكهف،
وذلك لأن هناك بروتينات خاصة بالذاكرة الطويلة تنمو بالتكرار.
الرصيد السابق
الحفظ الذي سبق أن حفظته في السابق ثم نسيته هو في الحقيقة موجود ومخزن في ذاكرتك،
وستجد أن حفظ هذه الآيات سيكون أسرع من غيرها.
الحذر في المراجعة:
إن لترتيل القرآن لذة قد تشغل القارئ عن الحفظ فبدل أن تراجع جزءاً في نصف ساعة
فلم لا تراجع جزأين حتى لا تجعل للشيطان إليك سبيلا فيشعرك بضيق الوقت واترك الترتيل والتغني بعد أن تنتهي من المراجعة.
البركة:
إن مما طغى على معظم المسلمين اليوم النظرة المادية للأمور فترى الواحد يحسب الساعات
بل الدقائق وينسى أن هناك معنى مفقود في حياته، بل هو السر في بلوغ كثير ممن بلغ أسمى الرتب
فنسمع الروايات المتواترة عمن كان يختم القرآن في ركعة ومن يختم القرآن في رمضان ستين مرة والمسلمون
في تاريخهم كله، ما انتصروا في معركة بعدد أو عتاد إلا بتوفيق الله وبركة الإيمان والتقوى، يقول الله جل وعلا (واتقوا الله ويعلمكم الله).
الحب أعظم الأسرار:
لتكن صلتك بالقرآن "صلة العاشق الولهان"
صلة حب ووئام "شوق وهيام"
فإلى قراءته..
قلبك "يسبق يديك "
وفاك "يسابق عينيك"
حتى تصل بإذن الله إلى مبتغاك
الأوقات الفاضلة:
تمر على المسلم في كل سنة أوقات فاضلة يتضاعف الأجر فيها وتحل البركة في نواحيها، فلعل من الذكاء أن تستغل هذه الأوقات وتضاعف الحفظ كما تضاعف الأجر، كشهر رمضان شهر القرآن خاصة عندما تعتكف في المسجد وتصبح شقيقاً للقرآن والأيام العشرة من ذي الحجة وقبل صلاة الجمعة،فلنضاعف الجهد في هذه الأوقات لنحقق أغلى الغايات
ساعة قبل النوم
أثبتت التجارب الحديثة أن من أفضل أوقات الحفظ قبل النوم بقليل حيث أن العقل الباطن ينشغل وهو نائم بآخر ما كان يفكر المرء فيه
وفي هذا الوقت يكون الجو هادئاً والذهن صافياً.
وقرآن الفجر
يقول صلى الله عليه وسلم: «بورك لأمتي في بكورها» ويقول الله عز وجل «وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا»
إن من أجمل الأوقات وأصفاها وأبعدها عن صخب الحياة هو الفجر فهلا اغتنمت فجرك؟.
هل من منازل؟
إن مما يبعث الحماس في القلب وجود المنافس الذي ما إن تراه حتى يشتعل قلبك حماساً بعد أن كان ينطفئ تماماً وكما يقول الله عز وجل :
(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ولنا في أبي بكر وعمر خير مثال.
هل أنت قطرة أم برميل؟
قال صلى الله عليه وسلم : «قليل دائم خير من كثير منقطع» لنفرض أنك وضعت صخرة كبيرة وتركت الماء يقطر عليها في كل ساعة
قطرة واحدة، ماذا سيحصل بعد سنة؟ لا شك أن هذه القطرات ستحدث ثقباً ليس باليسير في هذه الصخرة.
ولكن لو جمعت هذه القطرات كلها في برميل ثم سكبته كله على الصخرة فماذا سيحصل؟ بالطبع لن يحصل في الصخرة أي أثر!!
فالسؤال المهم الآن هو هل أنت قطرة أم برميل؟
من أسرار الذاكرة:
الذاكرة نوعان:
الذاكرة القصيرة، هي التي نحفظ بها من أول مرة.
الذاكرة الطويلة، هي التي ترسخ في الذهن للمدى البعيد.
من السهل أن تحفظ بالذاكرة القصيرة ثم تنجح في الاختبار ولكن الأصعب (وليس المستحيل) أن تحتفظ بالذاكرة الطويلة.
والسؤال هنا كيف ننقل ما حفظناه بالذاكرة القصيرة إلى الطويلة؟ عن طريق التكرار، وأوضح مثال سورة الفاتحة وسورة الكهف،
وذلك لأن هناك بروتينات خاصة بالذاكرة الطويلة تنمو بالتكرار.
الرصيد السابق
الحفظ الذي سبق أن حفظته في السابق ثم نسيته هو في الحقيقة موجود ومخزن في ذاكرتك،
وستجد أن حفظ هذه الآيات سيكون أسرع من غيرها.
الحذر في المراجعة:
إن لترتيل القرآن لذة قد تشغل القارئ عن الحفظ فبدل أن تراجع جزءاً في نصف ساعة
فلم لا تراجع جزأين حتى لا تجعل للشيطان إليك سبيلا فيشعرك بضيق الوقت واترك الترتيل والتغني بعد أن تنتهي من المراجعة.
البركة:
إن مما طغى على معظم المسلمين اليوم النظرة المادية للأمور فترى الواحد يحسب الساعات
بل الدقائق وينسى أن هناك معنى مفقود في حياته، بل هو السر في بلوغ كثير ممن بلغ أسمى الرتب
فنسمع الروايات المتواترة عمن كان يختم القرآن في ركعة ومن يختم القرآن في رمضان ستين مرة والمسلمون
في تاريخهم كله، ما انتصروا في معركة بعدد أو عتاد إلا بتوفيق الله وبركة الإيمان والتقوى، يقول الله جل وعلا (واتقوا الله ويعلمكم الله).
الحب أعظم الأسرار:
لتكن صلتك بالقرآن "صلة العاشق الولهان"
صلة حب ووئام "شوق وهيام"
فإلى قراءته..
قلبك "يسبق يديك "
وفاك "يسابق عينيك"
حتى تصل بإذن الله إلى مبتغاك
الأوقات الفاضلة:
تمر على المسلم في كل سنة أوقات فاضلة يتضاعف الأجر فيها وتحل البركة في نواحيها، فلعل من الذكاء أن تستغل هذه الأوقات وتضاعف الحفظ كما تضاعف الأجر، كشهر رمضان شهر القرآن خاصة عندما تعتكف في المسجد وتصبح شقيقاً للقرآن والأيام العشرة من ذي الحجة وقبل صلاة الجمعة،فلنضاعف الجهد في هذه الأوقات لنحقق أغلى الغايات
خلود وجنه- مرجاوى شغال قوى
-
عدد الرسائل : 351
العمر : 65
البلد : مرجاوى
رقم العضويه : 6
رقمى المفضل : 0
تاريخ التسجيل : 16/01/2008
مواضيع مماثلة
» من أسرار القرآن فى فواتح السور
» لماذا نحبِّب القرآن الكريم إلى أبناءنا؟!!
» القرآن الكريم بين يديك في صفحة واحدة
» حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً
» قصيدة تجمع أسماء سور القرآن الكريم
» لماذا نحبِّب القرآن الكريم إلى أبناءنا؟!!
» القرآن الكريم بين يديك في صفحة واحدة
» حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً
» قصيدة تجمع أسماء سور القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى