الرجاء قراءة هذه القصة
4 مشترك
الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل :: ҉ ][ابداعات شباب وفتيات ميت مرجا سلسيل ][ ҉ :: منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
الرجاء قراءة هذه القصة
الرجاء قراءة هذه القصة التي لا تأخذ من وقتك سوى 4 دقائق
صحوت من النوم فجأة
في عيني نور غريب وقوي جدا
استعحبت أمر النور من أي أتى
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير الساعة إلى 3 صباحا
وأن مصباح الغرفة كان طافياً ؟ !
حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ....
وجدت نصف يدي داخل الجدار
أخرجتها بسرعة !!
خرجت يدي
فنظرت إليها بعجب ؟؟ !!
أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
اندهشت ؟؟ !!
ما الذي يحصل ؟؟
بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي ورأيته
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
وكان سعيد جداً وكان يضحك
ابتسمت من روعة المنظر .... ولكن !!
شدني انتباهي إلى واقعي .... ما الذي يحصل ؟؟؟
فقمت من سريري
ركضت إلى حجرة أمي .... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت... أمي... أمي !
ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة .....
ولكنها لا ترد ...... وكأني لا ألمسها ..!!
بدأ الخوف يتملكني .... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي... أمي ...!!
صرخت ...... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ...
إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس !
كانت فزعة جداً وتلهث .... وتنظر يمنة ويسرة ....
فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا ...
فلم ترد علي .....
أمي ألا تريني ؟؟؟ !!
أمي ؟؟؟؟
ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي ... أمي .. أمي ...
وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقضه من نومه ....
فأجابها ببرود.. نعم؟
فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة
وأنا أنظر إليها بذهول .... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها... لكن لم أستطع الإمساك به ...
وكأن يدي تخترقه
ركضت إلى أمامها ووقفت ..... ماداً ذراعي لها ....
فإذا بها تمر مني ؟؟ !!
فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ !
ووالدي كان خلفي .... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني .....
دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ....
الذي كان مضاءً بنظري
صعقت عندما وجدتني نائماً على سريري !!
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا .....
كيف أصبحت هنا وهناك
وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم ...
فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد ..
ورأيتها تقترب من سريري ..
وتنظر إلي بعين حرص
وتزيد قرباً من النائم على سريري ...
وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
لكنه لم يرد .... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد
لوت وجهه إليها وتلطمه ...... محمد .... محمد .....
وبدأت تعوي وهي تقول ..... محمد ..... محمد
فركضت إليها .... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
أنا هنا يا أمي .... ردي علي أماه ... أنا هنا
وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
بكيت !!!
وقلت لها أمي لا تصرخي .... أنا هنا
وهى تقول : محمد
فركض أبي إلى سرير
ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي .......
وآلمني بكاء أبي بهدوء .... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
فتقول أمي : لم لا يرد محمد
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد ...
مات !!!!
فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت ....!
أمي أنا هنا .... والله لم أمت ... ألا تريني
أمي ....... أمي
أنا هنا انظري إلي
ألا تسمعيني
لكن بدون أمل
رفعت يدي ....لأدعو ربي
ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير
قلت له: اسكت أنت تعذبني !!
لكنه كان يزيد الصراخ
وأمي تبكي في حضن أبي
وزاد والنحيب
وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر
تمعنت في القول سمعي
فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
هزنى من شدته
كان يقول : ' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ '
شعرت به مخاطباً إياي ..
وفى هول الصوت
وجدت أيدي تمسك بي
ليسوا مثل البشر
يقولوا : تعال .
قلت لهم ومن انتم؟
وماذا تريدون؟
فشدوني إليهم فصرخت
أتركوني
لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ......
هم يظنوا أني مت ....
فردوا : وأنت فعلاً ميت !!!!
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة ؟
ألا تدرون أنكم في البداية ؟
وحلم طويل ستصحون منه
إلى عالم البرزخ !
سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
ارتعشت خوفا
أي قبر؟
وهل ستدخلونني القبر
فقالا: كل ابن آدم داخله
فقلت: لكن ..!
فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي ..... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ...
وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها ...
لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر ...
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
فقالا: إنما عملك وحده معك ...
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم ,,!!!
فالتفت أليه .... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً بكل رضا
وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي ...
سألتهم: لم يبكي؟ !
فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟
أين سأكون ؟
هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
أجيبوني ..
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة ...
وأنت؟! كيف عشت دنياك ؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد ؟
قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح ؟
أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت ؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام ...
فقالا : وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
ولا زالت رحلتك طويلة ..
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم
ركضت مسرعاً إليهم
صرخت ..... وصرخت ... ولم يرد علي أحد
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها .... فقلت أماه ... لا تبكِ
.. أنا هنا أسمعيني ... أمي ..... أمي ....
أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي وقلت في أذنه:
أبي .... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا ..... وأحببناك .....
صرخت إلى أخي .... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك .....
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح .... الخالص لوجه ربك ....
ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ....
فقد انقطع عملي ... فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ....
فقد فاتني ... ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها .....
وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي :
وداعاً أحبتي ... لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ....
نلتقي على سرر متقابلين .. إن كنا من أصحاب اليمين ....
لم يجبني أحد .... كلهم يبكون .....
ولم يسمعني أحد .... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
وشدني صحبي ... وأنزلوني قبري
ووضعوا روحي على جسدي في قبري
ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
حتى ودعني ... وأغلق قبري
لا يشعرون بما أشعر
وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
لكن لا ينفعني ندم
كنت أبكى وكانوا يبكون
كنت أخاف عليهم من الدنيا
وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي .... في البرزخ ......
لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
**************
منقول بتصرف للفائدة والأجر ..
صحوت من النوم فجأة
في عيني نور غريب وقوي جدا
استعحبت أمر النور من أي أتى
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير الساعة إلى 3 صباحا
وأن مصباح الغرفة كان طافياً ؟ !
حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ....
وجدت نصف يدي داخل الجدار
أخرجتها بسرعة !!
خرجت يدي
فنظرت إليها بعجب ؟؟ !!
أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
اندهشت ؟؟ !!
ما الذي يحصل ؟؟
بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي ورأيته
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
وكان سعيد جداً وكان يضحك
ابتسمت من روعة المنظر .... ولكن !!
شدني انتباهي إلى واقعي .... ما الذي يحصل ؟؟؟
فقمت من سريري
ركضت إلى حجرة أمي .... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت... أمي... أمي !
ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة .....
ولكنها لا ترد ...... وكأني لا ألمسها ..!!
بدأ الخوف يتملكني .... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي... أمي ...!!
صرخت ...... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ...
إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس !
كانت فزعة جداً وتلهث .... وتنظر يمنة ويسرة ....
فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا ...
فلم ترد علي .....
أمي ألا تريني ؟؟؟ !!
أمي ؟؟؟؟
ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي ... أمي .. أمي ...
وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقضه من نومه ....
فأجابها ببرود.. نعم؟
فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة
وأنا أنظر إليها بذهول .... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها... لكن لم أستطع الإمساك به ...
وكأن يدي تخترقه
ركضت إلى أمامها ووقفت ..... ماداً ذراعي لها ....
فإذا بها تمر مني ؟؟ !!
فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ !
ووالدي كان خلفي .... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني .....
دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ....
الذي كان مضاءً بنظري
صعقت عندما وجدتني نائماً على سريري !!
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا .....
كيف أصبحت هنا وهناك
وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم ...
فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد ..
ورأيتها تقترب من سريري ..
وتنظر إلي بعين حرص
وتزيد قرباً من النائم على سريري ...
وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
لكنه لم يرد .... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد
لوت وجهه إليها وتلطمه ...... محمد .... محمد .....
وبدأت تعوي وهي تقول ..... محمد ..... محمد
فركضت إليها .... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
أنا هنا يا أمي .... ردي علي أماه ... أنا هنا
وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
بكيت !!!
وقلت لها أمي لا تصرخي .... أنا هنا
وهى تقول : محمد
فركض أبي إلى سرير
ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي .......
وآلمني بكاء أبي بهدوء .... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
فتقول أمي : لم لا يرد محمد
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد ...
مات !!!!
فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت ....!
أمي أنا هنا .... والله لم أمت ... ألا تريني
أمي ....... أمي
أنا هنا انظري إلي
ألا تسمعيني
لكن بدون أمل
رفعت يدي ....لأدعو ربي
ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير
قلت له: اسكت أنت تعذبني !!
لكنه كان يزيد الصراخ
وأمي تبكي في حضن أبي
وزاد والنحيب
وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر
تمعنت في القول سمعي
فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
هزنى من شدته
كان يقول : ' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ '
شعرت به مخاطباً إياي ..
وفى هول الصوت
وجدت أيدي تمسك بي
ليسوا مثل البشر
يقولوا : تعال .
قلت لهم ومن انتم؟
وماذا تريدون؟
فشدوني إليهم فصرخت
أتركوني
لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ......
هم يظنوا أني مت ....
فردوا : وأنت فعلاً ميت !!!!
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة ؟
ألا تدرون أنكم في البداية ؟
وحلم طويل ستصحون منه
إلى عالم البرزخ !
سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
ارتعشت خوفا
أي قبر؟
وهل ستدخلونني القبر
فقالا: كل ابن آدم داخله
فقلت: لكن ..!
فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي ..... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ...
وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها ...
لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر ...
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
فقالا: إنما عملك وحده معك ...
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم ,,!!!
فالتفت أليه .... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً بكل رضا
وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي ...
سألتهم: لم يبكي؟ !
فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟
أين سأكون ؟
هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
أجيبوني ..
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة ...
وأنت؟! كيف عشت دنياك ؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد ؟
قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح ؟
أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت ؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام ...
فقالا : وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
ولا زالت رحلتك طويلة ..
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم
ركضت مسرعاً إليهم
صرخت ..... وصرخت ... ولم يرد علي أحد
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها .... فقلت أماه ... لا تبكِ
.. أنا هنا أسمعيني ... أمي ..... أمي ....
أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي وقلت في أذنه:
أبي .... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا ..... وأحببناك .....
صرخت إلى أخي .... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك .....
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح .... الخالص لوجه ربك ....
ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ....
فقد انقطع عملي ... فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ....
فقد فاتني ... ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها .....
وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي :
وداعاً أحبتي ... لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ....
نلتقي على سرر متقابلين .. إن كنا من أصحاب اليمين ....
لم يجبني أحد .... كلهم يبكون .....
ولم يسمعني أحد .... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
وشدني صحبي ... وأنزلوني قبري
ووضعوا روحي على جسدي في قبري
ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
حتى ودعني ... وأغلق قبري
لا يشعرون بما أشعر
وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
لكن لا ينفعني ندم
كنت أبكى وكانوا يبكون
كنت أخاف عليهم من الدنيا
وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي .... في البرزخ ......
لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
**************
منقول بتصرف للفائدة والأجر ..
خلود وجنه- مرجاوى شغال قوى
-
عدد الرسائل : 351
العمر : 65
البلد : مرجاوى
رقم العضويه : 6
رقمى المفضل : 0
تاريخ التسجيل : 16/01/2008
رد: الرجاء قراءة هذه القصة
نعم انه الموت
واينما كنا يدركنا الموت حتى لو كنا فى بروج مشيده كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز
واينما كنا يدركنا الموت حتى لو كنا فى بروج مشيده كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز
totti- مرجاوى محترف
-
عدد الرسائل : 625
العمر : 31
العمل : طالب
البلد : ميت مرجا امام المستشفى
رقم العضويه : 30
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 0
تاريخ التسجيل : 22/01/2008
رد: الرجاء قراءة هذه القصة
سبحان الذي لا اله الا هو رب العرش العظيم
تفرط عيناي حسرت علي فراق احبتي
احساس صعب والاصعب انه يتوصف
والله لحظه ليمكن لحد انه يوصفها
وكان الاوان اذف ومعدش مكان للفرار وكانك مغلوب علي امرك
ومش عارف تتصرف ازاي
ولا حتي تقول ايه
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
اللهم وفقنا لما تحب وترضى، اللهم احسن خاتمتنا، اللهم ارحمنا وارض عنا وارزقنا الجنة التي وعدت عبادك الصالحين
تفرط عيناي حسرت علي فراق احبتي
احساس صعب والاصعب انه يتوصف
والله لحظه ليمكن لحد انه يوصفها
وكان الاوان اذف ومعدش مكان للفرار وكانك مغلوب علي امرك
ومش عارف تتصرف ازاي
ولا حتي تقول ايه
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
اللهم وفقنا لما تحب وترضى، اللهم احسن خاتمتنا، اللهم ارحمنا وارض عنا وارزقنا الجنة التي وعدت عبادك الصالحين
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب
فإن عشت فإني معك ... وإن متفاللذكرى
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري ... بالأمس كنت معك وغداً أنتمعي
فإن عشت فإني معك ... وإن متفاللذكرى
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري ... بالأمس كنت معك وغداً أنتمعي
عدل سابقا من قبل في الجمعة فبراير 08, 2008 1:43 pm عدل 1 مرات
crazy-girl- مرجاوى نشيط
-
عدد الرسائل : 125
رقم العضويه : 28
مزاجى :
الهوايه :
رقمى المفضل : 0
تاريخ التسجيل : 22/01/2008
رد: الرجاء قراءة هذه القصة
يااااااااااه
والله انا حسيت بتعب ورعشه فى قراءه الموضوع دا
بس فعلا موضوع جامد جدا
والله انا حسيت بتعب ورعشه فى قراءه الموضوع دا
بس فعلا موضوع جامد جدا
عادل رمضان- نجم المنتدى
-
عدد الرسائل : 1533
العمر : 34
العمل : طالب
البلد : ميت مرجا سلسيل - امام المستشفى
رقم العضويه : 2
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 2
تاريخ التسجيل : 16/01/2008
مواضيع مماثلة
» هتصدقوا القصة دي؟؟؟
» تحذير لكل المسلمين الرجاء الدخول للاهمية إسرائيل تتجسس عليك!
» قراءة رااااااااااائعة لطفل
» عشر دقائق تستغرقهم في قراءة هذه السطور
» القصة التي أبكت الرسول صلى الله عليه وسلم
» تحذير لكل المسلمين الرجاء الدخول للاهمية إسرائيل تتجسس عليك!
» قراءة رااااااااااائعة لطفل
» عشر دقائق تستغرقهم في قراءة هذه السطور
» القصة التي أبكت الرسول صلى الله عليه وسلم
الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل :: ҉ ][ابداعات شباب وفتيات ميت مرجا سلسيل ][ ҉ :: منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى