هل يجوز قول : رمضان كريم:

فتاوى الشيخ ابن عثيمين على العين وعلى الراس
ولكن
ماذا فى هذا القول وخاصة أن الرد يستدرك مباشرة من السامع . . . الله أكرم
فلا اعتقد أنه من قال رمضان كريم ورد عليه آخر الله أكرم أنهما قد وقعا فى المحظور إن لم يذهب تفكير أيا منهما لما ذهب إليه تفسير الشيخ ابن عثيمين
فوصف رمضان وهو زمان بالكرم مثله مثل وصف المكان أيضا بالطيبة كأن نقول طيبة الطيبة
وهذا معناه أن الله تعالى خص هذا الشهر من أشهر العام بأن به كرم من الله وبركة فمن قام على عمل صالح أو اثاب ثوابا فى بعض أوقات العام - منها رمضان وليلة القدر - أو بارض الله الحرام دونة عن باقى بقاع الأرض ليس ثوابه كمن أتى ثوابا فى أى وقت آخر أو فى أى بقعة أخرى من بقاع البسيطة
فإن كان رمضان كريم فالله عز وجل هو من خصه بذلك من فيض كرم الله عز وجل بهذا الشهر دونة عن باقى اشهر العام
وإن كانت المدينة طيبة فالله تعالى هو من خصها بذلك وإن كان المسجد الحرام حراما فالله تعالى هو الذى خصه بذلك
وعلى النقيد
لو لا قدر الله انه قد اقترف مسلم ذنب فى مثل تلك الأيام المباركة الكريمة وتلك الأماكن الطيبة الكريمة فإن الذنب فيها مضاعف
وهذا لا يتعارض بالطبع مع قول الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم [وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ] (الأنعام: 160).


قال ابن القيم رحمه الله: تضاعف مقادير السيئات لا كمياتها، فإن السيئة جزاؤها السيئة، لكن سيئة كبيرة وجزاؤها مثلها وصغيرة وجزاؤها مثلها، فالسيئة في حرم الله وبلده وعلى بساطه آكد منها في طرف من أطراف الأرض، ولهذا ليس من عصى الملك على بساط ملكه كمن عصاه في الموضع البعيد من داره وبساطه
انتهى

تلك هى رؤيتى الشخصية والله اعلم

مشكور على الرد
وكلامك جميل
وفعلا لقد اخص الله الشهر المبارك عن باقى الشهور
لكن
الا تتفق معى
ان الذى يكرم هو الله
لذلك لا يجب وضع الكلمه الى الشهر وانما يجب قولها لله
فمثلا فى ردك قولت

فلا اعتقد أنه من قال رمضان كريم ورد عليه آخر الله أكرم

ورد عليه اخر
الله اكرم
اى ان الكرم من الله وليس من الشهر
وهو ده الله بتكلم عليه
الا نعطى الصفه الكريمه والجمليه لغير صاحبها
وده من وجهه نظرى
والله اعلم