هند والحجاج
الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل :: ҉ ][ابداعات شباب وفتيات ميت مرجا سلسيل ][ ҉ :: منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
هند والحجاج
يحكي ان هند بنت النعمان كانت احسن نساء زمنها فوصف للحجاج حسنها وجمالها فخطبها وبذل
مالا كثيرا وتزوج بها وكتب علي نفسه بعد الصداق مائتي الف درهم فلما دخل بها مكث معها مده طويله ثم دخل عليها في بعض الايام وهي تنظر وجهها في المرأه وتقول
وماهند الا مهره عربيه سلاله أفراس تخللها بغل
فان ولدت فحلا فلله درهما وان ولدت بغلا فجاء به البغل
فلما سمع الحجاج ذلك انصرف راجعا ولم يدخل عليها ولم تكن علمت به فأراد الحجاج طلاقها فبعث
اليها عبد الله بن طاهر يطلقها فدخل عبد الله عليها وقال لها يقول الحجاج ان لك عليه من باقي
الصداق مائتي الف درهم وهي هذه حضرت معي وقد وكلني في الطلاق فقالت والله لااندم عليه ابدا
وهذه المائتا الف درهم لك بشاره خلاصي من كلب بني ثقيف ثم بعد ذلك بلغ امير المؤمنين عبد الملك بن مروان خبرها ووصف له حسنها وجمالها وقدها واعتدالها وعذوبه الفاظها فأرسل اليها
يخطبها فأرسلت اليه كتابا تقول فيه (الثناء علي الله والصلاه علي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم
اما بعد فاعلم يا امير المؤمنين ان الكلب ولغ في الاناء)فلما قرأكتابها امير المؤمنين ضحك من قولها
وكتب لها قوله صلي الله عليه وسلم(اذا ولغ الكلب في اناء أحدكم فليغسله سبعا احداهن بالتراب )وقال اغسلس القذي عن محل الاستعمال فلما قرأت كتاب امير المؤمنين لم يمكنها المخالفه وكتبت
اليه تقول بعد الثناء علي الله تعالي يا امير المؤمنين اني لا اجري العقد الا بشرط فان قلت مالشرط
اقول ان يقود الحجاج محملي الي بلدك التي أنت فيها ويكون حافيا بملبوسه الذي هو لابسه فلما
قرأ عبد الملك الكتاب ضحك ضحكا عاليا شديدا وأرسل الي الحجاج يأمره بذلك فلما قرأ الحجاج
رساله امير المؤمنين أجاب ولم يخالف وامتثل الامر ثم ارسل الحجاج هندا يأمرها بالتجهيز فتجهزت
في محمل وجاء الحجاج في موكبه حتي وصل الي باب هند فلما ركبت المحمل وركب حولها
جواريها وخدمها ترجل الحجاج وهو حاف وأخذ بزمام البعير يقوده وسار بها فصارت تسخر منه
وتهزأ به وتضحك عليه مع جواريها ثم انها قالت لبلانتها اكشفي لي ستاره المحمل فكشفتها حتي
قابل وجهها وجهه فضحكت عليه فأنشد هذا البيت
فان تضحكي ياهند رب ليله تركتك فيه ا تسهرين نواحا
فأجابته هند بهذين البيتين
ومانبالي اذا أرواحنا سلمت فما فقدناه من مال ومن نسب
المال مكتسب والعز مرتجع اذا اشتفي المرء من داء ومن عطب
ولم تزل تضحك وتلعب الي ان قربت من بلد الخليفه فلما وصلت الي البلد رمت من يدها دينارا
علي الارض وقالت له يا جمال انه سقط منا درهم فنظر الحجاج الي الارض فلم ير الا دينارا
فقال لها هذا دينار فقالت له بل هو درهم فقال لها بل هو دينار فقالت الحمد لله الذي عوضنا بالدرهم
دينارا فناولنا اياه فخجل الحجاج من ذلك ثم انه اوصلها الي قصر أمير المؤمنين عبد الملك بن
مروان ودخلت عليه وكانت محظيه عنده
مالا كثيرا وتزوج بها وكتب علي نفسه بعد الصداق مائتي الف درهم فلما دخل بها مكث معها مده طويله ثم دخل عليها في بعض الايام وهي تنظر وجهها في المرأه وتقول
وماهند الا مهره عربيه سلاله أفراس تخللها بغل
فان ولدت فحلا فلله درهما وان ولدت بغلا فجاء به البغل
فلما سمع الحجاج ذلك انصرف راجعا ولم يدخل عليها ولم تكن علمت به فأراد الحجاج طلاقها فبعث
اليها عبد الله بن طاهر يطلقها فدخل عبد الله عليها وقال لها يقول الحجاج ان لك عليه من باقي
الصداق مائتي الف درهم وهي هذه حضرت معي وقد وكلني في الطلاق فقالت والله لااندم عليه ابدا
وهذه المائتا الف درهم لك بشاره خلاصي من كلب بني ثقيف ثم بعد ذلك بلغ امير المؤمنين عبد الملك بن مروان خبرها ووصف له حسنها وجمالها وقدها واعتدالها وعذوبه الفاظها فأرسل اليها
يخطبها فأرسلت اليه كتابا تقول فيه (الثناء علي الله والصلاه علي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم
اما بعد فاعلم يا امير المؤمنين ان الكلب ولغ في الاناء)فلما قرأكتابها امير المؤمنين ضحك من قولها
وكتب لها قوله صلي الله عليه وسلم(اذا ولغ الكلب في اناء أحدكم فليغسله سبعا احداهن بالتراب )وقال اغسلس القذي عن محل الاستعمال فلما قرأت كتاب امير المؤمنين لم يمكنها المخالفه وكتبت
اليه تقول بعد الثناء علي الله تعالي يا امير المؤمنين اني لا اجري العقد الا بشرط فان قلت مالشرط
اقول ان يقود الحجاج محملي الي بلدك التي أنت فيها ويكون حافيا بملبوسه الذي هو لابسه فلما
قرأ عبد الملك الكتاب ضحك ضحكا عاليا شديدا وأرسل الي الحجاج يأمره بذلك فلما قرأ الحجاج
رساله امير المؤمنين أجاب ولم يخالف وامتثل الامر ثم ارسل الحجاج هندا يأمرها بالتجهيز فتجهزت
في محمل وجاء الحجاج في موكبه حتي وصل الي باب هند فلما ركبت المحمل وركب حولها
جواريها وخدمها ترجل الحجاج وهو حاف وأخذ بزمام البعير يقوده وسار بها فصارت تسخر منه
وتهزأ به وتضحك عليه مع جواريها ثم انها قالت لبلانتها اكشفي لي ستاره المحمل فكشفتها حتي
قابل وجهها وجهه فضحكت عليه فأنشد هذا البيت
فان تضحكي ياهند رب ليله تركتك فيه ا تسهرين نواحا
فأجابته هند بهذين البيتين
ومانبالي اذا أرواحنا سلمت فما فقدناه من مال ومن نسب
المال مكتسب والعز مرتجع اذا اشتفي المرء من داء ومن عطب
ولم تزل تضحك وتلعب الي ان قربت من بلد الخليفه فلما وصلت الي البلد رمت من يدها دينارا
علي الارض وقالت له يا جمال انه سقط منا درهم فنظر الحجاج الي الارض فلم ير الا دينارا
فقال لها هذا دينار فقالت له بل هو درهم فقال لها بل هو دينار فقالت الحمد لله الذي عوضنا بالدرهم
دينارا فناولنا اياه فخجل الحجاج من ذلك ثم انه اوصلها الي قصر أمير المؤمنين عبد الملك بن
مروان ودخلت عليه وكانت محظيه عنده
آل البيومي- مرجاوى جديد
-
عدد الرسائل : 6
الجنسية : مصري
مزاجى :
الهوايه :
رقمى المفضل : 31
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل :: ҉ ][ابداعات شباب وفتيات ميت مرجا سلسيل ][ ҉ :: منتدى القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى