زهرتي .....شامخة أنتِ في حيائك
صفحة 1 من اصل 1
زهرتي .....شامخة أنتِ في حيائك
زهرتي .....شامخة أنتِ في حيائك
شامخهــ أنـــتِ في حيائــــــكِ
زهــــــــــــــرتي ولؤلؤتـــــــي ...
ياقـــرة العين ...ويامهجة الفؤاد ...
يالؤلؤة الماضي.. وكل الحاضر ... وأمل الأمــه ...
أنت يامن تحمل في جنبيها معاني الطهر والنقاء...
يامن تستحقين ان تكتب لأجلك كل المعاني الجميله ...
أخاطبك وحدك ياصاحبه الهمه العاليه ...
يافجـــــــــرا قد لاح ...
يانـــــــور الصباح ...
ياشذى فواح ....
للقلب اراح...
إقبلي فقد حان وقتك وانجلى ليلك فأشرقي ...
وانثري نورك وزهورك ...
يانور سطع على الجبين ...
شمعة في طريق الحائرين...
دعي الدنيا تستمتع بطيب عملك ...
ودعينا نستنشق طيب عبيرك...
ورده انتِ ...شمعة أنتِ ...
بل فرحة القلب الحزين....
يا زخات المطر...يا سعد قد حضر ....
أنتِ ...لا سواك ...فبالله عليك ماذا تنتظرين ؟؟!!!
يازينـــة الحياة الدنيا ....نعم انت !!!
لؤلؤتـــــــــــــي ...
اما سمعت قول النبي الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم " قال : حُبِّبَ إليّ من الدنيا : النساء والطيب ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ ." رواه الإمام أحمد والنسائي
زهرتي إنها أنتِ اللؤلؤة البراقه والدرة المصونه ...
إن الله تعالى قد كرمنا بهذا الدين العظيم وجعل لكل دين خلق وخلق ديننا هو الحياء وجعله تاجا
يلبس فوق رؤسنا ...
فأغلى قيمتنا ورفعنا وصاننا به أما تري في بلاد الغرب كم المراءه مهانة ورخيصه
كم تتمنى المراءه الغربيه أن تحصل على مميزات المراءه المسلمه ...
فيرعاكِ الله احذري فتاتي ممن يدعونك ِ إلى السفور والتبرج ...
لايغرك أغراض المغرضين ...ولانفحات التائهين ...ولانباح الفاسدين ...
فكل غرضهم هو النيل منكِ وإدخالكِ إلى عالم القاذورات ...ومستنقعات الرذيله...
فتاتي حيائك رمز عفتكِ وطهارتكِ فلا تدعي أحداً يخدش هذا الحصن المنيع .
ولاتدعي أحداً ينلكِ من علياءِ كرامتكِ وإخراجكِ من لب سعادتك إلى مافيه الذل والهوان .
غاليتي أعداء الإسلام همهم الوحيد وهاجسهم هو اخراجنا بما نتمتع به في ظل هذا الدين العظيم
من حصانه وكرامه فنصبوا لكِ الشباك وسلطوا الاضواء ونادوا بالحريه وبثوا قنوات الفسق
والفجور ونادوا باخر صيحات الموضه لتحمل كثير من فتياتنا المسلمات اهدافاً لاتعود عليهن إلا
بخيبة الأمل إن تحققت .
قال تعالى "وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120) البقره
فيرعاكِ الله احذري غاية هؤلاء الذئاب
زهرتي المصونه
هل تعلمين لما لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم البضع وستون شعبه الاخرى من الإيمان في
حديثه" الإيمان بضع وستون شعبة أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان"
لما الحياء الذي أختصه بالقول ؟؟
ولما لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم أي شعبة أخرى ؟؟
غاليتي ذلك لمنزلتة العظيمه فإن إكتمل خلق الحياء إكتملت باقي شعب الإيمان
وإن رفع الحياء رفع الإيمان ...
فالحياء هي تاج الأخلاق ...
فزيني به حياتك وإجعليه لؤلؤه مضيئة تزين عنقك ِ...
إستمسكي بعرى الإيمان وإرتفعي
بالنفس عن حماءة الكفار وإجتنبي
إن الرذيـــله داء شــــتره خــــطر
يعدي ويمتد كالطاعون والجرب
صوني حيائك صوني العرض لاتهني
وصابري وإصبري لله واحتسبي
زهرتي اما يكفيكِ عزاً وشرفاً أن الحياء صفه من صفات واسم من اسماء الله
فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربه تعالى بالحياء
وحياء الله لاتدركه الافهام ولاتكفيه العقول فهو حياء كرم وجود وجلال
فسبحانه وتعالى من كرمه وكماله وحلمه يستحي هتك عبده وفضيحته وإحلال العقوبه به
ويستحي سبحانه ان يرد من يمد إليه يديه
وسبحانه وتعالى يحب اهل الحياء فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال دخلت على النبي
صلى الله عليه وسلم فوجته يبكي فقلت يارسول الله مايبكيك قال " أخبرني جبريل عليه السلام إن
الله يستحي من عبد شيب في الإسلام أن يعذبه أفلا ا يستحي الشيخ أن يذنب وقد شاب في الإسلام "
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنَّ الله حيي سِتِّير يحب الستر والحياء "
وكذلك من أهل الحياء خير خلق الله فهو اشد حياءً من العذراء في خدرها فقد كان عليه افضل
الصلاه والسلام يأخذ نفسه بالحياء ويأمربه ويحث عليه ومع ذلك فلا يمنعه الحياء من حق يقوله
أو أمر ديني يفعله تمسكا بقوله تعالى ان الله لايستحي من الحق
ومن النماذج المشرفه لهذ الخلق هو فعل
فاطمة إبنة النبي رضي الله عنها التي حملها الحياء على
أن تقول لأسماء بنت أبي بكر
( يا أسماء , إني أستقبح ما يُصنع بالنساء , يطرح على المرأة الثوب فيصفها )
تقصد إذا ماتت ووضعت في نعشها .
فقالت أسماء رضي الله عنها :
( يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ألا أريكِ شيئاً رأيته بالحبشة ؟ فدعتْ بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً )
فقالت فاطمة رضي الله عنها:
(ما أحسن هذا وأجمله, يعرف به الرجل من المرأة, فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي رضي الله عنه , ولا تدخلي عليَّ أحداً)
• حياء فاطمة بنت عتبة رضي الله عنها:
جاءت فاطمة بنت عتبة رضي الله عنها, تبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عليها بيعة النساء
"أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ"
[الممتحنة : 12]
فوضعت يدها على رأسها حياءً , فأعجبه ما رأى منها
فقالت عائشة رضي الله عنها :
(أقرِّي أيتها المرأة , فوالله ما بايعناه إلا على هذا , قالت : فنعم إذن , فبايعها بالآية)
رواه أحمد
زهرتي
أما تحبين أن يزين الحياء حياتك ويقودك إلى أعالي الجنان
أما تحبين ان يشمل كل حياتك وسلوكياتك وأن يغمر حياتك كلها حتى تسعدي وتُسعدي من حولك
فالمراءه ضعيفة الحياء هي تعيسه في الواقع
وتتعس من حولها بشقائها بل وتضر الأمه بأسرها فكم تعين على معصيه وكم تمنع من طاعه وكم
تضيع من اوقات الاخرين فكوني اختاه بحيائك معول بناء ولاتكوني معول هدم
واستحي من الله حق الحياء فعن عبد الله بن مسعود قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( استحيوا من الله حق الحياء ) ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله ، قال : ( ليس ذاك ، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) رواه الترمذي ،
الحياء ليس مجرّد احمرار الوجه وتنكيس الرأس ، بل هو معاملة صادقة ، وإخلاص تام في حق الخالق والمخلوق
قال ابن القيم رحمة الله :
وأما حياء المرء من نفسة فهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها
بالنقص وقناعتها بالدون فيجد نفسه مستحيا من نفسه حتى كان له نفسين يستحي بإحداهما من الاخرى وهذا اكمل مايكون من الحياء فان العبد اذا استحيى من نفسة فهو بان يستحي من غيره اجدر
فكيف يطيب لكِ القلب في عمل المعاصي والمنكرات لخالق حيي جواد كريم
وإذا خلوت ...بريبهٍ في ظلمهٍ..
والنفس داعية الى طغيان ِ..
فاستحي من نظر الإله وقل لها ..
إن الذي خلق الظلام يراني...
اختاه ثمرات جنينها من خلق الحياء
1 - أنه خُلُق يبعث على فعل الطاعات .
2 - أنه خُلُق بيعث على حٌسن الخُلق
3- أنه خُلُق بيعث على ترك الظلم والغدر والخيانة .
4- أنه خُلُق بيعث على التواضع والسكينة .
5 - أنه خُلُق بيعث على صيانة العرض ودفن المساوئ والتحلي بالمكارم .
6 - انه دالٌ تعلى وفور عقل صاحبتة .
للدره المكنونه بريقاَ لاينطفئ إن عرفت كيف تحافظي عليه لتجعلي منه قد ثميناً من اللالئ لتتزيني به تتعاملي معه في حياتك في ظل شرع الله
فهذه الحياه التي نرضاها لك حياه لله ..وبالله .. والى الله...
وهذه نصائح لتحقق هذا الخلق العظيم
بالمحافظة على الصلوات "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " وقد قيل له صلى الله عليه وسلم إن فلانا يصلى من الليل ويسرق، فقال صلى الله عليه وسلم ستنهاه صلاته يوماً"
صحبة الأخيار، فاختر عباداً إذا رأيتهم ذكرك وجههم بعبادة الله وخشيته.
تحقيق الإحسان والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك. فاعلم أنه يسمع ويرى ويطلع إلى السر وأخفى.
أن ننظر إلى أسوتنا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو من علم الدنيا الحياء وأن نطالع سيرته فهو من قال"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
أن نتذكر الآخرة ونزداد قرباً إلى الله بالذكر والاستغفار وعمل الصالحات، وأن نتعرف عليه بأسماء جلاله وصفات كماله.
وفي نهاية حديثي همسه لك زهرتي :
يادرة الإسلام ...
إن كان من تميز...
فحيائك مَيزك ِ...
فإنما هو عزتكِ ونجاتكِ...
هو فخراً لكِ بإتباع أوامر الشرع...
وفخركِ بتاسيك بأمهات المؤمنين...
ليكن تميزكِ في حياتكِ...
في حملكِ لراية الإسلام ..
وإن إنشغل من حولكِ في محاربتكِ...
فحلقي انتِ في رحاب أوسع ...
فلديكِ هم أرفع...
وبين يديكِ أمة تنتظر صناعتكِ...
ودمتِ لؤلؤة مكنونة دائما وابداً...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شامخهــ أنـــتِ في حيائــــــكِ
زهــــــــــــــرتي ولؤلؤتـــــــي ...
ياقـــرة العين ...ويامهجة الفؤاد ...
يالؤلؤة الماضي.. وكل الحاضر ... وأمل الأمــه ...
أنت يامن تحمل في جنبيها معاني الطهر والنقاء...
يامن تستحقين ان تكتب لأجلك كل المعاني الجميله ...
أخاطبك وحدك ياصاحبه الهمه العاليه ...
يافجـــــــــرا قد لاح ...
يانـــــــور الصباح ...
ياشذى فواح ....
للقلب اراح...
إقبلي فقد حان وقتك وانجلى ليلك فأشرقي ...
وانثري نورك وزهورك ...
يانور سطع على الجبين ...
شمعة في طريق الحائرين...
دعي الدنيا تستمتع بطيب عملك ...
ودعينا نستنشق طيب عبيرك...
ورده انتِ ...شمعة أنتِ ...
بل فرحة القلب الحزين....
يا زخات المطر...يا سعد قد حضر ....
أنتِ ...لا سواك ...فبالله عليك ماذا تنتظرين ؟؟!!!
يازينـــة الحياة الدنيا ....نعم انت !!!
لؤلؤتـــــــــــــي ...
اما سمعت قول النبي الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم " قال : حُبِّبَ إليّ من الدنيا : النساء والطيب ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ ." رواه الإمام أحمد والنسائي
زهرتي إنها أنتِ اللؤلؤة البراقه والدرة المصونه ...
إن الله تعالى قد كرمنا بهذا الدين العظيم وجعل لكل دين خلق وخلق ديننا هو الحياء وجعله تاجا
يلبس فوق رؤسنا ...
فأغلى قيمتنا ورفعنا وصاننا به أما تري في بلاد الغرب كم المراءه مهانة ورخيصه
كم تتمنى المراءه الغربيه أن تحصل على مميزات المراءه المسلمه ...
فيرعاكِ الله احذري فتاتي ممن يدعونك ِ إلى السفور والتبرج ...
لايغرك أغراض المغرضين ...ولانفحات التائهين ...ولانباح الفاسدين ...
فكل غرضهم هو النيل منكِ وإدخالكِ إلى عالم القاذورات ...ومستنقعات الرذيله...
فتاتي حيائك رمز عفتكِ وطهارتكِ فلا تدعي أحداً يخدش هذا الحصن المنيع .
ولاتدعي أحداً ينلكِ من علياءِ كرامتكِ وإخراجكِ من لب سعادتك إلى مافيه الذل والهوان .
غاليتي أعداء الإسلام همهم الوحيد وهاجسهم هو اخراجنا بما نتمتع به في ظل هذا الدين العظيم
من حصانه وكرامه فنصبوا لكِ الشباك وسلطوا الاضواء ونادوا بالحريه وبثوا قنوات الفسق
والفجور ونادوا باخر صيحات الموضه لتحمل كثير من فتياتنا المسلمات اهدافاً لاتعود عليهن إلا
بخيبة الأمل إن تحققت .
قال تعالى "وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120) البقره
فيرعاكِ الله احذري غاية هؤلاء الذئاب
زهرتي المصونه
هل تعلمين لما لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم البضع وستون شعبه الاخرى من الإيمان في
حديثه" الإيمان بضع وستون شعبة أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان"
لما الحياء الذي أختصه بالقول ؟؟
ولما لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم أي شعبة أخرى ؟؟
غاليتي ذلك لمنزلتة العظيمه فإن إكتمل خلق الحياء إكتملت باقي شعب الإيمان
وإن رفع الحياء رفع الإيمان ...
فالحياء هي تاج الأخلاق ...
فزيني به حياتك وإجعليه لؤلؤه مضيئة تزين عنقك ِ...
إستمسكي بعرى الإيمان وإرتفعي
بالنفس عن حماءة الكفار وإجتنبي
إن الرذيـــله داء شــــتره خــــطر
يعدي ويمتد كالطاعون والجرب
صوني حيائك صوني العرض لاتهني
وصابري وإصبري لله واحتسبي
زهرتي اما يكفيكِ عزاً وشرفاً أن الحياء صفه من صفات واسم من اسماء الله
فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربه تعالى بالحياء
وحياء الله لاتدركه الافهام ولاتكفيه العقول فهو حياء كرم وجود وجلال
فسبحانه وتعالى من كرمه وكماله وحلمه يستحي هتك عبده وفضيحته وإحلال العقوبه به
ويستحي سبحانه ان يرد من يمد إليه يديه
وسبحانه وتعالى يحب اهل الحياء فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال دخلت على النبي
صلى الله عليه وسلم فوجته يبكي فقلت يارسول الله مايبكيك قال " أخبرني جبريل عليه السلام إن
الله يستحي من عبد شيب في الإسلام أن يعذبه أفلا ا يستحي الشيخ أن يذنب وقد شاب في الإسلام "
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنَّ الله حيي سِتِّير يحب الستر والحياء "
وكذلك من أهل الحياء خير خلق الله فهو اشد حياءً من العذراء في خدرها فقد كان عليه افضل
الصلاه والسلام يأخذ نفسه بالحياء ويأمربه ويحث عليه ومع ذلك فلا يمنعه الحياء من حق يقوله
أو أمر ديني يفعله تمسكا بقوله تعالى ان الله لايستحي من الحق
ومن النماذج المشرفه لهذ الخلق هو فعل
فاطمة إبنة النبي رضي الله عنها التي حملها الحياء على
أن تقول لأسماء بنت أبي بكر
( يا أسماء , إني أستقبح ما يُصنع بالنساء , يطرح على المرأة الثوب فيصفها )
تقصد إذا ماتت ووضعت في نعشها .
فقالت أسماء رضي الله عنها :
( يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ألا أريكِ شيئاً رأيته بالحبشة ؟ فدعتْ بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً )
فقالت فاطمة رضي الله عنها:
(ما أحسن هذا وأجمله, يعرف به الرجل من المرأة, فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي رضي الله عنه , ولا تدخلي عليَّ أحداً)
• حياء فاطمة بنت عتبة رضي الله عنها:
جاءت فاطمة بنت عتبة رضي الله عنها, تبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عليها بيعة النساء
"أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ"
[الممتحنة : 12]
فوضعت يدها على رأسها حياءً , فأعجبه ما رأى منها
فقالت عائشة رضي الله عنها :
(أقرِّي أيتها المرأة , فوالله ما بايعناه إلا على هذا , قالت : فنعم إذن , فبايعها بالآية)
رواه أحمد
زهرتي
أما تحبين أن يزين الحياء حياتك ويقودك إلى أعالي الجنان
أما تحبين ان يشمل كل حياتك وسلوكياتك وأن يغمر حياتك كلها حتى تسعدي وتُسعدي من حولك
فالمراءه ضعيفة الحياء هي تعيسه في الواقع
وتتعس من حولها بشقائها بل وتضر الأمه بأسرها فكم تعين على معصيه وكم تمنع من طاعه وكم
تضيع من اوقات الاخرين فكوني اختاه بحيائك معول بناء ولاتكوني معول هدم
واستحي من الله حق الحياء فعن عبد الله بن مسعود قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( استحيوا من الله حق الحياء ) ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله ، قال : ( ليس ذاك ، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) رواه الترمذي ،
الحياء ليس مجرّد احمرار الوجه وتنكيس الرأس ، بل هو معاملة صادقة ، وإخلاص تام في حق الخالق والمخلوق
قال ابن القيم رحمة الله :
وأما حياء المرء من نفسة فهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها
بالنقص وقناعتها بالدون فيجد نفسه مستحيا من نفسه حتى كان له نفسين يستحي بإحداهما من الاخرى وهذا اكمل مايكون من الحياء فان العبد اذا استحيى من نفسة فهو بان يستحي من غيره اجدر
فكيف يطيب لكِ القلب في عمل المعاصي والمنكرات لخالق حيي جواد كريم
وإذا خلوت ...بريبهٍ في ظلمهٍ..
والنفس داعية الى طغيان ِ..
فاستحي من نظر الإله وقل لها ..
إن الذي خلق الظلام يراني...
اختاه ثمرات جنينها من خلق الحياء
1 - أنه خُلُق يبعث على فعل الطاعات .
2 - أنه خُلُق بيعث على حٌسن الخُلق
3- أنه خُلُق بيعث على ترك الظلم والغدر والخيانة .
4- أنه خُلُق بيعث على التواضع والسكينة .
5 - أنه خُلُق بيعث على صيانة العرض ودفن المساوئ والتحلي بالمكارم .
6 - انه دالٌ تعلى وفور عقل صاحبتة .
للدره المكنونه بريقاَ لاينطفئ إن عرفت كيف تحافظي عليه لتجعلي منه قد ثميناً من اللالئ لتتزيني به تتعاملي معه في حياتك في ظل شرع الله
فهذه الحياه التي نرضاها لك حياه لله ..وبالله .. والى الله...
وهذه نصائح لتحقق هذا الخلق العظيم
بالمحافظة على الصلوات "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " وقد قيل له صلى الله عليه وسلم إن فلانا يصلى من الليل ويسرق، فقال صلى الله عليه وسلم ستنهاه صلاته يوماً"
صحبة الأخيار، فاختر عباداً إذا رأيتهم ذكرك وجههم بعبادة الله وخشيته.
تحقيق الإحسان والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك. فاعلم أنه يسمع ويرى ويطلع إلى السر وأخفى.
أن ننظر إلى أسوتنا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو من علم الدنيا الحياء وأن نطالع سيرته فهو من قال"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
أن نتذكر الآخرة ونزداد قرباً إلى الله بالذكر والاستغفار وعمل الصالحات، وأن نتعرف عليه بأسماء جلاله وصفات كماله.
وفي نهاية حديثي همسه لك زهرتي :
يادرة الإسلام ...
إن كان من تميز...
فحيائك مَيزك ِ...
فإنما هو عزتكِ ونجاتكِ...
هو فخراً لكِ بإتباع أوامر الشرع...
وفخركِ بتاسيك بأمهات المؤمنين...
ليكن تميزكِ في حياتكِ...
في حملكِ لراية الإسلام ..
وإن إنشغل من حولكِ في محاربتكِ...
فحلقي انتِ في رحاب أوسع ...
فلديكِ هم أرفع...
وبين يديكِ أمة تنتظر صناعتكِ...
ودمتِ لؤلؤة مكنونة دائما وابداً...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هانا مونتانا- مرجاوى جديد
-
عدد الرسائل : 40
العمر : 33
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى