الموقع الرسمى لمدينة ميت مرجا سلسيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حواريجمع بين فارس وهرم السياسه .. وإبن قرية ميت مرجا

اذهب الى الأسفل

حواريجمع بين فارس وهرم السياسه .. وإبن قرية ميت مرجا Empty حواريجمع بين فارس وهرم السياسه .. وإبن قرية ميت مرجا

مُساهمة من طرف شاهر الثلاثاء يونيو 08, 2010 6:11 pm

( كتبت : شهرت نبيل )
الدكتور عصمت عبد المجيد لشاهرنورالدين : أهرب إلى الشعر من السياسة.. ومكتبتى حافلة بالروائع الفرنسية
فى لقاء جمع بين فارس السياسة الدكتور عصمت عبد المجيد ، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والصحفى : شاهر نورالدين ( رئيس التحرير ) قال إن مكتبته الخاصة بدأ تكوينها منذ الطفولة وأنه بحكم تعليمه فى مدرسة « بسمارك » فى مدينة الإسكندرية تعلم الفرنسية ، فقد كانت اللغة الأولى فى تلك المدرسة مما جعله مرتبطاً ارتباطاً كبيراً بالثقافة الفرنسية، كما أنه أفاد من ذلك عندما سافر إلى فرنسا للحصول على شهادتى الماجستير والدكتوراه « لذلك تجد عندى مؤلفات كثيرة من روائع الأدب الفرنسى لموليبر وفولتير وراسين .. وغيرهم . وخلال الأربع سنوات التى قضيتها فى باريس غصت فى بحر الثقافة الفرنسية المتنوع والغزير»، كما يضيف. ويذكر أن تقلده مناصب سياسية حساسة ، أتاح له تغذية مكتبته بالعديد من المؤلفات المهمة في هذا المجال : « كما ذكر أنه توجد بالمكتبة مجموعة كبيرة ونادره من الكتب المؤلفة عن إسرائيل والشخصية الإسرائيلية. وقد حفزتنى أن أبحث بعمق في كيفية قراءة الشخصية الإسرائيلية ، والابتعاد عن السطحية فى تناول هذه الشخصية التى هى بالفعل عدو يجب أن نتعامل معه بمزيد من الوعي لمعرفة ألاعيبه. وأفادتنى هذه القراءات فى ما بعد ، عندما كلفت من الرئيس السادات فى المشاركة فى المفاوضات الخاصة بكامب ديفيد فى الإسماعيلية ، وفى فندق مينا هاوس بالقاهرة وجعلتنى أصطدم مع بيجين وايبان ». ويؤكد دكتور عبد المجيد أنه مدين بالفضل لمكتبته في ما ألفه من كتب ، ومنها كتابه الضخم « مواقف وتحديات في العالم العربى » . وحول دوافع إصدار هذا الكتاب يقول : « أردت فى هذا الكتاب ومن واقع خبرتى العملية أن أقدم نوعاً من القراءة لمواقف مهمة فى تاريخ الأمة العربية ، ومن هذه المواقف، زيارة الرئيس السادات إلى سوريا ليقنع الرئيس السورى حافظ الأسد بعملية السلام. وأنا أطرح فى هذا الكتاب أنه لو كان حافظ الأسد مع السادات فى كامب ديفيد ، لأصبح موقف سوريا أفضل ، ولما ضاعت فرصة مهمة على سوريا فى استعادة هضبة الجولان ، وهى محتلة حتى الآن. وأذكر فيه أيضاً موقف ياسر عرفات الذي لم يحضر إلى فندق (مينا هاوس) ، وكان العلم الفلسطينى مرفوعاً فى المقر المحدد للفلسطينيين ، ولو حضر لتغير الموقف إلى الأفضل . وأتناول أيضا الفترة التى قاطعت فيها الدول العربية مصر، بسبب كامب ديفيد، وعودة الجامعة العربية إلى مصر . كذلك مواقفى مع مناحيم بيجن ، رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق ، وكيف أنه وصفنى بالفتى الشرير بسبب مواقفيى الواضحة في المباحثات ». ويقول عن الكتب التى يعتز فيها في مكتبته : « من الكتب التي أعتز بها فى مكتبتى كتاب « البحث عن الذات »، للرئيس الراحل أنور السادات. وأرى أن هذا الكتاب قيم جداً، وهو يعكس شخصية السادات المتحركة، ونستطيع أن نتعلم أشياء كثيرة منه. فالسادات كان شديد الذكاء وله نظرة بعيدة، وقدرة على قراءة الأحداث المستقبلية ، فهو لا يخطو خطوة من دون أن يكون عارفاً ما هى الخطوة التالية ، والكتاب يعد تجسيداً لكل هذا. يوجد فى مكتبتى أيضاً مؤلفات المنفلوطى وأشعاره التى أعشقها منذ الصغر، هناك أيضاً العديد من دواوين الشعراء القدامى والمعاصرين. وأنا بحكم عملى ، أقرأ كتباً قانونية وتاريخية، لكن كنت دائماً أحرص على قراءة الشعر لأنه بالنسبة لى متعة كبيرة، فى ظلالها تستريح الأعصاب وتتمتع باللغويات والصور التعبيرية، وبخاصة الشاعر العظيم أحمد شوقى ، الذى أكن له عشقاً خاصاً ، فهو يوازى في رأيى شعراء العرب العظام من أمثال المتنبى الذى أعشقه أيضاً. الشعر متعه أهرب إليها من عالم السياسة، كما أنه عالم آخر، من يعرفه لا يتركه. تجمل المكتبة أيضاً مؤلفات الكاتب الكبير نجيب محفوظ ، التى أعتبرها تقدم بانوراما حية لتاريخ مصر، فقد استطاع فيها أن يصور القاهرة والأحياء الشعبية بشكل قصصى ملحمى مع مناقشة أفكار فلسفية شتى بقدر من الإمتاع. وقد تختلف مع بعض أفكاره، لكنك في الأغلب تحترم أعماله وكتاباته التى تشبه السحر، فيخيل لمن يقرأ روايات نجيب محفوظ أنه يعيش في هذا العالم وكأنه رأى هذه الصور بعينها. فهو أديب عبقرى يصعب تكراره مرة أخرى. عموماً المكتبة مليئة بالكتب لكتاب مصريين وعرب. وأنا قرأت كل كتب الدكتور طه حسين، بالإضافة لكل مقالاته التى كان يكتبها في مجلة « الرسالة »، فهو كاتب سابق لعصره وعنده إبداعات غير عادية تأثرت بها خاصة كتبه ( على هامش السيرة، حديث الأربعاء، الأيام، الشعر الجاهلى ) وتأثرت أيضاً بالأستاذ العقاد بما يمتلك من أسلوب أدبى رفيع المستوى ، فهو أديب وقاص وشاعر مبدع ، وإن كان أبدع إبداعاً غير عادى فى العبقريات الخالدة. تأثرت كذلك بمحمد حسنين هيكل بخاصة فى تحليلاته السياسية التى بها قدر كبير من الموضوعية. ومن الطبيعى لمن يريد أن يستمتع بالقراءة، أن يقرأ لتولستوى الكاتب الروسى الكبير، خاصة رائعته « الحرب والسلام »، وقصص ومسرحيات تشيكوف ، وأيضاً مسرحيات شكسبير التى هى دائماً فى حالة تجدد عندما يتناولها المبدعون على خشبة المسرح برؤى وتقنيات حديثة تناسب العصر

نقلاً عن جريدة الرأى الحر والتى يرؤس تحريرها إبن قرية ميت مرجا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
avatar
شاهر
مرجاوى جديد
مرجاوى جديد

عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 21/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى