إسمعونى .. الأحزاب ثوب لايصلح لأمتنا والمواطن هو الذى يدفع الثمن
إسمعونى .. الأحزاب ثوب لايصلح لأمتنا والمواطن هو الذى يدفع الثمن
** ( بقلم : شاهرنورالدين ) **
تنتابنى حالة من الضحك المصحوب بالأسى , كلما تابعت رؤية الأحزاب المصرية ـ المعارضة تحديداً ـ لأى حدث فى مصر.. فكلهم يرونه من الزاوية العكسية !! يهيلون التراب على السلطه ويرمون مسئولية الكارثه على حزب الأغلبيه الحزب الوطنى متحججين بالصراع الديمقراطى الداخلى .. دون خجل من أنفسهم .. ففى مصر المحروسة لدينا أحزاب معارضة, ترفض تجديد نفسها.. يتمسك قادتها بأنهم أصحاب الحزب.. لايتركون مواقع المسئولية , إلا فى حالة اندلاع المعارك التى يلعلع فيها صوت الرصاص .. رؤساء أحزاب لايهمهم المواطن المصرى الذى دائماً يدفع الثمن .. نرى حزب الأغلبية بما نأخذه عليه من سلبيات وتجاوزات, يجتهد للإصلاح السياسى والإقتصادى وتطوير نفسه دائماً .. لايهمه أثناء تلك العمليه سقوط الضحايا من كبار قيادات الحزب لأن مصلحة المواطن لديهم بدأت تحتل المرتبه الأولى بعد أن كنا فى السنوات السابقه نرجع للوراء .. نتقدم إلى القاع ونرتفع إلى الحضيض . فبدأت ولجأت أحزاب المعارضة إلى تشويه الحزب الحاكم وكل رموزه .. نعم بدأت الحربحتى على ايجابياته.. وليتهم اتجهوا لبناء أحزابهم مثلما بدأ يفعل الحزب الحاكم .. بدلاً من التركيز على هدم الحزب الوطنى .. وكل مانجحت فيه المعارضة , أنها أوجدت سحابة يأس وإحباط لدى المواطن أنه لامجال للإصلاح إلا بهم .. شعاراتهم تخنق المجتمع طوال العام , أحزاب المعارضة المصرية تصرخ من الفساد , وتمارسه بإبداع غير مسبوق !! لأنها أحزاب عاجزة عن تقديم وجوه جديدة, على طريقة الحزب الديمقراطى الذى بدأ يستمع كل ممثلوه لصوت المواطن والذى كان فى الماضى لايسمع إلا صدى صوته.. فأستطاع تقديم الملحمة الرائعة التى يصيغها الآن جمال مبارك , والذى يرفض أن ينتظرغرق المواطن المصرى أملاً فى معجزة تنقذه فلقد أدرك جمال مبارك أنه أمام شعب يعرف حقوقه وواجباته.. وهذا فى حد ذاته أهم أعمدة المجتمع الديمقراطى .. لكننى أرى أن المواطن المصرى هو المسئول الأول والأخيرعن تدهور حالته.. لأنه ترك فى السابق العاجز فى موقعه دون مواجهة.. لم يناصر موهوباً أو صاحب كفاءة .. يمضغ أزماته بكل مرارتها.. يصمت على ذل وقهرأصحاب النفوذ والفاسدين دون كشف مؤامراتهم على هذا البلد.. وأتعجب عندما تتابع الحكومة فاسداً أو مركز قوة وتضرب بيد من نار, يهللون فى وجهها.. فأجدنى مطالباً بحق إعلان التقدير لحزب الأغلبية وحكومته, كلما أشهروا سيف الحق فى وجه الفساد, وغسل وجه الوطن من القذارة .. ففى داخل أحزاب المعارضه.. انسحب الذين يعلمون وتقدم الذين لا يعلمون، طردت العملة الرديئة العملة الجيدة، وبقى على رؤوس الأحزاب شر البقر! ها هو نصر بلا حرب، نصر من تحالف عديمى الموهبة على الذين يعلمون، لن يتصل أحد بمن ينتظر رنين هاتف الإستغاثه لتحقيق العدالة، ولن يتصل أحد بمن ينتظر رنين هاتف الإستغاثه لتبنى الإبداع داخل كل مواطن .. فلا هاتف للقيم داخل أحزاب المعارضه أو هاتف للمبادئ أو هاتف للوطن يمكن أن يتحرك تلقاء نفسه إلى الرقم المطلوب. يريد طامعى الأحزاب أن يحكم اللامنطق حياتنا، ليسود الجاهلون ويموت العارفون.. أشعر بالخجل لأن ملايين المخلصين لهذا البلد لا يفعلون شيئاً غير الانتظار، وملايين الجهلة التافهين الذين اندفعوا ينهشون ما بقى من الوطن.. يعتبرون أنفسهم شرفاء بلا طاقة ولا سند .. أما داخل الحزب الحاكم فإن هناك كوادر حقيقيه نظيفه طفت على السطح مؤخراً تنتظر رنين الهاتف !
نقلاً عن جريدة الرأى الحر والتى يرؤس تحريرها إبن قرية ميت مرجا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تنتابنى حالة من الضحك المصحوب بالأسى , كلما تابعت رؤية الأحزاب المصرية ـ المعارضة تحديداً ـ لأى حدث فى مصر.. فكلهم يرونه من الزاوية العكسية !! يهيلون التراب على السلطه ويرمون مسئولية الكارثه على حزب الأغلبيه الحزب الوطنى متحججين بالصراع الديمقراطى الداخلى .. دون خجل من أنفسهم .. ففى مصر المحروسة لدينا أحزاب معارضة, ترفض تجديد نفسها.. يتمسك قادتها بأنهم أصحاب الحزب.. لايتركون مواقع المسئولية , إلا فى حالة اندلاع المعارك التى يلعلع فيها صوت الرصاص .. رؤساء أحزاب لايهمهم المواطن المصرى الذى دائماً يدفع الثمن .. نرى حزب الأغلبية بما نأخذه عليه من سلبيات وتجاوزات, يجتهد للإصلاح السياسى والإقتصادى وتطوير نفسه دائماً .. لايهمه أثناء تلك العمليه سقوط الضحايا من كبار قيادات الحزب لأن مصلحة المواطن لديهم بدأت تحتل المرتبه الأولى بعد أن كنا فى السنوات السابقه نرجع للوراء .. نتقدم إلى القاع ونرتفع إلى الحضيض . فبدأت ولجأت أحزاب المعارضة إلى تشويه الحزب الحاكم وكل رموزه .. نعم بدأت الحربحتى على ايجابياته.. وليتهم اتجهوا لبناء أحزابهم مثلما بدأ يفعل الحزب الحاكم .. بدلاً من التركيز على هدم الحزب الوطنى .. وكل مانجحت فيه المعارضة , أنها أوجدت سحابة يأس وإحباط لدى المواطن أنه لامجال للإصلاح إلا بهم .. شعاراتهم تخنق المجتمع طوال العام , أحزاب المعارضة المصرية تصرخ من الفساد , وتمارسه بإبداع غير مسبوق !! لأنها أحزاب عاجزة عن تقديم وجوه جديدة, على طريقة الحزب الديمقراطى الذى بدأ يستمع كل ممثلوه لصوت المواطن والذى كان فى الماضى لايسمع إلا صدى صوته.. فأستطاع تقديم الملحمة الرائعة التى يصيغها الآن جمال مبارك , والذى يرفض أن ينتظرغرق المواطن المصرى أملاً فى معجزة تنقذه فلقد أدرك جمال مبارك أنه أمام شعب يعرف حقوقه وواجباته.. وهذا فى حد ذاته أهم أعمدة المجتمع الديمقراطى .. لكننى أرى أن المواطن المصرى هو المسئول الأول والأخيرعن تدهور حالته.. لأنه ترك فى السابق العاجز فى موقعه دون مواجهة.. لم يناصر موهوباً أو صاحب كفاءة .. يمضغ أزماته بكل مرارتها.. يصمت على ذل وقهرأصحاب النفوذ والفاسدين دون كشف مؤامراتهم على هذا البلد.. وأتعجب عندما تتابع الحكومة فاسداً أو مركز قوة وتضرب بيد من نار, يهللون فى وجهها.. فأجدنى مطالباً بحق إعلان التقدير لحزب الأغلبية وحكومته, كلما أشهروا سيف الحق فى وجه الفساد, وغسل وجه الوطن من القذارة .. ففى داخل أحزاب المعارضه.. انسحب الذين يعلمون وتقدم الذين لا يعلمون، طردت العملة الرديئة العملة الجيدة، وبقى على رؤوس الأحزاب شر البقر! ها هو نصر بلا حرب، نصر من تحالف عديمى الموهبة على الذين يعلمون، لن يتصل أحد بمن ينتظر رنين هاتف الإستغاثه لتحقيق العدالة، ولن يتصل أحد بمن ينتظر رنين هاتف الإستغاثه لتبنى الإبداع داخل كل مواطن .. فلا هاتف للقيم داخل أحزاب المعارضه أو هاتف للمبادئ أو هاتف للوطن يمكن أن يتحرك تلقاء نفسه إلى الرقم المطلوب. يريد طامعى الأحزاب أن يحكم اللامنطق حياتنا، ليسود الجاهلون ويموت العارفون.. أشعر بالخجل لأن ملايين المخلصين لهذا البلد لا يفعلون شيئاً غير الانتظار، وملايين الجهلة التافهين الذين اندفعوا ينهشون ما بقى من الوطن.. يعتبرون أنفسهم شرفاء بلا طاقة ولا سند .. أما داخل الحزب الحاكم فإن هناك كوادر حقيقيه نظيفه طفت على السطح مؤخراً تنتظر رنين الهاتف !
نقلاً عن جريدة الرأى الحر والتى يرؤس تحريرها إبن قرية ميت مرجا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شاهر- مرجاوى جديد
- عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
مواضيع مماثلة
» عرض إنجليزي جديد يدفع متعب لغلق ملف التجديد
» شاهرنورالدين رئيس تحرير الرأى الحر والمواطن المصرى
» الدعاء الذى هز السماء
» الأندونيسى الذى تحول لشجره حيرة الأطباء والعلماء
» ماهو الهـــــــم الذى تحمله ؟ دعوة للنقاش
» شاهرنورالدين رئيس تحرير الرأى الحر والمواطن المصرى
» الدعاء الذى هز السماء
» الأندونيسى الذى تحول لشجره حيرة الأطباء والعلماء
» ماهو الهـــــــم الذى تحمله ؟ دعوة للنقاش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى