رسالة إلى كل من سكت
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة إلى كل من سكت
وصل الاستهتار بإحدى المتعالمات أن تصدر كتاباً عن الحياة الجنسية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لتتواصل حلقات أعداء الإسلام سواء من الداخل أو الخارج مستخدمين سلاح الإهانة والاستهزاء لشخصه الكريم صلى الله عليه وسلم .
لما زاد ضعفنا سنحت الفرصة لأعدائنا لكيل الضربات الموجعة وتسديد السهام في جسد نا الواهن , ولم يجدوا ما يؤلمنا أكثر من النيل من شخص نبينا صلى الله عليه وسلم ليسددوا مزيداً من السهام , فقام من قام وسكت من سكت , ومع تكرر الإهانات , بدأ يدب الفتور حتى في عروق من قام لله , ليظهر من بكى ممن تباكى , وليعلن أصل المرض عن نفسه , وهو أن أكثرنا مازال بعيداً عن حقيقة المحبة والاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الحماسة اللحظية والعاطفة لا تغني عن الاتباع والدفاع العملي عن سنته ومنهاجه صلى الله عليه وسلم.
إساءة بعد إساءة وصفعة بعد صفعة, و عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفع ثمن ضعفنا, ويدفع ثمن خيانة من باعوا دينهم بدنياهم, فلم يحركوا ساكناً للدفاع عن ديننا ,مع أنهم حركوا الجبال للدفاع عن دنياهم ومزاياهم ويدفع ثمن صمت الصفوة المثقفة التي نست ضمائرها, وساهمت في دخول الشعوب في تيه لا نهاية منظورة له .
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)} [الأنعام:112-113].
لا شك أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم شوكة صلبة في حلوق أهل الكفر في كل زمان بعد ظهورها و ظهور اتباعها فعقيدة الإسلام الواضحة الناصعة تقتل الشرك قتلاً في قلوب معتنقيه فلا تبقى لهم إلّا الجحود والمكابرة أو الدخول في دين الله أفواجاً, وكذا منهجه الواضح يزيل قواعد الطغيان الأرض بكل قوة ليرسي العدل الإلهي, فيثير في قلوب الطواغيت الحقد الدفين, فإمّا التنازل عن استعباد العباد والدخول في سعة الإسلام وعبادة ربّ العباد أو الاستئصال والمحاربة والتي إن لم تنجح في الدنيا فنار الآخرة أشد وأبقى.
لمّا أكمل الطغاة تكميم الأيدي والأفواه عن نصرة الدين, دارت بالمسلمين الدوائر, وأصبحوا ألعوبة وأضحوكة, حتى طال الاستهزاء مؤسس الإسلام ومعلم التوحيد وخير أنبياء الله وخاتمهم صلوات ربّي وسلامه عليه, ليعلن هذا الاستهزاء أنّ أمراضنا قد بلغت مداها, ولابد من التعجيل بالعلاج والإفاقة .
إننا لا نكون قائمين بنصر الدين ولا مستحقين لنصر الله بدونها (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فكيف ننصر الله ونحن لا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذه رسالة نبعث بها إلى كل من سكت عن نصرة رسول الله (إلا تنصروه فقد نصره الله)
الرسالة الأولى : إلى الزعماء:
بالله عليكم ألم تسمعوا عن أمير مملكة هي أكبر من ملك أكبركم, أمير حكم فعدل فأمن فنام, أما سمعتم عن أمير الدنيا ينام تحت ظل شجرة لا يخاف إلّا الله بعدما عدل في رعيته, أسألكم بالله أيستطيع أحدكم أن يفترش نعله وينام تحت ظل شجرة في أرضه؟؟؟؟
بالله عليكم ألا تسألوا أنفسكم ما الذي دعا يهود فلسطين الذين بدأوا الحملة ونصارى الدنمارك والفاتيكان والسويد والله أعلم بالبقية إلى هذا الاستهزاء وهذه الإهانات,أليس هو سكوتكم المنكر وغير المبرر منذ ان كتب اليهود اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراص على رأس خنزير وأطلقوه في الشوارع لتبدا الحملة بعدها من إخوانهم النصارى , واليهود يتفرجون وأنتم تصمتون , مع انكم تقومون ولا تقعدون إذا مُست أسماؤكم أو لمست كراسيكم !!!
فهلا وقفتم وقفة لله أمام ضمائركم ونويتم إصلاح المسار وتبييض الصحائف , أأمنتم مكر الله, ماذا تعدون لسؤال الله عن أمانة في أعناقكم يا ولاة أمرها , وبالله عليكم ماذا تجيبون ربّكم إذا سألكم عنتلك الأمانة وقد منعتم الدعاة واعتقلتم الصالحين , فهل ستلاقوا ربّكم بكراسيكم, أبداً والله .... أبداً لن يحدث ذلك, {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [ابراهيم:48], أين أنتم يوم يزول الملوك وينادي منادي السماء {يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر:16].
يا حكام الأمّة صالحوا ربّكم وحكموا شريعة نبيكم فهذه أفضل وسائل نصرة نبيكم , وأفسحوا الطريق للعلماء والدعاة الربانيين, وفكوا وثاق الصالحين المعتقلين, واجعلوا ولاءكم ودفاعكم عن نبيكم بمقاطعة المستهزئين كما تقاطعون وتردون المعتدين, فإن أبيتم فأنتم وشأنكم أمام ربّكم,
الرسالة الثانية : إلى العلماء :
علماؤنا الكرام ومربونا الأفاضل ودعاتنا الأبرار, كفانا اختلافا ولنجتمع حول الأصول التي جمعنا حولها النبي صلى الله عليه وسلم ولنترك تحريش الشيطان وراء ظهورنا, حتى لا يكون لنا لنا دور فيما يحدث , فلنجتمع لتعليم الأجيال القادمة من هو محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن تنال هذه الأجيال أيادي التشويه المتربصة , فالجهد الجهد, فالقطار سريع ولا وقت لبطيء أو تكاسل.
أئمتنا الكرام لابد من مزيد الخدمة لبيان منهج النبي صلى الله عليه وسلم وتأدية البلاغ برسالته (بلغوا عني ولو آية ) وأنتم طليعة البلاغ وقادة المبلغين والموقعين عن رب العالمين ورسوله الأمين صلى الله عليه وسلم , فنصرته ليست بمدحه وبيان جماله وحسنه صلى الله عليه وسلم فحسب وإنما بأمور عدة حتى تثمر النصرة جيل يحمل هم الإسلام من هذه الأمور:
التخلية : القائمة على التخلص من شوائب الشرك وتصفية القلوب لله رب العالمين من عبادة كل من دونه من وثن أو حجر أو دينار أو طاغية , تخلية القلوب من كل طاغوت يعبد من دون الله .
التحلية : بتوحيد الله الخالص الخالي من شائبة شرك أو شبهة .
التربية : التربية الإيمانية العملية على أخلاق النبي وفعاله ومنهجه التي تفرز الرجال وتصنع الأجيال , وليس تنظير للمحبة دون واضح برهان أو دليل على صدق هذه المحبة .
الأمة تريد منكم يا حماتها الحقيقيين أن تنشئوا وتديروا مصانع للرجال , فما أحوجها اليوم إلى الرجال فهلا تكاتفتم وبدأتم العمل الدؤوب .
اخترتم هذا الطريق طريق التبليغ والتوقيع عن رب العالمين , وقد جاء دوركم بل نقول جاءت مسئوليتكم التي حملكم الله إياها (ولقد أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) فإن لم تنصروا نبيكم وتتخذوا مواقف جادة حتى لا تتكرر الإهانات فلا خير في بقائكم في أماكنكم هذه , هذا اختبار من الله لكم أمام أمتكم ومحبيكم وأتباعكم .
إن نصرة نبيكم صلى الله عليه وسلم أن تجهروا بوجوب تطبيق شريعته وإقامة سنته وتعظيم منهاجه .
الرسالة الثالثة : إلى عموم الأمّة :
عن سعيد بن المسيب قال : " أول من سل سيفه في ذات الله الزبير بن العوام وبينما الزبير بن العوام قائل في شعب المطابخ إذ سمع نغمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل فخرج من البيت متجردا بيده السيف صلتا فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «ما شأنك يا زبير», قال :سمعت أنك قتلت. قال : «فما كنت صانعا», قال :أردت والله أن أستعرض أهل مكة. قال : فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بخير. قال سعيد : أرجو أن لا تضيع له عند الله عز وجل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ".
هذا رجل من أفراد أمة النبي في حياته التي يستطيع أن يدافع عن نفسه فيها خرج صادقاً في حرب بلدة بأكملها وحده من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم, أين أنت منه, وأين نحن من محبته وهمه في حمل رسالته , قد تقول لا أطيق ولا أستطيع ... حسناً أفلا تستطيع - إن كنت رجلاً - أن تقيم سنته في بيتك وعلى رعيتك , افلا تستطيع - إن كنت شاباً - أن تهجر المعاصي وتبادر بالتوبة وصدق الاتباع , أفلا تستطيعين - أيتها الشابة - أن تبادري إلى إكمال التزامك وإتمام حجابك لإثبات محبتك لنبيك صلى اله عليه وسلم حتى تكونين قدوة لأجيال تربيها على محبته وتعزيره وتوقيره واتباعه صلى الله عليه وسلم .
وأخيراً : لا نريد اختزال نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في المقاطعة لبضائع أعدائه أو مجرد رفع كتاب مشبوه من الأسواق فحسب فالمقاطعة أقل القليل, بل نصر نبينا الكبير في إقامة شريعته ونشر رسالته وبذل الغالي والثمين لإيصال دينه إلى أنحاء الأرض, وبذل ما نملك لتصحيح أوضاعنا ومحو العار عن جبيننا ..
لما زاد ضعفنا سنحت الفرصة لأعدائنا لكيل الضربات الموجعة وتسديد السهام في جسد نا الواهن , ولم يجدوا ما يؤلمنا أكثر من النيل من شخص نبينا صلى الله عليه وسلم ليسددوا مزيداً من السهام , فقام من قام وسكت من سكت , ومع تكرر الإهانات , بدأ يدب الفتور حتى في عروق من قام لله , ليظهر من بكى ممن تباكى , وليعلن أصل المرض عن نفسه , وهو أن أكثرنا مازال بعيداً عن حقيقة المحبة والاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الحماسة اللحظية والعاطفة لا تغني عن الاتباع والدفاع العملي عن سنته ومنهاجه صلى الله عليه وسلم.
إساءة بعد إساءة وصفعة بعد صفعة, و عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفع ثمن ضعفنا, ويدفع ثمن خيانة من باعوا دينهم بدنياهم, فلم يحركوا ساكناً للدفاع عن ديننا ,مع أنهم حركوا الجبال للدفاع عن دنياهم ومزاياهم ويدفع ثمن صمت الصفوة المثقفة التي نست ضمائرها, وساهمت في دخول الشعوب في تيه لا نهاية منظورة له .
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)} [الأنعام:112-113].
لا شك أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم شوكة صلبة في حلوق أهل الكفر في كل زمان بعد ظهورها و ظهور اتباعها فعقيدة الإسلام الواضحة الناصعة تقتل الشرك قتلاً في قلوب معتنقيه فلا تبقى لهم إلّا الجحود والمكابرة أو الدخول في دين الله أفواجاً, وكذا منهجه الواضح يزيل قواعد الطغيان الأرض بكل قوة ليرسي العدل الإلهي, فيثير في قلوب الطواغيت الحقد الدفين, فإمّا التنازل عن استعباد العباد والدخول في سعة الإسلام وعبادة ربّ العباد أو الاستئصال والمحاربة والتي إن لم تنجح في الدنيا فنار الآخرة أشد وأبقى.
لمّا أكمل الطغاة تكميم الأيدي والأفواه عن نصرة الدين, دارت بالمسلمين الدوائر, وأصبحوا ألعوبة وأضحوكة, حتى طال الاستهزاء مؤسس الإسلام ومعلم التوحيد وخير أنبياء الله وخاتمهم صلوات ربّي وسلامه عليه, ليعلن هذا الاستهزاء أنّ أمراضنا قد بلغت مداها, ولابد من التعجيل بالعلاج والإفاقة .
إننا لا نكون قائمين بنصر الدين ولا مستحقين لنصر الله بدونها (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فكيف ننصر الله ونحن لا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذه رسالة نبعث بها إلى كل من سكت عن نصرة رسول الله (إلا تنصروه فقد نصره الله)
الرسالة الأولى : إلى الزعماء:
بالله عليكم ألم تسمعوا عن أمير مملكة هي أكبر من ملك أكبركم, أمير حكم فعدل فأمن فنام, أما سمعتم عن أمير الدنيا ينام تحت ظل شجرة لا يخاف إلّا الله بعدما عدل في رعيته, أسألكم بالله أيستطيع أحدكم أن يفترش نعله وينام تحت ظل شجرة في أرضه؟؟؟؟
بالله عليكم ألا تسألوا أنفسكم ما الذي دعا يهود فلسطين الذين بدأوا الحملة ونصارى الدنمارك والفاتيكان والسويد والله أعلم بالبقية إلى هذا الاستهزاء وهذه الإهانات,أليس هو سكوتكم المنكر وغير المبرر منذ ان كتب اليهود اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراص على رأس خنزير وأطلقوه في الشوارع لتبدا الحملة بعدها من إخوانهم النصارى , واليهود يتفرجون وأنتم تصمتون , مع انكم تقومون ولا تقعدون إذا مُست أسماؤكم أو لمست كراسيكم !!!
فهلا وقفتم وقفة لله أمام ضمائركم ونويتم إصلاح المسار وتبييض الصحائف , أأمنتم مكر الله, ماذا تعدون لسؤال الله عن أمانة في أعناقكم يا ولاة أمرها , وبالله عليكم ماذا تجيبون ربّكم إذا سألكم عنتلك الأمانة وقد منعتم الدعاة واعتقلتم الصالحين , فهل ستلاقوا ربّكم بكراسيكم, أبداً والله .... أبداً لن يحدث ذلك, {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [ابراهيم:48], أين أنتم يوم يزول الملوك وينادي منادي السماء {يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر:16].
يا حكام الأمّة صالحوا ربّكم وحكموا شريعة نبيكم فهذه أفضل وسائل نصرة نبيكم , وأفسحوا الطريق للعلماء والدعاة الربانيين, وفكوا وثاق الصالحين المعتقلين, واجعلوا ولاءكم ودفاعكم عن نبيكم بمقاطعة المستهزئين كما تقاطعون وتردون المعتدين, فإن أبيتم فأنتم وشأنكم أمام ربّكم,
الرسالة الثانية : إلى العلماء :
علماؤنا الكرام ومربونا الأفاضل ودعاتنا الأبرار, كفانا اختلافا ولنجتمع حول الأصول التي جمعنا حولها النبي صلى الله عليه وسلم ولنترك تحريش الشيطان وراء ظهورنا, حتى لا يكون لنا لنا دور فيما يحدث , فلنجتمع لتعليم الأجيال القادمة من هو محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن تنال هذه الأجيال أيادي التشويه المتربصة , فالجهد الجهد, فالقطار سريع ولا وقت لبطيء أو تكاسل.
أئمتنا الكرام لابد من مزيد الخدمة لبيان منهج النبي صلى الله عليه وسلم وتأدية البلاغ برسالته (بلغوا عني ولو آية ) وأنتم طليعة البلاغ وقادة المبلغين والموقعين عن رب العالمين ورسوله الأمين صلى الله عليه وسلم , فنصرته ليست بمدحه وبيان جماله وحسنه صلى الله عليه وسلم فحسب وإنما بأمور عدة حتى تثمر النصرة جيل يحمل هم الإسلام من هذه الأمور:
التخلية : القائمة على التخلص من شوائب الشرك وتصفية القلوب لله رب العالمين من عبادة كل من دونه من وثن أو حجر أو دينار أو طاغية , تخلية القلوب من كل طاغوت يعبد من دون الله .
التحلية : بتوحيد الله الخالص الخالي من شائبة شرك أو شبهة .
التربية : التربية الإيمانية العملية على أخلاق النبي وفعاله ومنهجه التي تفرز الرجال وتصنع الأجيال , وليس تنظير للمحبة دون واضح برهان أو دليل على صدق هذه المحبة .
الأمة تريد منكم يا حماتها الحقيقيين أن تنشئوا وتديروا مصانع للرجال , فما أحوجها اليوم إلى الرجال فهلا تكاتفتم وبدأتم العمل الدؤوب .
اخترتم هذا الطريق طريق التبليغ والتوقيع عن رب العالمين , وقد جاء دوركم بل نقول جاءت مسئوليتكم التي حملكم الله إياها (ولقد أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) فإن لم تنصروا نبيكم وتتخذوا مواقف جادة حتى لا تتكرر الإهانات فلا خير في بقائكم في أماكنكم هذه , هذا اختبار من الله لكم أمام أمتكم ومحبيكم وأتباعكم .
إن نصرة نبيكم صلى الله عليه وسلم أن تجهروا بوجوب تطبيق شريعته وإقامة سنته وتعظيم منهاجه .
الرسالة الثالثة : إلى عموم الأمّة :
عن سعيد بن المسيب قال : " أول من سل سيفه في ذات الله الزبير بن العوام وبينما الزبير بن العوام قائل في شعب المطابخ إذ سمع نغمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل فخرج من البيت متجردا بيده السيف صلتا فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «ما شأنك يا زبير», قال :سمعت أنك قتلت. قال : «فما كنت صانعا», قال :أردت والله أن أستعرض أهل مكة. قال : فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بخير. قال سعيد : أرجو أن لا تضيع له عند الله عز وجل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ".
هذا رجل من أفراد أمة النبي في حياته التي يستطيع أن يدافع عن نفسه فيها خرج صادقاً في حرب بلدة بأكملها وحده من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم, أين أنت منه, وأين نحن من محبته وهمه في حمل رسالته , قد تقول لا أطيق ولا أستطيع ... حسناً أفلا تستطيع - إن كنت رجلاً - أن تقيم سنته في بيتك وعلى رعيتك , افلا تستطيع - إن كنت شاباً - أن تهجر المعاصي وتبادر بالتوبة وصدق الاتباع , أفلا تستطيعين - أيتها الشابة - أن تبادري إلى إكمال التزامك وإتمام حجابك لإثبات محبتك لنبيك صلى اله عليه وسلم حتى تكونين قدوة لأجيال تربيها على محبته وتعزيره وتوقيره واتباعه صلى الله عليه وسلم .
وأخيراً : لا نريد اختزال نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في المقاطعة لبضائع أعدائه أو مجرد رفع كتاب مشبوه من الأسواق فحسب فالمقاطعة أقل القليل, بل نصر نبينا الكبير في إقامة شريعته ونشر رسالته وبذل الغالي والثمين لإيصال دينه إلى أنحاء الأرض, وبذل ما نملك لتصحيح أوضاعنا ومحو العار عن جبيننا ..
Teacher- مشرف منتدى طلاب الاعدادى
-
عدد الرسائل : 107
العمر : 43
العمل : Teacher
البلد : ميت مرجا سلسيل
رقم العضويه : 31
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 6
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
رد: رسالة إلى كل من سكت
مشكور يا
Teacher
انك زكرت الموضوع ده
انا سمعته علي قناة الرحمه
وكمان طلع دار النشر وهميه
وكمان اسم المؤلفه وهميه
ومكتوب عليها
انها مسلمه
دي حسبي الله ونعم الوكيل فيها
في الدنيا وفي الاخره
الا تنصروه فقد نصره الله
الهم اعف عنا واغفر لنا وارحمنا وتب علينا انك انت التواب
Teacher
انك زكرت الموضوع ده
انا سمعته علي قناة الرحمه
وكمان طلع دار النشر وهميه
وكمان اسم المؤلفه وهميه
ومكتوب عليها
انها مسلمه
دي حسبي الله ونعم الوكيل فيها
في الدنيا وفي الاخره
الا تنصروه فقد نصره الله
الهم اعف عنا واغفر لنا وارحمنا وتب علينا انك انت التواب
عابر سبيل- مشرف منتدى القصص والروايات
-
عدد الرسائل : 329
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 3
تاريخ التسجيل : 10/02/2008
رد: رسالة إلى كل من سكت
دائما ينظر الجميع الى من اعلى منهم ويحقدوا عليها
(((فداك ابى وامى يا رسول الله)))
(((فداك ابى وامى يا رسول الله)))
totti- مرجاوى محترف
-
عدد الرسائل : 625
العمر : 31
العمل : طالب
البلد : ميت مرجا امام المستشفى
رقم العضويه : 30
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 0
تاريخ التسجيل : 22/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى