كلمة إلى شباب الأمة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلمة إلى شباب الأمة
حول قضية العراق:
بغداد ، تلك المدينة على ضفاف نهر دجلة ، التي تسعى جحافل العدوان اليوم لمحاصرتها وإسقاطها، تلك المدينة كانت عاصمة دولة الإسلام بل وعاصمة العالم لمئات السنين.ومن هذه المدينة قاد المسلمون العالم.
بغداد عاصمة الثقافة والعلوم. بغداد مدينة عاش المسيحيون واليهود في كنفها آمنين مستقرين مكفولة لهم حرية العبادة مئات السنين.
بغداد، تلك المدينة العريقة العربية المسلمة الصامدة، حاصرها تتار الأمس، وانتهكوا حرمتها، وأسالوا دماء نسائها وأطفالها، ويحاصرها تتار اليوم هؤلاء الحمقى أو قُلْ الكذبة، الذين يدَّعون أنهم ما جاؤوا إلا لينقذوا شعباً من حصارٍ طالَ لما يزيد عن عشر سنوات، يفعلون ذلك بسفك الدماء ، وهدم البيوت، وقتل الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً.
فهل تعلم أيها الشاب أن حرمةَ دم المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة المشرفة. وإنا نخاف أن يحاسبنا الله اليوم حساباً شديداً أعظم من الحساب على ذنوبنا ومعاصينا{وتحسبونه هيّناً وهو عند الله عظيم}هل تعلم أننا سنسأل بين يدي الله ماذا قدمتم لإسلامكم؟ ماذا قدمتم لأمتكم؟
لكننا قبل أن نحدد ماذا نقدم لإخواننا في العراق، لابدّ أن تعرفوا يا شباب أن ما نعانيه اليوم ليس فقط محنة الحرب الحالية على العراق، ولكنها محنة المائة عام الماضية.قرن من الزمان تعاني فيه الأمة من أمراضٍ شتى، لعل من أهمها:
وكان من نتائج ذلك أن أصبحت الأمة مُغيَّبَة لا تعي أهدافها ولا مصالحها ولا هويتها،مما شجع أعداءها أن يستهزئوا بها، ويصوروا لها باطلهم حقاً، وأطماعهم عدلاً، وأصبحت الشعوب الإسلامية تعاني من الإحباط واليأس إضافة إلى التخبط والحيرة والعجز.
فظهرت أعراض المرض الاجتماعي في جسد الأمة كما تظهر أعراض المرض الجسدي على المريض. ولعل هذه الأمراض الاجتماعية أشد خطورة من الأمراض العضوية لأنها تصيب عقول الناس فتعطلها وعواطفها فتبلدها.
فتعالت صيحات المخلصين من أبناء الأمة وشبابها تسأل في حيرة: هل من مخرج؟ هل للظلمة من نهاية؟ هل للتيه من هداية؟ هل لهذا الواقع من تغيير؟ نريد تغيير واقعنا الأليم.
لكنه لن يحدث تغيير لواقع الأمة إلا بتنفيذ قانون السلوك الاجتماعي الإلهي، وهذا القانون هو:
إن هذا القانون ليس شعاراً أجوفاً، إنما هو الطريق الوحيد للخروج من محنة الأمة.
ولن يحدث تغيير في واقعنا إلا إذا سبق ذلك تغيير في أنفسنا. إن الظلم الخارجي والعدوان الواقع على المسلمين لن يُزال إلاّ بتغيير المسلمين ما بأنفسهم {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}. ولعلك تسأل فما هو التغيير المطلوب أن يحدث في النفوس؟
ينبغي أن يحدث عشرة أشياء:
10. ينبغي أن يحلَّ الأمل مكان اليأس.
هذه ليست كلمات منمقة تحرك المشاعر بل هي مفردات قانون التغيير {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}.
في كل يوم أنتم تسألون: ماذا نفعل؟ هذه هي الإجابة: غيِّروا هذه الأمور العشر وانتظروا نصر الله. عندها سيغير الله لكم مجرى التاريخ، فلقد قام الإسلام في جيله الأول على يد شباب في مثل أعماركم.
وأرى أن هذه الأمور العشر هي الواجب الأساسي لكم يا شباب الأمة، وأنتم أكثر أفراد المجتمع قدرة على تغييرها في أنفسكم ثم في مجتمعاتكم. فأنتم تملكون الحماسة والقوة والهمة، وكم من همة أحيت أمة.
ولو تغيرت هذه الأمور العشر في نفوسكم وغلبت بين أفراد المجتمع، فاعلموا أن الواقع سيتغير لا محالة، لأنكم يومها ستكونون قد امتلكتم قانون التغيير: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
نصر الله قريب
يقول الله تعالى:{وَعَدَ اللهُ الذين آمنوا مِنكم وعملوا الصالحات ليَسْتَخلِفَنَّهُم في الأرض. . .} و{كتب الله لأغْلِبنَّ أنا ورسُلي..} و{يريدونَ ليُطْفِؤوا نورَ الله بأفواههم والله متمُّ نورهِ ولو كره الكافرون} و{إنا لَنَنْصُر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله" ويقول: "إن الله زوى لي الأرض فوجدت أن ملك أمّتي سيبلغ ما زوى الله لي من الأرض"
أرأيتم كل هذه الوعود الربانية والمبشرات النبوية: أليست الأرض لله يورثها من يشاء من عباده؟ ألم ينصر الله المؤمنين في كل وقت عندما كانوا مؤمنين حقاً؛ إن وَعْدَ الله لا يتغيَّر ولا يتبدَّل {إن الله لا يُخْلِفُ الميعاد}.
إن ميدانكم الأول أنفسكم، فأنتم إذا انتصرتم عليها تكفَّل اللهُ بنصركم ونصر الأمة على أيديكم.
ولا يتسرّبَنَّ إليكم أبداً إحباط أو يأس بأن الطريق مستحيلة {ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً}.
وتذكّروا دائماً أن قضية أمّتنا الكبرى ستظل دائماً هي قضية فلسطين إلى أن نحررها.
ماذا نصنع من أجل إخواننا في العراق؟
وأخيراً فهذه التوصيات لا تغني أبداً عن الحل الكامل لمشكلة الأمة العربية والإسلامية، والتي حلها بين أيديكم يا شباب:
{إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيِِّروا ما بأنفسهم}
أ
بغداد ، تلك المدينة على ضفاف نهر دجلة ، التي تسعى جحافل العدوان اليوم لمحاصرتها وإسقاطها، تلك المدينة كانت عاصمة دولة الإسلام بل وعاصمة العالم لمئات السنين.ومن هذه المدينة قاد المسلمون العالم.
بغداد عاصمة الثقافة والعلوم. بغداد مدينة عاش المسيحيون واليهود في كنفها آمنين مستقرين مكفولة لهم حرية العبادة مئات السنين.
بغداد، تلك المدينة العريقة العربية المسلمة الصامدة، حاصرها تتار الأمس، وانتهكوا حرمتها، وأسالوا دماء نسائها وأطفالها، ويحاصرها تتار اليوم هؤلاء الحمقى أو قُلْ الكذبة، الذين يدَّعون أنهم ما جاؤوا إلا لينقذوا شعباً من حصارٍ طالَ لما يزيد عن عشر سنوات، يفعلون ذلك بسفك الدماء ، وهدم البيوت، وقتل الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً.
فهل تعلم أيها الشاب أن حرمةَ دم المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة المشرفة. وإنا نخاف أن يحاسبنا الله اليوم حساباً شديداً أعظم من الحساب على ذنوبنا ومعاصينا{وتحسبونه هيّناً وهو عند الله عظيم}هل تعلم أننا سنسأل بين يدي الله ماذا قدمتم لإسلامكم؟ ماذا قدمتم لأمتكم؟
لكننا قبل أن نحدد ماذا نقدم لإخواننا في العراق، لابدّ أن تعرفوا يا شباب أن ما نعانيه اليوم ليس فقط محنة الحرب الحالية على العراق، ولكنها محنة المائة عام الماضية.قرن من الزمان تعاني فيه الأمة من أمراضٍ شتى، لعل من أهمها:
- البعد عن الله وترك منهاج السماء.
- التخلف العلمي والتكنولوجي.
- الانهيار الأخلاقي والقيمي.
- التبعية غير المبصرة في كل نواحي الحياة.
- الفرقة وتغليب النـزعة الفردية على مصالح الوطن والأمة.
- الفهم الخاطئ للإسلام.
وكان من نتائج ذلك أن أصبحت الأمة مُغيَّبَة لا تعي أهدافها ولا مصالحها ولا هويتها،مما شجع أعداءها أن يستهزئوا بها، ويصوروا لها باطلهم حقاً، وأطماعهم عدلاً، وأصبحت الشعوب الإسلامية تعاني من الإحباط واليأس إضافة إلى التخبط والحيرة والعجز.
فظهرت أعراض المرض الاجتماعي في جسد الأمة كما تظهر أعراض المرض الجسدي على المريض. ولعل هذه الأمراض الاجتماعية أشد خطورة من الأمراض العضوية لأنها تصيب عقول الناس فتعطلها وعواطفها فتبلدها.
فتعالت صيحات المخلصين من أبناء الأمة وشبابها تسأل في حيرة: هل من مخرج؟ هل للظلمة من نهاية؟ هل للتيه من هداية؟ هل لهذا الواقع من تغيير؟ نريد تغيير واقعنا الأليم.
لكنه لن يحدث تغيير لواقع الأمة إلا بتنفيذ قانون السلوك الاجتماعي الإلهي، وهذا القانون هو:
{إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}.
إن هذا القانون ليس شعاراً أجوفاً، إنما هو الطريق الوحيد للخروج من محنة الأمة.
ولن يحدث تغيير في واقعنا إلا إذا سبق ذلك تغيير في أنفسنا. إن الظلم الخارجي والعدوان الواقع على المسلمين لن يُزال إلاّ بتغيير المسلمين ما بأنفسهم {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}. ولعلك تسأل فما هو التغيير المطلوب أن يحدث في النفوس؟
ينبغي أن يحدث عشرة أشياء:
- ينبغي أن تحلَّ التوبة مكان المعصية.
- ينبغي أن تحلَّ الطاعة مكان الغفلة.
- ينبغي أن تحلَّ الجدية والرجولة والهمة العالية مكان الميوعة والكسل والفتور.
- ينبغي أن يحلَّ الاهتمام بالتفوق العلمي والابداع مكان جمود الفكر والعقل.
- ينبغي أن تحلَّ الإيجابية مكان السلبية.
- ينبغي أن يحلَّ الانتماء للأمة مكان التبعية الغربية.
- ينبغي أن يحلَّ العمل النافع المجدي مكان الفراغ وإضاعة الوقت في توافه الأمور.
- ينبغي أن يحلَّ الفهم الشامل للإسلام محل الفهم المنقوص أو المغلوط.
- ينبغي أن يحلَّ إيثار المجتمع والأمة على الفردية والأنانية.
10. ينبغي أن يحلَّ الأمل مكان اليأس.
هذه ليست كلمات منمقة تحرك المشاعر بل هي مفردات قانون التغيير {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}.
في كل يوم أنتم تسألون: ماذا نفعل؟ هذه هي الإجابة: غيِّروا هذه الأمور العشر وانتظروا نصر الله. عندها سيغير الله لكم مجرى التاريخ، فلقد قام الإسلام في جيله الأول على يد شباب في مثل أعماركم.
وأرى أن هذه الأمور العشر هي الواجب الأساسي لكم يا شباب الأمة، وأنتم أكثر أفراد المجتمع قدرة على تغييرها في أنفسكم ثم في مجتمعاتكم. فأنتم تملكون الحماسة والقوة والهمة، وكم من همة أحيت أمة.
ولو تغيرت هذه الأمور العشر في نفوسكم وغلبت بين أفراد المجتمع، فاعلموا أن الواقع سيتغير لا محالة، لأنكم يومها ستكونون قد امتلكتم قانون التغيير: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
نصر الله قريب
يقول الله تعالى:{وَعَدَ اللهُ الذين آمنوا مِنكم وعملوا الصالحات ليَسْتَخلِفَنَّهُم في الأرض. . .} و{كتب الله لأغْلِبنَّ أنا ورسُلي..} و{يريدونَ ليُطْفِؤوا نورَ الله بأفواههم والله متمُّ نورهِ ولو كره الكافرون} و{إنا لَنَنْصُر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله" ويقول: "إن الله زوى لي الأرض فوجدت أن ملك أمّتي سيبلغ ما زوى الله لي من الأرض"
أرأيتم كل هذه الوعود الربانية والمبشرات النبوية: أليست الأرض لله يورثها من يشاء من عباده؟ ألم ينصر الله المؤمنين في كل وقت عندما كانوا مؤمنين حقاً؛ إن وَعْدَ الله لا يتغيَّر ولا يتبدَّل {إن الله لا يُخْلِفُ الميعاد}.
إن ميدانكم الأول أنفسكم، فأنتم إذا انتصرتم عليها تكفَّل اللهُ بنصركم ونصر الأمة على أيديكم.
ولا يتسرّبَنَّ إليكم أبداً إحباط أو يأس بأن الطريق مستحيلة {ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً}.
وتذكّروا دائماً أن قضية أمّتنا الكبرى ستظل دائماً هي قضية فلسطين إلى أن نحررها.
ماذا نصنع من أجل إخواننا في العراق؟
- التضرع إلى الله والإلحاح في الدعاء أن يحفظ إخواننا في العراق وفلسطين.
- نشر وبثّ الوعي بقضايا الأمة من خلال كافة الوسائل المتاحة وخاصة شبكة الإنترنت والـ E-mail والـ Messages ... بحيث يتحول كل شاب إلى جهاز إعلام متحرك.
- مقاطعة المنتجات الأميركية والبريطانية الكمالية بشكل قاطع.
- الإغاثة المادية بكل أشكالها عند الحاجة إليها ومن خلال القنوات الشرعية.
- مراسلة الصحف والجرائد وكبار الصحفيين بشكل مستمر لإحياء القضية.
- مراسلة سفارات الدول المعتدية للاحتجاج المنطقي الذي يتناسب مع رقي الإسلام، أو من خلال هذا الموقع: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- مقاطعة أي عمل إعلامي يدعو الأمة إلى الانحلال أو المجون أو الغفلة عن قضاياها.
- الاتصال بأي رقم عشوائي بإخواننا في العراق لمواساتهم وإن لم نكن نعرفهم وذلك عبر الاتصال الرقم 00964 ثم ضع رمز بغداد 1 ثم ضع أحد الأرقام التالية 55 أو 51 أو 77 أو71 ومن ثم ضع أي خمسة أرقام (؟ ؟ ؟ ؟ ؟00964177)
وأخيراً فهذه التوصيات لا تغني أبداً عن الحل الكامل لمشكلة الأمة العربية والإسلامية، والتي حلها بين أيديكم يا شباب:
{إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيِِّروا ما بأنفسهم}
أ
نور الدين- مرجاوى جديد
-
عدد الرسائل : 47
العمر : 42
الجنسية : مصرى
البلد : ميت مرجا
مزاجى :
الهوايه :
تاريخ التسجيل : 05/10/2008
رد: كلمة إلى شباب الأمة
جزاك الله كل الخيييييييير اخى نور الدين
يعجل ذالك فى ميزان حسناتك أخى الحبيب
يعجل ذالك فى ميزان حسناتك أخى الحبيب
قمر الأقمار- مشرف سابق
-
عدد الرسائل : 592
العمر : 33
الجنسية : مصرى ومرجاوى أصيل
العمل : طالب جامعى
البلد : ميت مرجا سلسيل شارع المحطة
رقم العضويه : 472
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 0165626462
تاريخ التسجيل : 21/07/2008
رد: كلمة إلى شباب الأمة
رجاء من الأخ المشرف
تعديل المشاركه لأن الخط غير واضح
تقريبا التعديلات اللي تمت علي استايل المنتدي أثرت علي لون خط الكتابة فرجاء تعدليها لكي توضح للأعضاء
ده طلب وشكوي في نفس الوقت
لأن المفروض من السيد المشرف علي هذا القسم او المشرف العام يكونوا متابعين مثل هذه الامور أول بأول
ده حقنا وحق العضو نور الدين الراجل اجتهد وشارك فياريت لاتحرموانا من متابعه المواضيع
تعديل المشاركه لأن الخط غير واضح
تقريبا التعديلات اللي تمت علي استايل المنتدي أثرت علي لون خط الكتابة فرجاء تعدليها لكي توضح للأعضاء
ده طلب وشكوي في نفس الوقت
لأن المفروض من السيد المشرف علي هذا القسم او المشرف العام يكونوا متابعين مثل هذه الامور أول بأول
ده حقنا وحق العضو نور الدين الراجل اجتهد وشارك فياريت لاتحرموانا من متابعه المواضيع
Ibrahim- مرجاوى نشيط
-
عدد الرسائل : 112
مزاجى :
الهوايه :
تاريخ التسجيل : 19/05/2008
رد: كلمة إلى شباب الأمة
شكرا لك اخى الفاضل وجزاك الله كل خير ونتمنى المواضيع القادمة ان شاء الله
medo_henry- نجم المنتدى
-
عدد الرسائل : 1264
العمر : 29
الجنسية : مصرى
العمل : طالب
البلد : ميت مرجا سلسيل-
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 0171807556
medo_henry88@yahoo.com
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: كلمة إلى شباب الأمة
جزاك الله كل خير
طبيب جراح- مشرف سابق
- عدد الرسائل : 1389
العمر : 40
الجنسية : مصرى
البلد : الدمام
مزاجى :
الهوايه :
رقمى المفضل : وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي
لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم
لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم
لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم
لما رأوا البيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم
وصفقت من أريج الفرح أفئدة *** كما تراقص جذلان من النغم
سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم
في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم
والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم
الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم
وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم
وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
medo_henry- نجم المنتدى
-
عدد الرسائل : 1264
العمر : 29
الجنسية : مصرى
العمل : طالب
البلد : ميت مرجا سلسيل-
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 0171807556
medo_henry88@yahoo.com
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
medo_henry- نجم المنتدى
-
عدد الرسائل : 1264
العمر : 29
الجنسية : مصرى
العمل : طالب
البلد : ميت مرجا سلسيل-
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
رقمى المفضل : 0171807556
medo_henry88@yahoo.com
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
مواضيع مماثلة
» رؤية الرسول ص في المنام يبكي على الأمة بعد سبه في الدنما
» بقلم : شاهرنورالدين - اعرف نبيك - والله ما حملت أنثى ولا وضعت .. مثل النبى رسول الأمة الهادى
» شباب الامه الحالي الي اين؟؟؟
» فين النخوة يا شباب؟؟؟
» الى من يقال له كلمة بحبك
» بقلم : شاهرنورالدين - اعرف نبيك - والله ما حملت أنثى ولا وضعت .. مثل النبى رسول الأمة الهادى
» شباب الامه الحالي الي اين؟؟؟
» فين النخوة يا شباب؟؟؟
» الى من يقال له كلمة بحبك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى