الوظيفة عبودية القرن العشرين
2 مشترك
الوظيفة عبودية القرن العشرين
'الوظيفة عبودية القرن العشرين'
مقال أكثر من رائع !!!!!
يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها ، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ، أما باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد.
عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً في المكتب طوال النهار... وطوال الليل أحياناً.
أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ، أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة ..
فعلى الرغم من
أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا. كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : 'بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى' وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً.
يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ..
فما هي حقيقة العمل ؟
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟
معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ، ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما ... يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم .. يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية العصفور فلم يفلح ، وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضاً ..
عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر ) ..إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً ..
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني ( Black Berry ).. وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت ...
ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً..
عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين ..
فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء.. ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً : 'إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت ' ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل ..
لكل منا أسبابه الخاصة التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات 'موازنة الحياة مع العمل' الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك :
أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .
وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية ..
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل ..
وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان .
إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة
فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا... أي لنحقق السعادة .
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟
كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :
'سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية' وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة .
قبل عدة سنوات قامت شركة IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .
أما شركة American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المن زلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته .
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل ف أنت لا شك عبد جديد..
الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء
أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ..
أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط، ..وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!!
نصيحة أحدهم أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العبودية وتحول العمل الى سعادة بدلا من التعاسة
بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد.....!!!
فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا... أي لنحقق السعادة .
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟
كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :
'سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية' وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة .
قبل عدة سنوات قامت شركة IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .
أما شركة American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المن زلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته .
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل ف أنت لا شك عبد جديد..
الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء
أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ..
أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط، ..وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!!
نصيحة أحدهم أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العبودية وتحول العمل الى سعادة بدلا من التعاسة
بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد.....!!!
sayedmousa- مرجاوى جديد
-
عدد الرسائل : 88
العمر : 51
الجنسية : مصري
العمل : فني تحاليل طبية
البلد : ميت مرجا سلسيل
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
لا لا وألف لا لسنا بعبيد أبدا
نحن نبحث عن أرزاقنا
وإذا كان أرباب أعمالنا فى نفس ظروفنا لفعلوا ما نفعله ولربما أكثر
نحن من حظانا الله بالأخلاق والأصل الطيب ربما فرضت علينا الظروف أن نكون عبيدا ولو لوقت مؤقت ولكن ذلك لن يدوم إن شاء الله
دعنى أقص عليك قصة رئيتها أمامى رأى العين وأثرت فى نفسى كثيرا
كان لدينا مدير تسويق فى المستشفى وكنا فى اجتماع مجلس تنفيذى وإذ بصاحب المستشفى يوجه اللوم لمدير التسويق لانخفاض عدد المراجعين الكاش والكريدت إذ كان العبد لله هو من اعد البيان الزفت
وإذ بمدير التسويق يبرر بأسلوب فرى سينتفك أند لوجك
ففوجئنا بصاحب المستشفى يحتد عليه وقال له
أنا باعطيك راتبك علشان تعمل اللى أنا عاوزه
فرد عليه مدير التسويق بعضا من الردود
فاستدرك صاحب المستشفى
باعطيك راتبك علشان أهزأك
فصمت الجميع
وإذ بيد مدير التسويق اليمنى تلتف قليلا وفمه يأخذ زاوية ويغمى عليه
أقسم بالله العظيم أنه قد أصيب بالشلل ساعتها
وسافر إلى مصر مشلولا ولا يستطيع الكلام
مؤكد أن أ / اسامة مدير التسويق هذا قد حسبها كما يحسبها مقالك هذا يا سيد سيد
ثم أن اسمك يا سيد سيد هو خير دليل على بعدنا عن الرق
فلقد خلقنا الله وولدنا من آباء أحرار وأمهات أحرارا
والله الذى لا إله إلا هو لن نستعبد بعد اليوم
.
.
طيب
وها أنا ذا قد قرات مقالك الذى اخترت سيدى
وتأثرت به . . . وقلب على بعض المواجع
إذ اننى حاليا بالفعل اجلس فى غير مواعيد العمل الرسمية - يوم الجمعة - لانجاز بعض المهام
وأصدقك القول من بداية مقالك وحتى نهايته لكانك تتحدث وترسم طبيعة عملى بالضبط
وها أنا قد اوقفت بعض التقارير ولربما يتعطل العمل أياما بسبب مقالك
فالمقال قد ايقظ بعضا من الأفكار التى أحاول مرارا أن أجعلها نائمة أو اغيبها على الأقل
فأرجوك ثم أرجوك .... اختر مواضيعك بعناية
الناس مجرحة يا عم السيد
.
.
ودع المركب تمضى كما هى
إذ ان الدفة ليست بأيدينا
عبيد أم أسياد
أهى عيشة والسلام
.
.
وعزائنا الوحيد فى الموضوع أن الحال لن يستكين على ذلك فالعمل بهذا الوصف هو مؤقت ليس إلا وسوف يتغير إن آجلا أو عاجلا
المشكلة ليست ها هنا
المشكلة فى التفكير فى البديل . . . فى مصر . . . فى ميت مرجا
وأنا اعلم وأنت تعلم وكلنا يعلم طبيعة الأرزاق فى بلادنا
فهون عليك وهون علينا واختر لنا موضوعا آخر يخرجنا من هذا المود
موضوع فريحى
إذ ربما تتحسن الأحوال فى مصر ويحدث رواج وبيع وشراء ومشاريع والفلوس تقول خد لعندك
ساعتها وساعتها فقط من يجلس فى الغربة هو بحق عبد من العبيد
أما حاليا فأبدا ليس عبدا ولكن مرغم أخاك لا بطل
إذ أن كل منا لديه من المسئوليات والالتزامات ما يجعله يطنش على موضوع العبد والسيد ويسعى لتغيير الموضوع إذا تم سياقه
وسبها لله يا سيد سيد فأنت سيد ونحن كذلك أسياد رغم أنف الظروف
شكرا
نحن نبحث عن أرزاقنا
وإذا كان أرباب أعمالنا فى نفس ظروفنا لفعلوا ما نفعله ولربما أكثر
نحن من حظانا الله بالأخلاق والأصل الطيب ربما فرضت علينا الظروف أن نكون عبيدا ولو لوقت مؤقت ولكن ذلك لن يدوم إن شاء الله
دعنى أقص عليك قصة رئيتها أمامى رأى العين وأثرت فى نفسى كثيرا
كان لدينا مدير تسويق فى المستشفى وكنا فى اجتماع مجلس تنفيذى وإذ بصاحب المستشفى يوجه اللوم لمدير التسويق لانخفاض عدد المراجعين الكاش والكريدت إذ كان العبد لله هو من اعد البيان الزفت
وإذ بمدير التسويق يبرر بأسلوب فرى سينتفك أند لوجك
ففوجئنا بصاحب المستشفى يحتد عليه وقال له
أنا باعطيك راتبك علشان تعمل اللى أنا عاوزه
فرد عليه مدير التسويق بعضا من الردود
فاستدرك صاحب المستشفى
باعطيك راتبك علشان أهزأك
فصمت الجميع
وإذ بيد مدير التسويق اليمنى تلتف قليلا وفمه يأخذ زاوية ويغمى عليه
أقسم بالله العظيم أنه قد أصيب بالشلل ساعتها
وسافر إلى مصر مشلولا ولا يستطيع الكلام
مؤكد أن أ / اسامة مدير التسويق هذا قد حسبها كما يحسبها مقالك هذا يا سيد سيد
ثم أن اسمك يا سيد سيد هو خير دليل على بعدنا عن الرق
فلقد خلقنا الله وولدنا من آباء أحرار وأمهات أحرارا
والله الذى لا إله إلا هو لن نستعبد بعد اليوم
.
.
طيب
وها أنا ذا قد قرات مقالك الذى اخترت سيدى
وتأثرت به . . . وقلب على بعض المواجع
إذ اننى حاليا بالفعل اجلس فى غير مواعيد العمل الرسمية - يوم الجمعة - لانجاز بعض المهام
وأصدقك القول من بداية مقالك وحتى نهايته لكانك تتحدث وترسم طبيعة عملى بالضبط
وها أنا قد اوقفت بعض التقارير ولربما يتعطل العمل أياما بسبب مقالك
فالمقال قد ايقظ بعضا من الأفكار التى أحاول مرارا أن أجعلها نائمة أو اغيبها على الأقل
فأرجوك ثم أرجوك .... اختر مواضيعك بعناية
الناس مجرحة يا عم السيد
.
.
ودع المركب تمضى كما هى
إذ ان الدفة ليست بأيدينا
عبيد أم أسياد
أهى عيشة والسلام
.
.
وعزائنا الوحيد فى الموضوع أن الحال لن يستكين على ذلك فالعمل بهذا الوصف هو مؤقت ليس إلا وسوف يتغير إن آجلا أو عاجلا
المشكلة ليست ها هنا
المشكلة فى التفكير فى البديل . . . فى مصر . . . فى ميت مرجا
وأنا اعلم وأنت تعلم وكلنا يعلم طبيعة الأرزاق فى بلادنا
فهون عليك وهون علينا واختر لنا موضوعا آخر يخرجنا من هذا المود
موضوع فريحى
إذ ربما تتحسن الأحوال فى مصر ويحدث رواج وبيع وشراء ومشاريع والفلوس تقول خد لعندك
ساعتها وساعتها فقط من يجلس فى الغربة هو بحق عبد من العبيد
أما حاليا فأبدا ليس عبدا ولكن مرغم أخاك لا بطل
إذ أن كل منا لديه من المسئوليات والالتزامات ما يجعله يطنش على موضوع العبد والسيد ويسعى لتغيير الموضوع إذا تم سياقه
وسبها لله يا سيد سيد فأنت سيد ونحن كذلك أسياد رغم أنف الظروف
شكرا
على مجاهد- مشرف منتدى الاخبار والسياسة
-
عدد الرسائل : 1184
رقم العضويه : 17
المهنه :
رقمى المفضل : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
الاوسمة
:
الاضافات:
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
واضح من عدم الرد أ سيد
أننى قد تجاوزت فى الرد ربما فى اللفظ وربما فى المضمون
ولكنى فى الرد على موضوعاتك على وجه الخصوص صراحة وأصدقك القول
لا أراجع مشاركاتى فيها
ربما أفكر بصوت عالى وتاتى تلك الإرهاصات متضاربة احيانا أو متناقضة أو النظرة غير سليمة
لأنى متاكد من انه وإن كان بها تجاوز سوف يكون مغفور من سعادتكم
والصداقة هى محل العشم سيدى
وخاصة ان تلك الصداقة قد دخلت فى امتحان السنين والأيام ونجحت بامتياز
فارجوك ألا تحرمنا من التواصل فى موضوعاتك سواء التى قلبت فيها المواجع أو التى لا تقلب فيها
فجميع ما تكتبه محمود ولا شك أنه يوجد تطابق بل تماثل فى وجهات النظر بصرف النظر عن ما إذا احتاج ايا منا للتمرد أو الاحتجاج أو التنفيس عن ما بداخله وربما يأتى ذلك كما كان منى ببعضا من تجاوز فى اللفظ
فأرجو أن تعيد قراءة الموضوع وتعيد الكتابة فيه بتلك النظرة
نظرة ومدد
أننى قد تجاوزت فى الرد ربما فى اللفظ وربما فى المضمون
ولكنى فى الرد على موضوعاتك على وجه الخصوص صراحة وأصدقك القول
لا أراجع مشاركاتى فيها
ربما أفكر بصوت عالى وتاتى تلك الإرهاصات متضاربة احيانا أو متناقضة أو النظرة غير سليمة
لأنى متاكد من انه وإن كان بها تجاوز سوف يكون مغفور من سعادتكم
والصداقة هى محل العشم سيدى
وخاصة ان تلك الصداقة قد دخلت فى امتحان السنين والأيام ونجحت بامتياز
فارجوك ألا تحرمنا من التواصل فى موضوعاتك سواء التى قلبت فيها المواجع أو التى لا تقلب فيها
فجميع ما تكتبه محمود ولا شك أنه يوجد تطابق بل تماثل فى وجهات النظر بصرف النظر عن ما إذا احتاج ايا منا للتمرد أو الاحتجاج أو التنفيس عن ما بداخله وربما يأتى ذلك كما كان منى ببعضا من تجاوز فى اللفظ
فأرجو أن تعيد قراءة الموضوع وتعيد الكتابة فيه بتلك النظرة
نظرة ومدد
على مجاهد- مشرف منتدى الاخبار والسياسة
-
عدد الرسائل : 1184
رقم العضويه : 17
المهنه :
رقمى المفضل : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
الاوسمة
:
الاضافات:
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
سيدي واستاذي الاستاذ الفاضل علي مجاهد كلامك منطقي يااستاذي واسعد كثيرا باهتمامك وانتظر ردك علي اي مشاركة بالمنتدي بل اسعد كثيرا بقراءة كل ردودك على كل المواضيع التي لاتخلو كتاباتك من فلسفة عميقة احيانا اعجز عن فهم مابين السطور واقرا مرة واتنين وتلاته لكي استوعب ماتكتبه لانك تكتب ياسيدي بقلم الكاتب المتميز والمتمكن بكل ادوات اللغة ومفرادتها فلا استطيع ان ارد بسرعة كثيرا حتي اتمكن من مجراه ماتكتبه .................انا اتكلم عن الوظيفة بشكل عام سواء في الغربة او في بلدي الحبيب مصر المحروسة
بمجرد ان تنتهي من فترة الدراسة وتبدا حياتك العمليه تكون احسست احساس جميل ولذيذ انك خلاص كبرت واتوظفت واصبحت مسؤل وتنتشي بهذا المستقبل الرائع الذي ينتظرك ولكن لايدري الانسان منا انه قد انتهي من فترة عدم المسؤلية واللعب والرحلا ت ولذة عدم المسؤليه قبل الوظيفة لسنا مطالبون بشئ لكن الان انها مسؤليات الحياة فيصبح الشخص منا الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا يعمل ويعمل وظيفة واتنين وتلاته احيانا لكي يلبي احتياجاته فتجد نفسك بدون ان تدري ليس بيدك القرار ...............تظل تعمل وتعمل وتعمل .......................بالوظيفة وللحديث بقية
بمجرد ان تنتهي من فترة الدراسة وتبدا حياتك العمليه تكون احسست احساس جميل ولذيذ انك خلاص كبرت واتوظفت واصبحت مسؤل وتنتشي بهذا المستقبل الرائع الذي ينتظرك ولكن لايدري الانسان منا انه قد انتهي من فترة عدم المسؤلية واللعب والرحلا ت ولذة عدم المسؤليه قبل الوظيفة لسنا مطالبون بشئ لكن الان انها مسؤليات الحياة فيصبح الشخص منا الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا يعمل ويعمل وظيفة واتنين وتلاته احيانا لكي يلبي احتياجاته فتجد نفسك بدون ان تدري ليس بيدك القرار ...............تظل تعمل وتعمل وتعمل .......................بالوظيفة وللحديث بقية
sayedmousa- مرجاوى جديد
-
عدد الرسائل : 88
العمر : 51
الجنسية : مصري
العمل : فني تحاليل طبية
البلد : ميت مرجا سلسيل
مزاجى :
الهوايه :
المهنه :
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى