(( ....العلم ... القلم ... الحلم .. الظلم ... ))

قال الله تعالى : ( وقل ربي زدني علماً )

**العــــلم**
كلمة لو حققنا معناها عشنا بها نور الحياة و تحضر العقول
ومصادقة الجد والاجتهاد .. ومحاربة الخمول
لأخذنا منه مزيداً من الثواب
وأعطينا قليلاً من العقاب
العلم لغة المتعلم وسمة المتكلم ..
أصوله التعامل الحسن .. ودماثة الخلق
العلم كنز الأرض .. و مطر على الأرض
لتنبت الزهور والثمار عليها...


**القـــلم**
أحساس كائن من البشر.....
إما ( رجل ) شمس أو ( أنثى ) قمر
جسر التواصل احساس متواصل بين طرفين
كاتب وقارئ ...
فالكاتب ذكاؤه .. وسر نجاحه
جمع أدوات جذب القارئ ...
بفن مبتكر ...
وأسلوب متمكن مهيمن مسيطر
يشمل طقوس متنوعة ....
في بوح الحرف .. من دائرة الجوف
باختلاف الاتجاهات الفكرية .. النفسيات .. العواطف
يقال أنه :
( كلنا عاش الإنسان مساحة كبيرة من المعاناة كلما زادت درجة إبداعه )
ويقال أيضا :
( كل ابداع له ضريبة نجاحه )



**الحـــلم**
تأمل من شعور يخطو في طريق طويل بلا نهاية
يُرسم على أرض الخيال
لربما يتحول إلى واقع يلمس فيه حلمه المنشود
وربما يصبح سراباً ينفذ من باب الخيال بظله بكل هدوء
ونحن من نجعل أحلامنا جميلة ..
ومصطلح سراب الأحلام هو قاتل لجمال الأحلام
فنعيش أحلامنا ونتخيلها ونزرع الأمل فيها
ليغذيها فتنو وتكبر... وإن لم تتحقق
فيكفي عشنا معها أملاً كنور يسكنها .....
وليس يأساً كظلامٍ يحتلها فتصبح سراباً ...



قال صلى الله عليه و سلم : ( الظلم ظلمات يوم القيامة )

**الظــــلم**
طريق مليء بالأشواك ..
ليدمي كل من يمشي عليه
شعور الظالم وإحساسه ينسكب
على أرض الظلم والجور والجبروت والقسوة
فهو كائن متبلد انسحبت منه مشاعر الإنسانية
وجادلته معاني الرحمة الخصبة ...
فأصبح عدواً ظالماً لنفسه ومن حوله
فيسكن على أرض جدباء ..
هو والظلم والأرض الجدباء ..............
أصدقاء ثلاثة لا يتفارقون كالجسد الواحد

همـــــــســـــــــــــــة
العلم + القلم + الحلم = نور للإنسان يهتدي به في طريق الحياة
فيسكن في أرض خصبة مليئة بالنبات والزهور وتغريد الطيور

الظلم = كلمة وحيدة وتعني وحدة الإنسان وظلمته وكآبته وخسارته
فيسكن في أرض جدباء .. لياليها سوداء ..
وحده تصاحبه جبال الذنوب و السيئات في أيامٍ غبراء ..
وشكراً..

موضوع جميل بجد وانا عضوة جديدة وبجد المنتدى عاجبنى

موضوع جميل ومختارات ذات دلالة

وجود القلم شرط للعلم - إلا ما كان من العلم اللدنى - ووجود العلم يؤدى للحلم ووجود الحلم يلاشى الظلم
إذا الأساس هو تواجد القلم
فكيف وجد القلم
اختلف العلماء فى اقرار اول الخلق فمنهم من قال أن أول ما خلق هو نور الحبيب المصطفى ومنهم من قال أن أول ما خلق هو العقل ومنهم من قال أن أول ما خلق هو الروح وبعض العلماء ذهبوا للتفسير أن اول ما خلق فى الدنيا هوالعرش ثم اللوح الحفوظ ثم القلم
ولكن الأقرب للعلق هو أن خلق القلم أساسي وحتمى قبل الخليقة حيث أنه لازم للكتابة فى اللوح المحفوظ
بسم الله الرحمن الرحيم " وكل شىء أحصيناه فى إمام مبين " صدق الله العظيم
واعتقد والله اعلم أن مسألة الزمن لا يمكن إعمالها فى الخلق والتزامن له تفسيرات عدة والأحاديث كثيرة فى بداية الخلق منها ما بين ان أول الخلق كان القلم
صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما حدثني به يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا أبن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح -وحدثني عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح- عن أيوب بن زياد، قال: حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: أخبرني أبي، قال: قال أبي عبادة بن الصامت: يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول ما خلق الله القلم فقال له: أكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن".
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
.
إذا فالقلم هو أساس الخلق وقد اقسم الله تعالى بالقلم وبحرف مما كتب القلم فى قوله تعالى " ن والقلم وما يسطرون " صدق الله العظيم
فلا أدل من عظمة القلم ودلالة تأثيره أكثر من كونه أول المخلوقات وكذلك قسم رب العزة به
إذا فالقلم هذا له قدسيته وله واجبات يجب يحترمها الجميع وهكذا هو العلم إذ ان العلم من إبداعات القلم ولا شك
وطريقة تعلم العلم الذى يخطه القلم هى القراءة
لذا كنا نحن امة أقرأ خير أمة أخرجت للناس
والقراءة تلك نوعيات فهناك من يقرأ الحروف وهناك من يقرأ السطور وهناك من يقرأ ما بين الحروف وما بين السطور
ولا ادل من أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يرقى بقراءة فاتحة الكتاب ولكن قراءة سيدنا عمر بغير قراءتنا
إذا نحن أمام أمر جلل
ديننا مرتبط بالقلم ومرتبط بالقراءة ومرتبط بالعلم
للحديث بقية

جزاك الله خيرا

ديما مبدعة المنتدى