وفاة د / مصطفى محمود

غيب الموت العالم الدكتور مصطفى محمود صاحب البرنامج التليفزيوني الشهير «العلم والإيمان»، وذلك عن عمر يناهز 87 عاما إثر تعرضه لنزيف حاد فى المخ،وكان يرقد مريضا فى بيته بعد رحلة علاج طويلة أجريت له خلالها ثلاث عمليات في المخ‏,‏ إحداها في مصر‏,‏ والأخريان في السعودية ولندن.

وشيع جثمان الراحل من جمعية محمود الخيرية في المهندسين،التي أسسها في حياته وسط حشد كبير من تلامذته ومحبيه. ويعد مصطفى محمود مفكرا وكاتبا وطبيبا وأديبا وفنانا، ألف 89 كتابا تراوح بين القصة والرواية الصغيرة، والكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى الفكر الديني والتصوف، مرورا بأدب الرحلات، ويتميز أسلوبه بالقوة والجاذبية والبساطة، وقدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير «العلم والإيمان».

وأنشأ الفقيد مسجدا في القاهرة باسمه هو «مسجد مصطفى محمود» عام 1979، وتتبع له «جمعية مسجد محمود» التي تضم «مستشفى محمود» و«مركز محمود للعيون»، ومراكز طبية أخرى، إضافة إلى مكتبة ومتحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي.

ومن أبرز مؤلفاته: «إينشتين والنسبية»، «مسرحية جهنم الصغرى»، «مغامرة فى الصحراء»، «لغز الموت»، «من أمريكا إلى الشاطئ الآخر»، «السر الأعظم»، «رحلتي من الشك إلى الإيمان»، و«سواح في دنيا الله».

منقول

أما فيما هو ليس بمنقول

فلقد تأثرت كثيرا لرحيل العالم الجليل رحمة الله عليه رغم ما قيل عنه ورغم كثرة الهمهمات حول آرائه القديمة والحديثة

إلا أننى أحس أنه ليس بالغريب عنى فأنا أعرفه منذ طفولتى منذ أن كان أمى رحمة الله عليها تطفىء التليفزيون كى تفرغنا للمذاكرة فيما عدا برنامج العلم والإيمان الذى كان يستثنى من قاعدة إغلاق التليفزيون بل وتشجعنا على متابعة هذا البرنامج التعليمى الدينى الجذاب

عرفت الرجل أكثر من بعض كتاباته وقصصه وأتذكر له رجل تحت الصفر ، الغسلام السياسى والمعركة القادمة ، الله والإنسان ، علم نفسى قرآنى

ولكن أكثر ما أعجبنى له هو حواره المنشور فى بعض كتبه مناظراته مع خالد محى الدين

رحم الله الفقيد وجعل مثواه الجنة