لكن لوأعطيت الخيار لإختيارجنسيه أخرى.

اختار ان يكتب فى البطاقة الشخصية من اطيب ارض المدينة المنورة

هختار مصر ثم مصر ثم مصر

طبيعى أن يعتز كل انسان بأباه واجداده وبلده وجنسيته
ولكن يصح أن نسأل السؤال بصيغة أخرى
أى الجنسيات غير المصرية تستحق الاحترام من وجهة نظرك
وربما تجد البعض يكرر الإجابات المتعارف عليها بأنه
- كل حتة فيها الحلو والوحش
- خايب بلاده خايب بلاد الناس
- الرك على الشخصية ذاتها حتى لو سكن فى بلاد الواك الواك
ولكن تلك الإجابات تنتقص إلى النظرة الفاحصة فى علم السيكولجى
فالوارد فى العلم الحديث بأن خريطة الجينات التى تحدد الصفات الوراثية للإنسان تتأثر بالبيئة المحيطة ومن ثم تتغير شخصيات المواطن بحسب طبيعة الوطن وحسب طبيعة تعاملات معظم الواطنين
وبالطبع كل منا يحلم أن يعيش فى بلد بها قانون يحترم كيان المواطن وبالتالى يحترم جميع المواطنين هذا القانون ومن يخالف القانون يعاقب بصرامة ولا يستثنى من العقاب لا كبير ولا صغير ويسرى تطبيق مواده على الوزير قبل الغفير
بالطبع تطبيق ذلك بنسبة 100 % لن يتوافر فى أى وطن إلا فى المدينة الأفلاطونية بينما تختلف نسبة التطبيق من وطن إلى آخر
وأعتقد أن أوطاننا العربية تأتى فى ذيل القائمة مما يجعلنا ناقمين على هذا الأمر رغم حبنا الشديد وارتباطنا بتراب الوطن
إلا أنة بلاد الغرب ( أوربا وأمريكا ) تسبقنا فى دقة سن القوانين ودقة تطبيقها ومن ثم احترام حريات المواطن
وليت أنه لو يتوافرفى أوطاننا مثل تلك المقومات ساعتها سنقول
مصر ثم مصر ثم مصر